توقيت القاهرة المحلي 11:59:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اين محاكم الإرهاب؟

  مصر اليوم -

اين محاكم الإرهاب

فاروق جويدة

الشئ المؤكد الآن ان مصر تعيش حالة حرب مع الإرهاب وقد اصبح واضحا لنا ان هناك اطرافا دولية تشارك فى هذه الحرب وان هناك اموالا كثيرة تتدفق داخل الأراضى المصرية لتمويل كل الجرائم التى تجرى الآن على ارضنا. وقد اعلنت الحكومة اكثر من مرة انها ستكشف مصادر التمويل الخارجى ولم تفعل..ان جميع الجرائم التى حدثت فى الفترة الأخيرة استهدفت قوات الجيش والشرطة، حيث سقط آلاف الشهداء ولم تترك هذه الحرب الشارع المصرى حيث الأطفال الأبرياء والمواطنون العاديون الذين تعرضت حياتهم وممتلكاتهم للقتل والتخريب..وقد تأكد لنا الآن ان الإرهاب قام بتصعيد انشطته فى الفترة الأخيرة واستعان بقوى اجنبية وهناك كميات كبيرة من السلاح بكل انواعه تدفقت على الأراضى المصرية وهناك ايضا حشود من الإرهابيين الذين جاءوا من افغانستان وطالبان وسوريا والدول العربية الأخري.. والواضح ان الحكومة تحتاج الى اجراءات رادعة اكثر صرامة فى مواجهة هذه الحشود..لقد اصبح من الضرورى الآن تحويل جميع جرائم الإرهاب الى محاكم خاصة، لأن القضاء العادى لم يعد قادرا على حسم مئات القضايا التى اخذت طريقها الى المحاكم وتحتاج الى وقت طويل..فى ظل ما يجرى من معارك وما يشهده الشارع المصرى من جرائم ارهابية فإن الأمر يتطلب محاكم خاصة بالإرهاب لا تخضع للإجراءات العادية..ينبغى ألا ننتظر حتى يتحول الأمر الى حرب اهلية حين تقتحم حشود الإرهاب بيوت المواطنين الآمنين وتعتدى عليهم ..وفى ظل هذا العنف الذى يجتاح الشارع المصرى من ميليشيات مسلحة واعتداءات متكررة على قوات الجيش والشرطة فلا يعقل ابدا ان تبقى هذه القضايا امام المحاكم العادية ..ان الجيش يحارب فى سيناء وما يجرى هناك يمثل حربا حقيقية وفى المدن المصرية تجرى كل يوم اعتداءات على امن المواطنين تتصدى لها قوات الشرطة..وللاسف الشديد حتى الأن لم يتم الكشف عن جريمة واحدة من هذه الجرائم ولم نجد واحدا من المشاركين فيها امام العدالة والمطلوب سرعة التحقيقات وإعلان نتائجها ومعاقبة المشاركين فيها. اننا نحترم سيادة القانون ونقدس العدالة ولكن ينبغى ألا تنتظر كثيرا امام عصابات الإرهاب نقلا عن الاهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اين محاكم الإرهاب اين محاكم الإرهاب



GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 08:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترمب وماسك... مشعلا الحرائق

GMT 08:04 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon