توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على أبواب مكة

  مصر اليوم -

على أبواب مكة

بقلم - فاروق جويدة

من أكثر المشاهد إبهارا فى صورة حجاج بيت الله الحرام أن الملايين ترتدى زيا واحدا سواء كان ملابس الإحرام أو ملابس عادية .. إن الشعائر واحدة سواء فى الطواف حول الكعبة أو السعى بين الصفا والمروة أو الوقوف على عرفات والنزول إلى منى ، كل شعائر فريضة الحج واحدة حتى فى الملبس يستوى صاحب الملايين ومن لا يملك من متاع الدنيا شيئا .. كان مشهد الحجاج هذا العام شيئا مهيبا وكانت معظم الفضائيات العربية تقدم حشود الحجاج على الهواء، وكان واضحا الجهد الكبير ودقة التخطيط والإمكانيات الحديثة التى وفرتها المملكة العربية السعودية لخدمة الحجاج من القطارات ووسائل الانتقال ورشاشات المياه فى حر عرفات والخيام المكيفة والحرص على أمن وراحة الضيوف.. إن توفير الخدمات لأكثر من مليونى حاج قضية صعبة تتطلب حشودا من رجال الأمن والأطباء والمشرفين، وقد وفرت المملكة كل هذه الامكانيات.. لقد شهد موسم الحج هذا العام تطورا كبيرا فى الخدمات حتى فى الخدمات الإعلامية، وقد تابعت المشهد من خلال اكثر من قناة، وقد دار فى رأسى أكثر من سؤال وأنا أشاهد هذه الحشود، بينما يعانى أهل غزة من وحشية الكيان البغيض ويموت أطفالها جوعا، بينما يقف العالم بين مشارك وحليف ومتآمر وصامت، والشعب الصامد يقدم درسا من دروس البطولة والتضحية، كأن العالم ينظر إلى حشود حجاج بيت الله ويرى الأمة التى فضلها الخالق على كل عباده «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ»..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على أبواب مكة على أبواب مكة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon