توقيت القاهرة المحلي 09:24:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على أبواب مكة

  مصر اليوم -

على أبواب مكة

بقلم - فاروق جويدة

من أكثر المشاهد إبهارا فى صورة حجاج بيت الله الحرام أن الملايين ترتدى زيا واحدا سواء كان ملابس الإحرام أو ملابس عادية .. إن الشعائر واحدة سواء فى الطواف حول الكعبة أو السعى بين الصفا والمروة أو الوقوف على عرفات والنزول إلى منى ، كل شعائر فريضة الحج واحدة حتى فى الملبس يستوى صاحب الملايين ومن لا يملك من متاع الدنيا شيئا .. كان مشهد الحجاج هذا العام شيئا مهيبا وكانت معظم الفضائيات العربية تقدم حشود الحجاج على الهواء، وكان واضحا الجهد الكبير ودقة التخطيط والإمكانيات الحديثة التى وفرتها المملكة العربية السعودية لخدمة الحجاج من القطارات ووسائل الانتقال ورشاشات المياه فى حر عرفات والخيام المكيفة والحرص على أمن وراحة الضيوف.. إن توفير الخدمات لأكثر من مليونى حاج قضية صعبة تتطلب حشودا من رجال الأمن والأطباء والمشرفين، وقد وفرت المملكة كل هذه الامكانيات.. لقد شهد موسم الحج هذا العام تطورا كبيرا فى الخدمات حتى فى الخدمات الإعلامية، وقد تابعت المشهد من خلال اكثر من قناة، وقد دار فى رأسى أكثر من سؤال وأنا أشاهد هذه الحشود، بينما يعانى أهل غزة من وحشية الكيان البغيض ويموت أطفالها جوعا، بينما يقف العالم بين مشارك وحليف ومتآمر وصامت، والشعب الصامد يقدم درسا من دروس البطولة والتضحية، كأن العالم ينظر إلى حشود حجاج بيت الله ويرى الأمة التى فضلها الخالق على كل عباده «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ»..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على أبواب مكة على أبواب مكة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon