توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن الاستثمار في مصر

  مصر اليوم -

عن الاستثمار في مصر

فاروق جويدة

امام منتدي الاستثمار المصري الخليجي الذي عقد اخيرا في القاهرة كانت الأزمات والمخاطر امام الجميع لقد تحدث المشاركون وابدي الجميع مخاوفه وتحذيراته‏. كانت قضية الأمن في مصر في مقدمة الأسباب التي ابعدت المستثمرين منذ قيام ثورة يناير لأن المستثمر يبحث عن مكان آمن يضع فيه امواله..في قائمة اسباب ازمة الاستثمار في مصر البيروقراطية المصرية العريقة وكانت دائما السبب الرئيسي في هروب المستثمرين ويكفي ان تسجيل عقار في مصر يستغرق عاما كاملا بينما يحتاج الي ايام قليلة في دول أخري..هناك مئات القوانين التي تقف امام حركة الاستثمار في مصر مع تضارب القرارات والتشريعات والموافقات ومن بين الأسباب التي طرحها المنتدي ايضا تردد الحكومة في مواقفها وموافقاتها علي تخصيص او بيع الأراضي للمستثمرين وكيف ترك ذلك ظلالا كثيفة علي العلاقة معهم.. ومن القضايا التي عرضها المنتدي ايضا لجوء رجال الأعمال العرب للتحكيم الدولي امام الحكومة المصرية بعد ثورة يناير حيث رفضت الحكومة تنفيذ اتفاقات ومشروعات التزمت بها..كانت الصراحة والوضوح اهم ما اتسمت به اجتماعات المنتدي واكد حرص رجال الأعمال الخليجيين علي دعم الإقتصاد المصري وطالبوا الحكومة المصرية بحل مشاكلهم..وكان من اهم الملاحظات التي ابداها المشاركون حول مشاكل الاستثمار غياب الشفافية وانتشار حالات الفساد والرشوة في آداء الأجهزة الحكومية وغياب حوافز الإستثمار التي توفرها الدول الأخري..ولا شك ان اهم قضايا الاستثمار في مصر الأن هي غياب الأمن حيث توقفت مشروعات كثيرة امام فوضي الشارع المصري والمظاهرات والمسيرات وحالة الإرتباك في كل مؤسسات الدولة كما ان هناك تاريخا طويلا من التجاوزات في مشروعات كثيرة اقيمت قبل ثورة يناير لم تكن بالشفافية المطلوبة في تحديد سعر الأراضي او بيعها..لقد كانت تجارة الأراضي من اهم واكبر مجالات الاستثمار وحقق فيها رجال الأعمال مكاسب ضخمة ولكنها تركزت حول المدن الجديدة والمنتجعات ولم تتجه يوما الي الطبقات الفقيرة وسكان العشوائيات والمطلوب الآن مراعاة ظروف هؤلاء لأن الإسكان الراقي بأسعاره المرتفعة يعاني زيادة كبيرة في المعروض وبقي فقراء مصر بعيدين عن مصادر الدخل التي توفر لهم حياة كريمة نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الاستثمار في مصر عن الاستثمار في مصر



GMT 15:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 15:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon