توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعيدوا الشرطة إلي الجامعات

  مصر اليوم -

أعيدوا الشرطة إلي الجامعات

فاروق جويدة

هناك إجراءات للوقاية من الحرائق واخري لمواجهة الحرائق‏..‏ولا ينبغي ان ننتظر حتي تشتعل النيران وتأكل كل شيء وبعد ذلك نتحدث عن الخسائر لأن الأولي بنا ان نتجنب الحرائق من البداية‏. وما يحدث في جامعات مصر الآن كان في حاجة الي إجراءات وقائية قبل ان يشتعل الحريق..كان ينبغي رصد تحركات الإخوان المسلمين بين طلبة الجامعات ووضع تصور كامل عن احتمالات الموقف مع ردود الأفعال..وكان ينبغي ان يكون الأمن قريبا جدا من الأحداث داخل اسوار الجامعة بل انه كان من الضروري ان تدخل قوات الأمن الحرم الجامعي حرصا علي ارواح الطلاب وممتلكات الشعب وهي بمئات الملايين في المدرجات والمعامل..لو كانت قوات الأمن داخل جامعة الأزهر من البداية ما تعرضت إدارة الجامعة لكل هذا التخريب..هناك فرق في التعامل مع الطلاب المتظاهرين السلميين والطلاب المجرمين المخربين..الفرق كبير جدا بين طالب يهتف ويعبر عن رأي وطالب آخر اقتحم المعامل والمدرجات واعتدي علي اساتذته واحرق اجهزة التكييف والأدوات المكتبية وحاصر الموظفين في مكاتبهم..ان هذا السلوك الإجرامي له رد واحد وهو الشرطة والنيابة والقضاء وهذا يتطلب وجود قوات الشرطة داخل الحرم الجامعي لحماية منشآت الدولة..حين تصبح مؤسسات الدولة بلا حراسة ولا امن من السهل ان يقتحم الإخوان هذه المؤسسات..اما ان نترك الجامعات خالية لهم تحت دعوي سيادة القانون والحريات والمظاهرات وحق الاعتراض فهذه شعارات تصلح مع من يعترضون بالهتاف والفكر اما الذين يحطمون المنشآت ويحرقون المباني ويطاردون الموظفين فهؤلاء مكانهم العدالة والقضاء..والأغرب من ذلك هو حشود الطالبات وسط الطلاب داخل جامعة الأزهر رغم ان هناك كليات خاصة للبنات واخري للطلاب وتمنع الاختلاط فكيف نفسر هذه الصورة الغريبة والطالبات يحملن تلال الحجارة ويشاركن في تكسير وتحطيم المنشآت ان القضية تحتاج الي قدر كبير من الحسم وهذا يعني اتخاذ اساليب الوقاية قبل اشتعال الحريق بأن تدخل قوات الأمن وتمنع الخروج علي السلمية لأن ما نراه الآن ليس مظاهرات سلمية وليس اعتراضات طلابية وليس غضبة شبابية ولكنه افعال إجرامية تتوافر فيها كل اركان الجرائم اعيدوا الشرطة الي الجامعات. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعيدوا الشرطة إلي الجامعات أعيدوا الشرطة إلي الجامعات



GMT 15:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 15:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon