توقيت القاهرة المحلي 16:08:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توابع زلزال غزة

  مصر اليوم -

توابع زلزال غزة

بقلم - فاروق جويدة

لا أعتقد أن طوفان الأقصى حكاية سوف تنتهى فى كواليس الإدارة الأمريكية أو سراديب العصابة الصهيونية.. ولكن يقينى أن توابع زلزال غزة سوف تأخذ معها رؤساء كثيرين، سوف يكون الرئيس بايدن أول هذه التوابع، لأن كل مؤشرات الانتخابات الأمريكية واستطلاعات الرأى تؤكد الآن أن الرئيس ترامب سوف يعود للبيت الأبيض، وسوف يجلس بايدن يبيع مذكراته لإحدى دور النشر.. أصبح أيضا أن نيتانياهو سوف يخرج مهزوما غير مأسوف عليه، حيث حاول أن يلعب دور شارون وإن بدت نهايتهما واحدة .. كانت عاصفة الأقصى فرصة ضاعت من القيادات الفلسطينية، حيث كان ينبغى أن تجمع رموز المقاومة وتلتقى فتح مع حماس والجهاد ، ولكن المصالح تضاربت واختلف الرفاق وأصبح من المؤكد أن نيران غزة سوف تدفع للمشهد أسماء جديدة أكثر إيمانا بقضيتها، وأكثر صلابة فى مواجهة إسرائيل، وسوف تختفى قوافل التطبيع على مستوى الحكومات والأفراد ولن تنجح محاولات الترميم فى بقايا مواكب التطبيع، وسوف تعيد الشعوب العربية حساباتها.. ولا شك أن زلزال غزة وضع الشعب الفلسطينى فى المواجهة ولم يعد الموقف فى يد فتح أو حماس.. لقد أصبح أطفال غزة قنابل موقوتة سوف تطارد إسرائيل فى أى مكان.. لا شك أن أوروبا لن تخرج سالمة من زلزال غزة، من قدم الدعم، ومن شارك بالسلاح، ومن شارك فى قتل الأطفال وحرمانهم من أبسط مطالب الحياة.. هناك رؤوس كثيرة سوف تسقط فوق أطلال غزة، لأن التوابع ستكون أكبر مما جرى فى الحرب، ولأن دماء غزة لن تجف وسوف تبقى لعنة تطارد كل من شارك فى هذه المأساة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توابع زلزال غزة توابع زلزال غزة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 00:24 2023 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يهدد بتصعيد أزمة الشحات والشيبي للفيفا

GMT 06:06 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تعلن عن حدث في نيويورك بداية الشهر القادم

GMT 23:00 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 03:05 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الخضراوات في الأسواق المصرية الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon