توقيت القاهرة المحلي 18:53:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فوضي الجامعات

  مصر اليوم -

فوضي الجامعات

فاروق جويدة

حول ما يحدث في الجامعات وما وصلت اليه من الفوضي والانفلات تلقيت هذه الرسالة من د‏.‏ محمد عز الدين رشاد نائب رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق‏. تقول الرسالة: وصلت التظاهرات الطلابية الي درجة من الانفلات أصبحت تشكل تهديدا متعاظما ليس فقط للعملية التعليمية و المنشأت الجامعية, بل أصبحت تهدد امن ألأفراد ومستقبل العملية السياسية في البلاد. بينما يثير تدخل الشرطة الكثير من الإنتقادات لذلك أرجوا أن تسمحوا لي بخبرتي السابقة في الإدارة الجامعية بالتقدم بالمقترحات التالية < تعين كل جامعة رئيسا للأمن الإداري بها من أحد اللواءات المتقاعدين من الشرطة ويفضل من عمل بالجامعات وفي تلك الجامعة إن أمكن. علي ان يكون متميزا بالخلق والحصافة مع الحزم. كما يتم تعيين ثلاثة نواب له من الضباط المتقاعدين أحدهم للمدن الجامعية. وعدد من المساعدين كل منهم مسؤل عن أمن إحدي الكليات بالجامعة. < ويتبع رئيس الأمن الإداري وجميع العاملين معه رئيس الجامعة. وله سلطة تعيينهم وفصلهم. ويرتدي جميع العاملينبالأمن الإداري زيا خاصا تحدده الجامعة ويحمل اسم وشعار الجامعة < يتم نقل تبعية عدد من الجنود والمجندين بالشرطة الي كل جامعة لينضموا' كأفراد أمن' الي أمنها الإداري. ويصبحوا منذ تلك اللحظة تابعين للجامعة < يتوقف عدد' أفراد الأمن' علي إحتياجات كل جامعة وعدد كلياتها. علي أن يتراوح العديد بين50-100 فرد لكل كلية و100-150 للمدينة الجامعية ومثلهم لحراسة إدارة الجامعة ومنشآتها. < تحدد وتتحمل كل جامعة مرتبات رئيس الأمن ونوابه ومساعديه من ضباط الأمن. يصدر مجلس كل جامعة قرارا بحظر التظاهرات داخل الجامعة, مع تأكيد حق كل من يريد التعبير عن رأيه بالوسائل التي تتلاءم مع وقار وإحترام الجامعة كمؤسسة أكاديمية. وذلك من خلال الندوات والمحاضرات والمعارض و الملصقات أو لوحات وموائد إيضاح وجهات النظر كما يتم في جميع جامعات العالم. أما التظاهرات الغوغائية فمكانها خارج الجامعة لمن يريد. ويقوم أمن الجامعة بفرض هذه القرارات متبعا التدرج من النصح فالإنذار فالقبض علي المحرضين والمخالفين وتسليمهم للشرطة. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوضي الجامعات فوضي الجامعات



GMT 15:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 15:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon