توقيت القاهرة المحلي 21:12:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وأين وحيد رأفت ؟

  مصر اليوم -

وأين وحيد رأفت

فاروق جويدة

أشياء كثيرة غابت عن مؤسسة الرئاسة فى العهود السابقة وجاء الوقت لتصحيح المسار وهذا ما فعله الرئيس المستشار عدلى منصور فى الأيام الماضية.. كان عيد الفن تكريما لرموز الفن المصرى العريق ..  وكانت زيارة الرئيس للكاتدرائية ولقاؤه مع البابا تواضروس ورموز الكنيسة المصرية .. ثم كان التكريم الذى جاء بعد ربع قرن من الزمان لأعضاء الوفد المصرى فى مباحثات طابا التى اعادت جزءت عزيزا من ترابنا الوطنى.. شمل قرار التكريم اسماء كثيرة فى مقدمتها د. نبيل العربى ود. مفيد شهاب والمستشار فتحى نجيب والسفير احمد ماهر واحمد امين احمد العشيرى ود. يونان لبيب رزق والمستشار نبيل المهدى والسفراء مهاب مقبل واحمد فتح الله ووجيه سعيد حنفى واحمد سمير سامى واللواء احمد خيرى الشماع واللواء محمد الشناوى ود. أحمد القشيرى ود. جورج ميشيل و د. صلاح الدين فوزى والوزير المفوض محمد محمود جمعة ود.سميح صادق .. كنت حريصا ان اكتب جميع الأسماء لأن هذا اقل واجب تجاه رجال دافعوا عن مصر ترابا وارضا وشعبا فى ظرف تاريخى صعب وإذا كان التكريم قد تأخر كثيرا فإن مؤسسة الرئاسة ردت الاعتبار لهذه الرموز، وهناك ملاحظة لفتت الأنظار فى قائمة المكرمين انها خلت من اسم الأستاذ القدير د. وحيد رأفت وهو رئيس الوفد المفاوض ومن اشهر واقدر القامات القانونية ليس فى مصر ولكن على مستوى العالم .. كانت للدكتور رأفت مواقف كثيرة مشرفة فى الدفاع عن الدستور ودولة القانون وكانت مناظراته الشهيرة مع الدكتور السنهورى الملقب بأبو القوانين حول دستورية القوانين الثورية قصة طويلة فى الأيام الأولى لثورة يوليو.. لا اعتقد ان سقوط اسم وحيد رأفت من قائمة المكرمين فى معركة طابا كان امرا مقصودا فالرجل قامة كبيرة وكان رئيسا للفريق كله ولا اعتقد ان مؤسسة الرئاسة يمكن ان تتجاهل هذا الرمز الكبير .. والأمر يمكن علاجه خاصة اننا نتحدث عن نوايا طيبة وسلوكيات رفيعة تحفظ لرموز هذا الوطن ادوارهم واقدارهم .. نسيان وحيد رأفت شىء غير مقصود بالمرة .. ولهذا يجب التصحيح . نقلا عن "الاهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأين وحيد رأفت وأين وحيد رأفت



GMT 09:38 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 09:36 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 09:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 09:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 09:32 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 09:30 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 09:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 09:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon