توقيت القاهرة المحلي 11:33:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

آمال فهمى

  مصر اليوم -

آمال فهمى

فاروق جويدة

فى شبابنا كنا نتمنى ان نقول كلمتين فقط مع آمال فهمى فى برنامجها الأشهر «على الناصية» وكان المسئولون يتسابقون اليها وكان الشارع المصرى والعربى ينتظرها كل اسبوع فى رحلتها الإذاعية الجميلة. اتصلت بها اسأل عنها بعد ان اختفى برنامجها امام وعكة صحية شديدة ومازالت حتى الأن تتلقى جلسات العلاج الطبيعى فى المستشفى .. قالت ان الرئيس عدلى منصور اتصل بى وسأل عنى فى لمسة انسانية عزيزة وامر بأن تتحمل رئاسة الجمهورية نفقات العلاج كاملة لأن الإذاعة التى منحتها عمرى لم تهتم كثيرا وانا قررت الا اعود للعمل مرة اخرى ولك ان تتصور ان مرتبى من الإذاعة 2600 جنيه شهريا وهذا المبلغ لا يكفى اى شىء على الإطلاق وفى رحلة مرضى عانيت كثيرا من إهمال الإذاعة وكنت اتصور ان اجد من المسئولين فيها رعاية اكثر .. كان صوت آمال فهمى حزينا وهى تتحدث عن مرضها والزمن الذى جعلها تعيش هذه الظروف القاسية .. ان امال فهمى جزء عزيز من ذاكرة الشعب المصرى ولا اعتقد ان هناك مواطنا مصريا لم يقف معها على الناصية حين كان برنامجها يعيش قضايا الناس ويتحدث عن مشاكلهم وهمومهم .. لم تكن امال فهمى فى حاجة لأكثر من الرعاية وهى التى ظلت رغم سنوات العمر تنزل الى الشارع مع الميكرفون وتلتقى بالناس وتسمع منهم وتتحدث اليهم تعرضت لأكثر من ازمة مع الإذاعة المصرية بسبب قصائدى التى كانت تلقيها فى البرنامج ومنها قصيدتان شهيرتان هما «ماذا اصابك يا وطن» وهى عن ضحايا سالم اكسبريس و«هذى بلاد لم تعد كبلادى» عن الضحايا من شباب مصر على شواطئ ايطاليا واليونان .. لا ينبغى ان يغيب صوت امال فهمى عن الإذاعة المصرية وإذا كانت لا تستطيع تقديم برنامجها الشهير فإننى اقترح على الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام ان تسجل الإذاعة حلقة اسبوعية مع امال فهمى تحكى فيها ذكرياتها وسوف تكون هذه الذكريات إضافة حقيقية لتاريخ الإذاعة المصرية .. حرام ان يغيب صوت امال فهمى وهى مازالت بيننا. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال فهمى آمال فهمى



GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 08:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترمب وماسك... مشعلا الحرائق

GMT 08:04 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon