توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حقيقة اللهو الخفي

  مصر اليوم -

حقيقة اللهو الخفي

فاروق جويدة

اخيرا عرف المصريون حقيقة اللهو الخفي الذي طاردهم في الشوارع وقتل المئات واحرق اقسام الشرطة واخرج المساجين من السجون‏..‏ عرف المصريون من هو الطرف الثالث الغامض الذي كان سببا في اجهاض ثورة يناير وتشريد الثوار وإلقائهم في السجون‏ عرف المصريون اخيرا قصة انتقال السلطة بصورة غامضة اقرب للمؤامرة منها للانتخابات الحقيقية..علينا الآن ان نراجع الأحداث التي مضت بكل جوانب التحايل والغموض فيها فقد كان ذلك وراء الظلم الشديد الذي وقع علي جهاز الشرطة طوال ايام الثورة ثم اتضح لنا اخيرا اننا عشنا مؤامرة كبري..كانت اتهامات الإخوان دائما لجهاز الشرطة وكانت دعواتهم للتطهير والتغيير حتي ان البعض منهم اقترح إنشاء جهاز شرطة بديل من المواطنين..الأن ادركنا ان السبب في ذلك ان جهاز الشرطة كان يعرف الحقيقة ولكنه لم يجد من يصدقه..قالوا ان الإخوان كانوا وراء احراق السجون..وتهريب رموزهم في عملية اقتحام تشبه الأفلام الأمريكية.. وقالوا ان الإخوان قتلوا المتظاهرين في موقعة الجمل..وقالوا ان الإخوان كانوا يتفاوضون مع النظام السابق من وراء شباب الثورة وقالوا ان هناك علاقات مشبوهة بين امريكا والإخوان تبدأ بالتمويل وتنتهي بصفقات سرية مع اسرائيل..مرت كل هذه الأحداث علي المصريين طوال عام كامل سقط فيه مئات الشهداء وانطلقت مئات المليونيات في الشوارع والميادين وكانت احداث ماسبيرو والسفارة السعودية ومجلس الوزراء واحراق المجمع العلمي ووزارة الدفاع ومحاولات اقتحام المناطق العسكرية وافساد العلاقات بين الشعب والجيش وحصار المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامي..شاهد المصريون كل هذه الأحداث كان هناك من يقول انه اللهو الخفي الذي يظهر ليلا ويرتكب جرائمه ويهرب وكان هناك من يقول انهم الفلول وبقايا النظام السابق..ولأن الشرطة المصرية كانت تعرف وحدها الحقيقة انطلقت في الأيام الماضية لتستعيد مكانتها وتثبت براءتها امام الشعب وكانت المواجهة التي اظهرت كل جوانب الإرهاب في جماعة الإخوان المسلمين وكأنهم يقدمون صورة كاملة لما حدث في ثورة يناير من القتل والحرائق والإرهاب..لقد نجح جهاز الشرطة في ان يكشف الصورة الحقيقية للإرهاب الإخواني وكشف للناس الحقيقة ومن هو اللهو الخفي ومن هي الأيدي التي احرقت مصر ودمرت مؤسساتها. نقلًا عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة اللهو الخفي حقيقة اللهو الخفي



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon