توقيت القاهرة المحلي 09:24:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السقوط

  مصر اليوم -

السقوط

بقلم - فاروق جويدة

أصبح من المؤكد أن إسرائيل سوف تسقط من الداخل، وأن حكومة نيتانياهو سوف تنهار إما عاجلا أو آجلا، وأن صمود غزة قد غير حسابات كثيرة، وأن الشعب الفلسطينى الذى صمد تسعة شهور أمام آلة الحرب الجهنمية سوف ينتصر .. إن إسرائيل لم تحسب موازين القوى بين محتل مغتصب وشعب يقدس تراب أرضه، ويبدو أن إسرائيل سوف تدفع فاتورة غرورها ودخلت فى مغامرة تواجهها لأول مرة فى تاريخها .. لقد خسرت إسرائيل أشياء كثيرة، خسرت خدعة دولية روجت لها أنها البلد الصغير الذى يعيش وسط شعوب متوحشة وقد أدرك العالم الكيان المتوحش هو إسرائيل، وخسرت إسرائيل الكثير من تعاطف الشعب الأمريكى خاصة الشباب، وخسرت إسرائيل حلمها فى سلام عادل مع العرب حتى لو كان الثمن تخليهم عن القضية الفلسطينية وهى تعيش أصعب ظروفها، وخسرت إسرائيل وحدة شعبها أمام فشل حكومتها فى إنقاذ أسراها، وقبل ذلك كله فقد كشفت إسرائيل عن نواياها فى رفض إقامة الدولة الفلسطينية وأن تكون القدس عاصمتها الأبدية، وأصبح من الواضح أن الدولة العبرية تتفكك أوصالها ويتمرد شعبها ويتصارع قادتها، وأنها فشلت فى تحقيق نصر سريع على المقاومة الباسلة .. سوف تحتاج إسرائيل وقتا طويلا حتى تسترد قوتها وتستعيد وحدة شعبها وتواجه حقيقة جديدة أن العالم كشف أطماعها وجرائمها وأن الحساب قادم .. سوف يدفع الجميع شرقا وغربا.. حجم مشاركته فى الجريمة من قدم السلاح والمال والجنود، ومن صمت أو تآمر أو أخذ الثمن لأن الكل مدان .. إسرائيل لم تكسب الحرب، ولم تتخلص من حماس، ولم تفرج عن أسراها، وقبل ذلك أجهضت كل محاولات السلام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السقوط السقوط



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon