توقيت القاهرة المحلي 07:45:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين الأهلى والزمالك

  مصر اليوم -

بين الأهلى والزمالك

فاروق جويدة

انتهت معركة الانتخابات فى اكبر نوادى مصر الأهلى والزمالك اكبر دعائم الكرة المصرية خلال مائة عام .. فاز المهندس محمود طاهر وقائمته فى النادى الأهلى وفاز المستشار مرتضى منصور وقائمته فى الزمالك، وابلى المهندس ابراهيم المعلم بلاء حسنا فى معركة انتخابية هى الأصعب فى تاريخ النادى العريق. عندى رجاء من الناديين الكبيرين والمسئولين الجدد فى مجالس الإدارة وهو ضرورة الاهتمام بالجانب الفكرى والثقافى والا يقتصر نشاط هذه الأندية على الجانب الرياضى خاصة كرة القدم .. ان من يتابع الشباب من مشجعى الناديين الكبيرين سوف يكتشف تغيرا كبيرا فى السلوكيات والأخلاق وحتى صورة التشجيع فى المباريات وفى تقديرى ان هذا يرجع الى إهمال ثقافة هؤلاء الشباب وهذا ينعكس على طريقة الحوار والسلوك وأكبر دليل على ذلك ما يحدث من شباب الالتراس ابتداء بمأساة بورسعيد وانتهاء بالفوضى التى تجتاح المباريات بما فيها الإشتباكات الدامية مع الشرطة مما جعل وزارة الداخلية تتردد فى الإشراف على مباريات كرة القدم .. ان الجانب الثقافى جزء هام فى دور ومسئولية مجالس الإدارة الجديدة فى نوادى مصر ولا يعقل ان يكون الإهتمام فقط بتربية العضلات دون مراعاة للجوانب الثقافية وهى جزء أصيل من مكونات الإنسان المصرى طوال تاريخه .. يجب ان تعود للنوادى الندوات الثقافية والحوارات الدائمة مع رموز المجتمع .. إن اهمال الثقافة قضية عامة وهى من أخطر النتائج التى ترتبت على سنوات التجريف التى اجتاحت العقل المصرى فى السنوات العجاف .. فى ظل التراجع الشديد فى دور المؤسسات الثقافية للدولة وحالة الفوضى التى اجتاحت الإعلام المصرى واختلال منظومة التعليم يصبح من الضرورى ان تهتم النوادى المصرية بالجانب الثقافى والفكرى بين الشباب خاصة بعد انتشار ظواهر سلوكية غريبة بين قطاعات كثيرة من مشجعى الرياضة، هناك ملاحظة توقفت عندها بإستغراب شديد فى الإنتخابات الأخيرة فى كل من النادى الأهلى والزمالك حيث توجد امرأة واحدة فى الفائزين فى مجالس الإدارة الجديدة .. أين المرأة المصرية يا سادة حتى الظلم يحدث فى النوادى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الأهلى والزمالك بين الأهلى والزمالك



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon