توقيت القاهرة المحلي 15:39:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حول القمح مرة أخرى

  مصر اليوم -

حول القمح مرة أخرى

فاروق جويدة

تعقيبا على ما كتبته عن قضية توريد القمح من الفلاحين ورد وزير التموين د. محمد أبو شادى تلقيت هذه الرسالة من د. نادر نور الدين الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة والمستشار الأسبق بهيئة السلع التموينية تقول الرسالة.. تابعت ما سطرته بشأن القمح المصرى وانخفاض عائده على الفلاح ثم رد السيد وزير التموين بمعلومات ينبغى مراجعتها .. أشار سيادته إلى أن طن القمح (1000 كجم) يحتوى على 7,5 أردب (150 كجم) وهو خطأ كبير حيث أن الطن يحتوى على 6.67 أردب فقط – أشار سيادته إلى أن سعر القمح هذا العام 420 جنيها للإردب وسعره الصحيح هو 410 جنيهات فقط لدرجة نظافة 23 قيراطا وهى أقصى درجة نظافة يستطيع الفلاح المصرى الوصول إليها .. أشار رد الوزير إلى أن حساب الدولار بسبعة جنيهات مصرية وسعره السوقى الآن يصل إلى 7.5 جنيه وهناك مصاريف لفتح الاعتمادات وتأمينات بنكية ترفع من سعر الدولار ولكن الأهم فى الأمر أن القمح المصرى الفاخر لا يساوى سعر القمح الروسى فى الأسواق والبالغ 300 دولار ولكنه يعادل أسعار القمح الفاخر فى أمريكا وأستراليا بأسعار لا تقل عن 320 دولارا للطن. يضاف إلى ذلك تكاليف النقل البحرى للقمح إلى مصر والتى ينبغى إضافتها إلى السعر وهى تصل إلى 30 دولارا للطن .. يضاف بعد ذلك تكاليف التفريغ فى الموانى المصرية للسفن الناقلة للقمح والتى تتجاوز 2 مليون جنيه للمركب سعة 60 ألف طن أى نحو 35 جنيها للطن ثم تكاليف النقل البرى من الموانى المصرية إلى السبع والعشرين محافظة بتكاليف لا تقل عن 70 جنيها للطن ثم تكاليف التفريغ والتخزين وأيضا الفاقد من القمح فى كل مرحلة من المراحل السابقة على حساب الشعب المصري، فى حين أن القمح المصرى يُنتج موزعا على جميع المحافظات المصرية .. وللأسف فإن ما ذكره الوزير فيه إجحاف كبير بالفلاح المصرى، حيث يجب إضافة كل التكاليف السابقة على سعر القمح فى البورصة لحساب سعر القمح حتى وصوله إلى الأراضى المصرية .. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول القمح مرة أخرى حول القمح مرة أخرى



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon