توقيت القاهرة المحلي 11:59:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العقاد فى ذكراه

  مصر اليوم -

العقاد فى ذكراه

فاروق جويدة

حكايات كثيرة رواها اصدقاء العقاد عن مواقف كثيرة فى حياته تعكس كبرياء الرجل واعتزازه بنفسه وهو ما دفع به الى السجن تسعة شهور حين أساء للذات الملكية تحت قبة البرلمان وهو عضو فيه وقال ان هذا الشعب قادر على ان يطيح بأكبر رأس فيه. وسجنه الملك فؤاد تسعة شهور..عندما ذهب العقاد ليتسلم جائزة الدولة التقديرية وكان أكبر المكرمين سنا ومكانة وأوقفه الحراس على الباب فما كان منه إلا ان أمر سائق التاكسى بأن يعود به من حيث أتى..وسأل يوسف السباعى الحراس عن العقاد بعد ان تأخر كثيرا فقالوا إن رجلا طويل القامة يرتدى طربوشا جاء ورفض الحراس دخوله فمضى.. وانطلق يوسف السباعى حتى لحق به أمام مستشفى الدمرداش وعاد به الى الحفل ووقف العقاد يلقى كلمته أمام عبدالناصر وقال ان الدولة التى تكرم النابغين من ابناءها هى فى الحقيقة تكرم نفسها ويبدو ان عبد الناصر غضب من هذه الكلمات..من نوادر العقاد ايضا انه اتفق مع ناشر عربى كبير على أن يقوم بتفسير القرآن الكريم وجلس العقاد فى صالون بيته ولكن الناشر تأخر بعض الوقت وقال العقاد لخادمه وهو يتجه الى حجرة مكتبه إذا جاء هذا الناشر ابلغه اننى لن التقى به واننى اعتذر عن الاتفاق معه..ومات العقاد ولم يفسر القرآن الكريم وفى ذكريات طاهر الطناحى وهو من اقرب الأصدقاء للعقاد التى كتبها عن ذكرياته أنه كان ينتظر زيارة إحدى حبيباته ولكنها لم تحضر فقال العقاد لو انك كنت مدعوا لدى صديق لك على طبق من الفول المدمس وانت فى طريقك اليه وجدت من دعاك الى أكلة كباب فأيهما تفضل فقال له الطناحى كيف يا استاذ وانت العقاد قال له مقولته الشهيرة ان المرأة مخلوق عجيب انها ترفض أن تصافح اليد التى يتمنى الشرفاء ان يقبلوها وتقبل اليد التى يرفض الشرفاء أن يصافحوها.. ولعلها فضلت الكباب على الفول المدمس كان العقاد قاسيا فى احكامه ضد المرأة حتى انه حذر من دخولها البرلمان حتى بعد موته وقال سوف ارفع يدى من القبر محتجا..ومازالت حكايات العقاد... نقلا عن الاهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقاد فى ذكراه العقاد فى ذكراه



GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 08:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترمب وماسك... مشعلا الحرائق

GMT 08:04 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon