فاروق جويدة
حول ما يحدث في الجامعات وما وصلت اليه من الفوضي والانفلات تلقيت هذه الرسالة من د. محمد عز الدين رشاد نائب رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق.
تقول الرسالة:
وصلت التظاهرات الطلابية الي درجة من الانفلات أصبحت تشكل تهديدا متعاظما ليس فقط للعملية التعليمية و المنشأت الجامعية, بل أصبحت تهدد امن ألأفراد ومستقبل العملية السياسية في البلاد. بينما يثير تدخل الشرطة الكثير من الإنتقادات
لذلك أرجوا أن تسمحوا لي بخبرتي السابقة في الإدارة الجامعية بالتقدم بالمقترحات التالية
< تعين كل جامعة رئيسا للأمن الإداري بها من أحد اللواءات المتقاعدين من الشرطة ويفضل من عمل بالجامعات وفي تلك الجامعة إن أمكن. علي ان يكون متميزا بالخلق والحصافة مع الحزم. كما يتم تعيين ثلاثة نواب له من الضباط المتقاعدين أحدهم للمدن الجامعية. وعدد من المساعدين كل منهم مسؤل عن أمن إحدي الكليات بالجامعة.
< ويتبع رئيس الأمن الإداري وجميع العاملين معه رئيس الجامعة. وله سلطة تعيينهم وفصلهم. ويرتدي جميع العاملينبالأمن الإداري زيا خاصا تحدده الجامعة ويحمل اسم وشعار الجامعة
< يتم نقل تبعية عدد من الجنود والمجندين بالشرطة الي كل جامعة لينضموا' كأفراد أمن' الي أمنها الإداري. ويصبحوا منذ تلك اللحظة تابعين للجامعة
< يتوقف عدد' أفراد الأمن' علي إحتياجات كل جامعة وعدد كلياتها. علي أن يتراوح العديد بين50-100 فرد لكل كلية و100-150 للمدينة الجامعية ومثلهم لحراسة إدارة الجامعة ومنشآتها.
< تحدد وتتحمل كل جامعة مرتبات رئيس الأمن ونوابه ومساعديه من ضباط الأمن.
يصدر مجلس كل جامعة قرارا بحظر التظاهرات داخل الجامعة, مع تأكيد حق كل من يريد التعبير عن رأيه بالوسائل التي تتلاءم مع وقار وإحترام الجامعة كمؤسسة أكاديمية. وذلك من خلال الندوات والمحاضرات والمعارض و الملصقات أو لوحات وموائد إيضاح وجهات النظر كما يتم في جميع جامعات العالم.
أما التظاهرات الغوغائية فمكانها خارج الجامعة لمن يريد. ويقوم أمن الجامعة بفرض هذه القرارات متبعا التدرج من النصح فالإنذار فالقبض علي المحرضين والمخالفين وتسليمهم للشرطة.
نقلاً عن "الأهرام"