توقيت القاهرة المحلي 06:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عودة ترامب

  مصر اليوم -

عودة ترامب

بقلم - فاروق جويدة

يبدو أن البيت الأبيض سوف يكون فى شرف استقبال الرئيس ترامب مرة أخرى، وأن الرئيس بايدن سوف تلحق به هزيمة ساحقة ماحقة، وأن التاريخ سوف يكتب صفحات كثيرة سوداء حول أخطاء بايدن.. إن الشيء المؤكد أن غزة سوف تكون سببا فى سقوط بايدن ونيتانياهو وربما تطيح بزعماء آخرين، ويكون عام ٢٠٢٤ هو عام السقوط.. لقد أخطأ بايدن حين سار على خطى نيتانياهو وارتكب جريمة أنهى بها كل تاريخه لأن دماء أطفال غزة سوف تطارده فى قبره.. بعض أصحاب القرار تسكرهم نشوة السلطة وتنتهى حياتهم وهم على كراسى الحكم، والبعض الآخر يترك تاريخا مضيئا وذكرى طيبة تحفظها الأجيال، وما أكثر الذين سقطوا فى أخطائهم ودفعوا الثمن.. كان من الممكن أن يحتل بايدن صفحات مضيئة فى تاريخ الشعوب ولكنه أخذ مكانا مع تجار الحروب وقتلة الأطفال، سوف يذكر أطفال أمريكا عندما يكبرون أن رئيس بلادهم لطخ تاريخ بلادهم بالدم والتآمر، وأنه أخذ مكانه بجوار زعماء سبقوه طاردتهم لعنة الموت والقتل والدمار، لعنة الله على تجار الدم فى كل زمان.. إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض لن تكون حدثا عاديا، وقد يتعلم من بايدن ويستوعب الدرس، ولكن أمامه اختبارات كثيرة وتحديات أخطرها حجم الكراهية الذى تركه بايدن لكل ما هو أمريكي، وسوف يحتاج ترامب وقتا طويلا لكى يعيد صورة أمريكا بلد الحريات وحقوق الإنسان.. سوف يكون موقف أمريكا فى حرب غزة درسا لكل حكام وشعوب العالم حين تسود الهمجية وتعود حشود الموت ويفقد الإنسان مشاعر الرحمة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة ترامب عودة ترامب



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon