توقيت القاهرة المحلي 18:49:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السقوط

  مصر اليوم -

السقوط

بقلم - فاروق جويدة

أصبح من المؤكد أن إسرائيل سوف تسقط من الداخل، وأن حكومة نيتانياهو سوف تنهار إما عاجلا أو آجلا، وأن صمود غزة قد غير حسابات كثيرة، وأن الشعب الفلسطينى الذى صمد تسعة شهور أمام آلة الحرب الجهنمية سوف ينتصر .. إن إسرائيل لم تحسب موازين القوى بين محتل مغتصب وشعب يقدس تراب أرضه، ويبدو أن إسرائيل سوف تدفع فاتورة غرورها ودخلت فى مغامرة تواجهها لأول مرة فى تاريخها .. لقد خسرت إسرائيل أشياء كثيرة، خسرت خدعة دولية روجت لها أنها البلد الصغير الذى يعيش وسط شعوب متوحشة وقد أدرك العالم الكيان المتوحش هو إسرائيل، وخسرت إسرائيل الكثير من تعاطف الشعب الأمريكى خاصة الشباب، وخسرت إسرائيل حلمها فى سلام عادل مع العرب حتى لو كان الثمن تخليهم عن القضية الفلسطينية وهى تعيش أصعب ظروفها، وخسرت إسرائيل وحدة شعبها أمام فشل حكومتها فى إنقاذ أسراها، وقبل ذلك كله فقد كشفت إسرائيل عن نواياها فى رفض إقامة الدولة الفلسطينية وأن تكون القدس عاصمتها الأبدية، وأصبح من الواضح أن الدولة العبرية تتفكك أوصالها ويتمرد شعبها ويتصارع قادتها، وأنها فشلت فى تحقيق نصر سريع على المقاومة الباسلة .. سوف تحتاج إسرائيل وقتا طويلا حتى تسترد قوتها وتستعيد وحدة شعبها وتواجه حقيقة جديدة أن العالم كشف أطماعها وجرائمها وأن الحساب قادم .. سوف يدفع الجميع شرقا وغربا.. حجم مشاركته فى الجريمة من قدم السلاح والمال والجنود، ومن صمت أو تآمر أو أخذ الثمن لأن الكل مدان .. إسرائيل لم تكسب الحرب، ولم تتخلص من حماس، ولم تفرج عن أسراها، وقبل ذلك أجهضت كل محاولات السلام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السقوط السقوط



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في لبنان وغزة
  مصر اليوم - مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في لبنان وغزة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon