توقيت القاهرة المحلي 04:31:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا تريد أميركا؟

  مصر اليوم -

ماذا تريد أميركا

بقلم - فاروق جويدة

لا أحد يعرف حتي الآن أهداف وأطماع الغزو الأمريكي للعالم العربي، وإلي أي مدي سوف تصل المواجهات.. لقد تركت أمريكا إسرائيل تدمر غزة وتقتل شعبها رغم أن المقاومة الفلسطينية لقنت إسرائيل درسا لا ينسي.. واتجهت أمريكا بعد فشلها في غزة إلي مواجهة أخري مع الحوثيين في اليمن، رغم انها تعلم أنهم يد إيران مثل حزب الله في لبنان، فهل تفشل أمريكا مع الحوثيين كما فشلت إسرائيل في غزة.. إن الغريب في الأمر أن أمريكا دفعت بقواتها إلي المنطقة دون أسباب معروفة وتحملت وشاركت في تدمير غزة وجاءت بقواتها إلي شواطئ غزة بعد ٧ أكتوبر، ولا أحد يعرف ما هي نهاية حالة الشطط التي أصابت القرار الأمريكي ما بين غزة واليمن وقد تتجه إلي مواجهات أخري.. إن الواضح أن البيت الأبيض يعاني حالة من الفوضي، والعالم يسأل هل انتهي الشطط الأمريكي أم له توابع أخري.. إن الجنون الأمريكي الذي اجتاح يوما العراق تحت دعوي السلاح النووي وكشف الوجه القبيح للقرار الأمريكي هو نفسه الذي احتل أفغانستان ودعم إسرائيل في قتل الآلاف في غزة.. إن الدولة العظمي كان ينبغي أن تحترم إرادة الشعوب وتسعي إلي استقرار الأمن في العالم ولكنها تحولت إلي قوة غاشمة تمارس البطش في كل اتجاه.. ماذا تريد أمريكا من العالم العربي، وماذا بعد هزيمة إسرائيل في غزة، وأين الحكومات العربية من كل ما حدث.. إن في عقل الإدارة الأمريكية شيئا غامضا سوف تكشفه الأيام .. إذا كان العالم يدين جماعات الإرهاب فإن إرهاب الدول هو الخطر الحقيقي. وماذا نسمي عربدة أمريكا وإسرائيل في العالم العربي ما بين غزة واليمن والعراق وسوريا؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا تريد أميركا ماذا تريد أميركا



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon