توقيت القاهرة المحلي 05:05:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين الحكومة

  مصر اليوم -

أين الحكومة

فاروق جويدة

ان يحتفل شباب الثوار بذكري شهداء محمد محمود فهذا امر طبيعي ومطلوب‏..‏ان يتجمع الشباب ويرسموا صور الشهداء علي الجدران فهذا سلوك حضاري لا يرفضه احد‏.. ان يتذكر الشباب زملاء الثورة ورفاق المشوار فهذا وفاء له كل التقدير..حتي هذه اللحظة كانت الأحداث تمضي بلا ازمات..علي جانب آخر تجمع الشباب في ميدان التحرير لتأييد الجيش ودعم مواقفه في حماية الثورة وحماية مصر..في التجمع الخامس دارت مباراة العودة بين فريقنا القومي وفريق غانا وقدم الفريق المصري مباراة رائعة في كل شيء حتي وان لم تحقق الحلم في الوصول الي كأس العالم في البرازيل..استطاعت قوات الشرطة ان تحافظ علي كل هذه التناقضات وان تدفع بقواتها في اكثر من اتجاه..ولكن كل الأشياء تغيرت في لحظة..اندفع المتظاهرون من ميدان التحرير لاقتحام جامعة الدول العربية..ما هي اسباب ذلك لا احد يعرف وما هي الإساءة التي بادرت بها جامعة الدول العربية حتي يحدث ذلك..وفجأة بدأ المتظاهرون في ميدان التحرير يلقون الحجارة علي رجال الشرطة ويهتفون ضد الجيش..ثم تكرر نفس المشهد مع ثوار شارع محمد محمود حيث بدأ رشق سيارات الشرطة والقاء الحجارة علي الجنود..وامتدت المواجهة الي ميدان عبد المنعم رياض ثم اتجهت الي كوبري قصر النيل حيث الطوب وقنابل الدخان والمطاردات بين الشرطة والمتظاهرين..والسؤال هنا ما العلاقة بين كل هذه التجمعات وهل هناك ارتباط بين ما حدث في ميدان التحرير وما حدث في شارع محمد محمود؟ وهل جاء هؤلاء للإحتفال بالشهداء ام الإشتباك مع قوات الشرطة؟ ومن بين هؤلاء من قام بهدم النصب التذكاري الذي اقامته الحكومة تخليدا للشهداء وإذا كان الثوار قد جاءوا يطالبون بتكريمهم فلماذا يعتدون علي نصب اقيم لتخليد ذكراهم وما العلاقة بين المتظاهرين في كل هذه الأماكن ومن يحرك هذه الحشود هل هم من الثوار ام من الإخوان ام من رفاق الثورة ام من الفلول وهل هم ثوار25 يناير ام ثوار30 يونيو ام نحن امام فصائل جديدة من الثوار..أكذب لو قلت انني افهم شيئا من كل هذه الأحداث واين الحكومة من ذلك كله ؟. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الحكومة أين الحكومة



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon