توقيت القاهرة المحلي 06:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعيدوا الأمن للجامعات

  مصر اليوم -

أعيدوا الأمن للجامعات

فاروق جويدة

رؤساء الجامعات يرفضون عودة الحرس الجامعى ويطالبون الأمن بأن يحمى الجامعات من خارج الحرم الجامعى رغم ان الرصاص ينطلق من داخل الجامعة. وبعد ان كانت المظاهرات داخل الجامعة بالطوب والحجارة والمولوتوف تحولت الى متفجرات وعمليات ارهابية كاملة امام جامعة القاهرة ولا ادرى ما هى الأسباب التى جعلت المسئولين فى الجامعات يرفضون دخول قوات الأمن لحراسة الطلاب، هناك اسباب وراء هذا الموقف الغريب بعد كل عمليات التخريب والدمار التى تعرضت لها الكليات وتحطيم المدرجات والاعتداء على الأساتذة وحرق سياراتهم هل بعد ذلك كله نجد من يرفضون دخول قوات الأمن .. ان هذا يشبه تماما حالة إنسان شب حريق فى بيته ويرفض ان يستعين بقوات المطافى .. كان ينبغى ان تدخل قوات الأمن الى الجامعات من اليوم الأول الذى اشعل فيه الإخوان النيران فيها .. لقد تأخرت الدولة فى حماية الجامعات ورغم التقدير الشديد لرأى الوزير المسئول او رؤساء الجامعات فهذا قرار دولة وليس قرار المسئولين عن هذه الجامعات وإذا لم يكن ذلك مرضيا لهم فأبواب الاستقالة مفتوحة امام الجميع .. لم يستطع المسئولون فى هذه الجامعات حماية طلابهم من غوغائية الإخوان ولم يتخذوا من الإجراءات ما يمنع قلة من الطلاب ان تدمر الجامعات بهذه الصورة لقد تأخر رؤساء الجامعات فى تطبيق قوانين الفصل للطلاب المخربين والخارجين على القانون وكانت الأسلحة تتسرب الى الجامعات كل يوم ولم يتخذ المجلس الأعلى للجامعات قرارا بفصل استاذ واحد ممن يشجعون الطلاب على تدمير جامعاتهم رغم ان كل استاذ له ملف خاص حول انتمائه السياسى وتاريخه فى جماعة الإخوان المسلمين .. ليس من حق احد ان يحاسب استاذا على فكره ولكن حين يدعو للإرهاب ويحرض الطلاب على إحراق جامعاتهم وتدمير منشآت الدولة فى هذه الحالة لا بد من الحساب .. إذا كانت الحكومة قد أخطأت حين سمعت رأى رؤساء الجامعات ومنعت قوات الأمن من دخول الحرم الجامعى فعليها الآن تصحيح هذا الخطأ لأن حماية ارواح الناس مسئولية الدولة وليس رؤساء الجامعات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعيدوا الأمن للجامعات أعيدوا الأمن للجامعات



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon