توقيت القاهرة المحلي 07:49:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العقاد فى ذكراه

  مصر اليوم -

العقاد فى ذكراه

فاروق جويدة

حكايات كثيرة رواها اصدقاء العقاد عن مواقف كثيرة فى حياته تعكس كبرياء الرجل واعتزازه بنفسه وهو ما دفع به الى السجن تسعة شهور حين أساء للذات الملكية تحت قبة البرلمان وهو عضو فيه وقال ان هذا الشعب قادر على ان يطيح بأكبر رأس فيه. وسجنه الملك فؤاد تسعة شهور..عندما ذهب العقاد ليتسلم جائزة الدولة التقديرية وكان أكبر المكرمين سنا ومكانة وأوقفه الحراس على الباب فما كان منه إلا ان أمر سائق التاكسى بأن يعود به من حيث أتى..وسأل يوسف السباعى الحراس عن العقاد بعد ان تأخر كثيرا فقالوا إن رجلا طويل القامة يرتدى طربوشا جاء ورفض الحراس دخوله فمضى.. وانطلق يوسف السباعى حتى لحق به أمام مستشفى الدمرداش وعاد به الى الحفل ووقف العقاد يلقى كلمته أمام عبدالناصر وقال ان الدولة التى تكرم النابغين من ابناءها هى فى الحقيقة تكرم نفسها ويبدو ان عبد الناصر غضب من هذه الكلمات..من نوادر العقاد ايضا انه اتفق مع ناشر عربى كبير على أن يقوم بتفسير القرآن الكريم وجلس العقاد فى صالون بيته ولكن الناشر تأخر بعض الوقت وقال العقاد لخادمه وهو يتجه الى حجرة مكتبه إذا جاء هذا الناشر ابلغه اننى لن التقى به واننى اعتذر عن الاتفاق معه..ومات العقاد ولم يفسر القرآن الكريم وفى ذكريات طاهر الطناحى وهو من اقرب الأصدقاء للعقاد التى كتبها عن ذكرياته أنه كان ينتظر زيارة إحدى حبيباته ولكنها لم تحضر فقال العقاد لو انك كنت مدعوا لدى صديق لك على طبق من الفول المدمس وانت فى طريقك اليه وجدت من دعاك الى أكلة كباب فأيهما تفضل فقال له الطناحى كيف يا استاذ وانت العقاد قال له مقولته الشهيرة ان المرأة مخلوق عجيب انها ترفض أن تصافح اليد التى يتمنى الشرفاء ان يقبلوها وتقبل اليد التى يرفض الشرفاء أن يصافحوها.. ولعلها فضلت الكباب على الفول المدمس كان العقاد قاسيا فى احكامه ضد المرأة حتى انه حذر من دخولها البرلمان حتى بعد موته وقال سوف ارفع يدى من القبر محتجا..ومازالت حكايات العقاد... نقلا عن الاهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقاد فى ذكراه العقاد فى ذكراه



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon