توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صلاح الدين بين الحقيقة والخيال

  مصر اليوم -

صلاح الدين بين الحقيقة والخيال

بقلم - فاروق جويدة

هناك حملة شعواء على الناصر صلاح الدين الأيوبى بكل ما حمله تاريخه من الأمجاد والانتصارات .. وفى تقديرى أن تشويه الرموز أصبح هدفا لجبهات كثيرة تسعى لتغييب الشعوب ومحو تاريخها

 

 

لقد صدرت عشرات الكتب التى تناولت حياة صلاح الدين وأشادت بمواقفه وتاريخه، ويكفى أنه ظل ست سنوات فى حطين بين جنوده ولم يدخل قلعته فى القاهرة، وحين انتصر فى حطين كان إنساناً مترفعا وهو يتعامل مع أسرى الفرنجة.

وقد كتب كثيرون عن صلاح الدين الإنسان عندما رحل عن الدنيا اجتمع القادة وكبار رجال الدولة حول جسده حيث كان يحتفظ بخزانة فيها كل أسراره وظن القادة أن فيها تلالا من الذهب والأشياء الثمينة وحين فتحوا الخزانة وجدوا درهما واحدا وبجانبه كيسا مليء بالرمال كتب عليه «ما دخلت معركة فى سبيل الله إلا وحملت منها بعض التراب فانثروه على قبرى عسى الله أن يغفر لى» مات صلاح الدين وهو لا يملك من متاع الدنيا شيئا، وقد حكم 18 عاما لم يكمل فيها نصاب الضرائب لأنه مات وهو لا يملك شيئا .. هذا هو صلاح الدين بطل حطين والبعض الآن يحاول تشويه صورته وتاريخه لأسباب غامضة ولكنها حملات تهدف إلى إلغاء ذاكرة الأمة وتشويه أعظم ما فيها من الانتصارات التى جعلتها خير الأمم.. كان صلاح الدين بطلا من الأبطال الذين صنعوا التاريخ واحتل أرفع الدرجات وهو يدافع عن الأرض والدين والكرامة.. عشرات الكتب بكل لغات العالم صدرت عن بطل حطين وللأسف الشديد مازال البعض يسيء لرموز صنعت التاريخ وكانت نماذج فى صدق الإيمان والبطولة الحقيقية..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح الدين بين الحقيقة والخيال صلاح الدين بين الحقيقة والخيال



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon