توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين الحكومة

  مصر اليوم -

أين الحكومة

فاروق جويدة

ان يحتفل شباب الثوار بذكري شهداء محمد محمود فهذا امر طبيعي ومطلوب‏..‏ان يتجمع الشباب ويرسموا صور الشهداء علي الجدران فهذا سلوك حضاري لا يرفضه احد‏.. ان يتذكر الشباب زملاء الثورة ورفاق المشوار فهذا وفاء له كل التقدير..حتي هذه اللحظة كانت الأحداث تمضي بلا ازمات..علي جانب آخر تجمع الشباب في ميدان التحرير لتأييد الجيش ودعم مواقفه في حماية الثورة وحماية مصر..في التجمع الخامس دارت مباراة العودة بين فريقنا القومي وفريق غانا وقدم الفريق المصري مباراة رائعة في كل شيء حتي وان لم تحقق الحلم في الوصول الي كأس العالم في البرازيل..استطاعت قوات الشرطة ان تحافظ علي كل هذه التناقضات وان تدفع بقواتها في اكثر من اتجاه..ولكن كل الأشياء تغيرت في لحظة..اندفع المتظاهرون من ميدان التحرير لاقتحام جامعة الدول العربية..ما هي اسباب ذلك لا احد يعرف وما هي الإساءة التي بادرت بها جامعة الدول العربية حتي يحدث ذلك..وفجأة بدأ المتظاهرون في ميدان التحرير يلقون الحجارة علي رجال الشرطة ويهتفون ضد الجيش..ثم تكرر نفس المشهد مع ثوار شارع محمد محمود حيث بدأ رشق سيارات الشرطة والقاء الحجارة علي الجنود..وامتدت المواجهة الي ميدان عبد المنعم رياض ثم اتجهت الي كوبري قصر النيل حيث الطوب وقنابل الدخان والمطاردات بين الشرطة والمتظاهرين..والسؤال هنا ما العلاقة بين كل هذه التجمعات وهل هناك ارتباط بين ما حدث في ميدان التحرير وما حدث في شارع محمد محمود؟ وهل جاء هؤلاء للإحتفال بالشهداء ام الإشتباك مع قوات الشرطة؟ ومن بين هؤلاء من قام بهدم النصب التذكاري الذي اقامته الحكومة تخليدا للشهداء وإذا كان الثوار قد جاءوا يطالبون بتكريمهم فلماذا يعتدون علي نصب اقيم لتخليد ذكراهم وما العلاقة بين المتظاهرين في كل هذه الأماكن ومن يحرك هذه الحشود هل هم من الثوار ام من الإخوان ام من رفاق الثورة ام من الفلول وهل هم ثوار25 يناير ام ثوار30 يونيو ام نحن امام فصائل جديدة من الثوار..أكذب لو قلت انني افهم شيئا من كل هذه الأحداث واين الحكومة من ذلك كله ؟. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الحكومة أين الحكومة



GMT 15:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 15:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon