توقيت القاهرة المحلي 15:02:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وأين آباء طلاب الجامعات ؟

  مصر اليوم -

وأين آباء طلاب الجامعات

فاروق جويدة

عندي اكثر من سؤال للمسئولين في جامعة الأزهر والجامعات الأخري‏..‏ هل تعرفون عناوين الطالبات المخربات في جامعة الأزهر هل تعرفون اسماء آبائهن واسرهن والبلاد التي ينتسبن اليها‏..‏  اقول ذلك وانا اطالب بضم الأسرة في هذه القضية نحن امام فتيات ثائرات تحركهن ايادي خفية مغرضة.. واقول نحن امام مأساة حقيقية ان تضرب فتاة استاذتها في الكلية وتمزق ملابسها وتلعن المسئولين في جامعتها.. نحن امام قضية وطنية تعليمية اخلاقية وايضا اسرية.. أين آباء هؤلاء جميعا وهل يشاهدون الصور علي الشاشات والبنات يتسلقن الشبابيك ويحطمن اجهزة التكييف ويدمرن الأبواب ويهاجمن جنود الشرطة بأفدح الألفاظ.. انني اتصور ان كانت الجامعة تعرف اسر هؤلاء يجب ان تقوم بإرسال خطابات استدعاء للآباء بصورة ودية وابوية من منطلق الحرص علي مستقبل الطلاب بحيث يكون الأب علي علم بموقف ابنته.. ان هذه الإبنة التي جاءت لتدرس في الجامعة لا يعلم ابوها عنها شيئا فهي لن تحكي عن جرائم شاركت فيها ومن واجب إدارة الجامعة ان تخطر الأب بكل ما حدث لقد كانت هذه الإجراءات عرفا سائدا في المدارس والجامعات وكان هناك نوع من التواصل بين ادارة الجامعة والأسرة خاصة في الحالات التي يرتكب فيها الطلاب اخطاء فادحة.. إن هذا لا يمثل نوعا من الرقابة او التهديد للآباء ولكنه حرص من الجامعة علي طلابها حتي ولو كانوا من المشاغبين او الخارجين علي الآداب والتقاليد الجامعية.. إن ادارة الجامعة مسئولة عن تسليم كل فتاة اجرمت في حق جامعتها الي اسرتها وإذا لم تستطع الأسرة إعادة تربيتها فإن الشرطة والقضاء اولي بها.. يجب ان تشعر الأسرة المصرية التي انجبت هذه النماذج وتركتها لجماعة افسدت عقولها انها شاركت في جريمة ضد المجتمع وضد الناس لأن هذه الفتاة جاءت من قريتها او مدينتها لكي تتعلم بأموال الشعب وتسكن المدينة الجامعية وتحافظ علي مؤسسات الدولة وحياة المواطنين.. ما ذنب استاذة الجامعة او العميدة لكي تتعرض للضرب والإهانة من طالباتها. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأين آباء طلاب الجامعات وأين آباء طلاب الجامعات



GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 08:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترمب وماسك... مشعلا الحرائق

GMT 08:04 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon