توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حديث مع وزير الصناعة

  مصر اليوم -

حديث مع وزير الصناعة

فاروق جويدة

تعليقا علي ما كتبت حول المصانع المغلقة في مصر منذ ثورة يناير وان عددها‏4300‏ مصنع اتصل بي الصديق منير فخري عبد النور وزير الصناعة موضحا بعض جوانب هذه القضية قال وزير الصناعة إن مجلس الوزراء وضع اولوية خاصة لهذا الموضوع وقد وجهنا اكثر من نداء في وسائل الإعلام الي اصحاب هذه المصانع المغلقة ووصلت الينا أوضاع600 مصنع وقد بدأنا في وزارة الصناعة بدراسة اسباب توقف هذه المصانع والمشكلات التي تواجهها واتضح لنا ان هناك مشكلات في عمليات التمويل وتوفير المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج كما ان هناك مشكلات اخري مع البنوك وقال وزير الصناعة اننا حتي الآن عالجنا مشكلات110 مصانع منها وبدأت بالفعل في العمل والإنتاج وان مجلس الوزراء قد خصص بصفة عاجلة مبلغ500 مليون جنيه لمواجهة مشاكل هذه المصانع حتي تبدأ الإنتاج وقال السيد منير فخري عبد النور ان بعض هذه المصانع تعاني مشكلات فنية في الآلات والمعدات وهناك عدد آخر يواجه ازمات تسويقية ونحن نحاول ان نشارك في إيجاد فرص أكبر لتسويق انتاج هذه المصانع ومعالجة القصور في النواحي الفنية. وانا من جانبي اشكر وزير الصناعة علي هذا التوضيح وان كانت الأرقام قد تضاربت حول عدد هذه المصانع بين المسئولين في الحكومة فقد وصل البعض الي ان عددها6000 مصنع بينما يؤكد وزير الصناعة انها لا يمكن ان تزيد علي1000 مصنع وارجو من الحكومة ان تراعي الظروف المعيشية للعاملين في هذه المصانع الذين تركوا اعمالهم فترة طويلة وانقطعت رواتبهم وهؤلاء يجب ان يحصلوا علي التعويض المناسب هناك عائلات كثيرة اضيرت بعد ثورة يناير امام توقف العمل والإنتاج في هذه المصانع نحن امام مصادر انتاج مؤكدة يمكن ان تعيد للاقتصاد المصري نشاطه وحيويته وإذا اضفنا لذلك المؤسسات السياحية وعودة السياح فإن هذا يعني توفير موارد مؤكدة لإنعاش الاقتصاد المصري. ان السياحة يمكن ان تحقق للاقتصاد المصري موارد عاجلة المهم ان يعود الأمن للشارع ويعود الاستقرار للحياة السياسية لنبدأ رحلتنا مع وطن جديد. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديث مع وزير الصناعة حديث مع وزير الصناعة



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon