توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملحمة اخري للعبور

  مصر اليوم -

ملحمة اخري للعبور

فاروق جويدة

يخوض جيش مصر الآن معارك ضارية ضد الإرهاب في سيناء سقط فيها عشرات الشهداء علي تراب هذه الأرض الطيبة وحين يجئ وقت الحساب سيعرف الشعب المصري الأيدي الشريرة التي عبثت في هذه المنطقة من ترابنا الوطني.. سوف يأتي اليوم الذي تتكشف فيه كل الحقائق عن عمليات تهريب السلاح وتجنيد الإرهاب ومشروع إقامة إمارة إسلامية.. سوف يعرف المصريون يوما دور القوي الخارجية التي تآمرت علينا ووجدت بيننا من يساوم ومن يبيع.. كانت نقطة البداية هي إهمال سيناء بعد تحريرها وانسحاب إسرائيل منها وخدعتنا الحكومات المتتالية وهي تتحدث عن مشروعات تنمية سيناء وامتلأت الصحف بالمانشيتات التي تضع بلايين الجنيهات ضمن هذه الخطط الوهمية.. اقيمت ترعة السلام لزراعة نصف مليون فدان وبقيت احلاما علي ورق وتم تنفيذ نصف الترعة وتأجل النصف الآخر حتي إشعار آخر.. وكانت هناك مشروعات سياحية وتعدينية ومشروعات اخري لبناء عشرات القري واستصلاح آلاف الأفدنة وانتقال ثلاثة ملايين مواطن من الوادي الي سيناء ولم يتحقق شئ من ذلك علي الإطلاق وبقي تعداد اهالي سيناء عند ارقام ضئيلة لا تتجاوز عشرات الالاف تحولت الأودية والجبال الي خرائب ومعاقل للإرهابيين واقتصرت مشروعات تنمية سيناء علي شواطئ قليلة للسياحة وبقي اهالي سيناء يعانون الفقر والخوف والإرهاب والأيدي الشريرة التي راهنت علي العنف والقتل وتجارة المخدرات والسلاح ووجد هؤلاء من يشجعهم ويشاركهم هذه الخطط الجهنمية.. ان الجيش المصري يخوض الأن معركة من اعظم معاركه لتحرير سيناء منذ ثلاثين عاما تحررت سيناء من الإحتلال الإسرائيلي وقام الجيش المصري بمعجزة اكتوبر وخاضت مصر معركة اخري بالسلام واعادت سيناء والأن يخوض الجيش المصري معركة تحرير اخري ضد الإرهاب الذي سكن هذه المنطقة امام مؤامرات دولية وإقليمية ومحلية وسوف يخرج الجيش من هذه المعركة منتصرا لنبدأ معركة اخري لتنمية سيناء وانتقال الملايين من ابناء الوادي لتعميرها ان الجيش المصري الأن يمسح عار سنوات الإهمال والتواطؤ والتآمر علي جزء عزيز من الوطن. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملحمة اخري للعبور ملحمة اخري للعبور



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon