توقيت القاهرة المحلي 06:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تويتر في غرف النوم

  مصر اليوم -

تويتر في غرف النوم

فاروق جويدة

بعد اكتشاف فضيحة تجسس الإدارة الأمريكية علي المستشارة الألمانية ميركل وبعد ان اتضح للعالم ان المخابرات المركزية الأمريكية تقتحم تليفونات معظم رؤساء العالم  ظهرت فضيحة اخري تخص الشبكة العنكبوتية الأمريكية, حيث تجسست وسجلت احاديث اباحية لستة من كبار العلماء المسلمين فيها ممارسات جنسية علي الإنترنت ولم تعلن المصادر التي نشرت الخبر عن اسماء هؤلاء العلماء.. والواضح ان العالم كله قد وقع الآن فريسة هذه الشبكة العنكبوتية التي تستطيع الدخول علي اي جهاز او ما يسمي حسابا علي التويتر او الفيس بوك.. منذ سنوات ارسل لي عالم اتصالات مصري يعيش في ماليزيا رسالة اكد فيها ان شركة ميكروسوفت الأمريكية تستطيع الدخول بطريقة سرية علي جميع برامجها في العالم بما في ذلك اسرار الدول العسكرية.. لم تعد هناك اسرار عسكرية وتستطيع اجهزة الكمبيوتر التي توجد فيها البيانات ان تكون مشاعا لكل من يريد.. علي الشبكة العنكبوتية الأن كل اسرار الدول والأفراد ابتداء بالعلاقات الخاصة وانتهاء بالقوي العسكرية واحتياطي الطعام والمياه والبترول.. كل شئ الأن موجود لدي جوجل وياهو ومايكروسوفت وايفون وسامسونج ابتداء بالتليفون المحمول الذي تسجل به كل شئ وانتهاء بالأحاديث والمغامرات الخاصة التي يعيشها المراهقون حتي لحظات الحب البرئ تستطيع المخابرات الأمريكية ان ترصدها وتسجلها..وبعدان ثار غبار كثيف حول تسجيلات المستشارة ميركل اتضح ان فرنسا تشارك الإدارة الأمريكية هذه الجريمة.. في يوم من الأيام كانت تسجيلات ووترجيت سببا في الإطاحة بالرئيس نيكسون ثم كانت فضيحة الرئيس كلينتون مع مونيكا في البيت الأبيض.. لا احد يعلم اسماء العلماء المسلمين الذين رصدتهم الشبكة العنكبوتية وبعضهم يمارس الجنس علي النت وماذا سيحدث لو اعلنت الإدارة الأمريكية اسماء هؤلاء وما هو مستقبلهم امام حشودهم ومريديهم..تستطيع أمريكا الآن بأجهزتها السحرية ان تتسلل الي غرف نوم رؤساء العالم وان تسجل مكالمات ملايين البشر في كل دول العالم وربما جاء يوم ستجد فيه من يخرج من التليفون المحمول ويقول لك مساء الخير بكل لغات العالم وانت تتناول العشاء مع زوجتك. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تويتر في غرف النوم تويتر في غرف النوم



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon