توقيت القاهرة المحلي 09:11:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حول القمح مرة أخرى

  مصر اليوم -

حول القمح مرة أخرى

فاروق جويدة

تعقيبا على ما كتبته عن قضية توريد القمح من الفلاحين ورد وزير التموين د. محمد أبو شادى تلقيت هذه الرسالة من د. نادر نور الدين الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة والمستشار الأسبق بهيئة السلع التموينية تقول الرسالة.. تابعت ما سطرته بشأن القمح المصرى وانخفاض عائده على الفلاح ثم رد السيد وزير التموين بمعلومات ينبغى مراجعتها .. أشار سيادته إلى أن طن القمح (1000 كجم) يحتوى على 7,5 أردب (150 كجم) وهو خطأ كبير حيث أن الطن يحتوى على 6.67 أردب فقط – أشار سيادته إلى أن سعر القمح هذا العام 420 جنيها للإردب وسعره الصحيح هو 410 جنيهات فقط لدرجة نظافة 23 قيراطا وهى أقصى درجة نظافة يستطيع الفلاح المصرى الوصول إليها .. أشار رد الوزير إلى أن حساب الدولار بسبعة جنيهات مصرية وسعره السوقى الآن يصل إلى 7.5 جنيه وهناك مصاريف لفتح الاعتمادات وتأمينات بنكية ترفع من سعر الدولار ولكن الأهم فى الأمر أن القمح المصرى الفاخر لا يساوى سعر القمح الروسى فى الأسواق والبالغ 300 دولار ولكنه يعادل أسعار القمح الفاخر فى أمريكا وأستراليا بأسعار لا تقل عن 320 دولارا للطن. يضاف إلى ذلك تكاليف النقل البحرى للقمح إلى مصر والتى ينبغى إضافتها إلى السعر وهى تصل إلى 30 دولارا للطن .. يضاف بعد ذلك تكاليف التفريغ فى الموانى المصرية للسفن الناقلة للقمح والتى تتجاوز 2 مليون جنيه للمركب سعة 60 ألف طن أى نحو 35 جنيها للطن ثم تكاليف النقل البرى من الموانى المصرية إلى السبع والعشرين محافظة بتكاليف لا تقل عن 70 جنيها للطن ثم تكاليف التفريغ والتخزين وأيضا الفاقد من القمح فى كل مرحلة من المراحل السابقة على حساب الشعب المصري، فى حين أن القمح المصرى يُنتج موزعا على جميع المحافظات المصرية .. وللأسف فإن ما ذكره الوزير فيه إجحاف كبير بالفلاح المصرى، حيث يجب إضافة كل التكاليف السابقة على سعر القمح فى البورصة لحساب سعر القمح حتى وصوله إلى الأراضى المصرية .. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول القمح مرة أخرى حول القمح مرة أخرى



GMT 09:03 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 09:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 09:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 08:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 08:57 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 08:55 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 08:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon