توقيت القاهرة المحلي 11:20:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر وصراعات القوى

  مصر اليوم -

مصر وصراعات القوى

بقلم : فاروق جويدة

 أتابع ما يجرى فى ملفات علاقات مصر الخارجية والتى يديرها بحكمة الرئيس عبدالفتاح السيسى نحن أمام سلسلة من الانهيارات والزلازل فى المنطقة ولا أحد يستطيع أن يحدد موقعه فى كل ما يجرى.. هناك إعلانات بحروب قادمة وتهديدات بكل أنواع الأسلحة الحديثة وهناك جيوش على بعد أمتار من بعضها .. نقطة البداية أن جيش مصر يخوض معركة ضد الإرهاب فى سيناء وهذا واجب وطنى مقدس ولا يوجد جندى واحد خارج الأرض المصرية.. إن التهديدات تحمل بوادر صراع قادم لا احد يعرف مداه لقد انسحبت أمريكا من الاتفاق النووى مع إيران وجاء ذلك مرضيا لإسرائيل رغم كل المعارضة من الاتحاد الاوربى والدول الثلاث انجلترا وفرنسا والمانيا على جانب آخر فإن إسرائيل تطلق الصواريخ كل ليلة على الاراضى السورية ويمكن فى أى لحظة أن تحدث مواجهة عسكرية بين إيران وإسرائيل.. والقوات الروسية تعسكر فى قواعد عسكرية فى قلب سوريا وبجانبها قواعد أمريكية وقوات إيرانية وتركية بينما تدور معركة انتخابية ضارية فى لبنان تقدم فيها حزب الله وعلى الجانب الآخر فإن الحوثيين مازالوا حتى الآن يشعلون الحرب والفتنة بين صفوف الشعب اليمنى والصواريخ الحوثية تتجه إلى المدن السعودية .. تقف مصر وسط هذه الصراعات تتابع وتدرس وتتحرك بكل الحكمة والموضوعية.. نحن أمام احتمالات كثيرة أن تشتعل المواجهة بين إسرائيل وإيران بينما تقف روسيا وتركيا يتابعان من بعيد فهل تتابع القوات الأمريكية كل ما يجرى وهل يمكن أن تشارك قوات عربية فى هذه المواجهات.. إن مصر أعلنت صراحة أنها لن ترسل قوات إلى سوريا اى انها لن تكون طرفا فى مواجهات عسكرية.. على الجانب الآخر فإن القوات العربية التى ستذهب إلى سوريا ماذا تفعل وهناك جيوش روسية وتركية وإيرانية وأمريكية وإسرائيلية أيضا.. إن مصر تتابع كل شىء وليست بعيدة عن الأحداث والصراعات وما يجرى فى المنطقة ولكن جيش مصر للدفاع عن حدودها وأمنها واستقرارها وبناء مستقبلها وهذه هى الحكمة فى أوقات المحن والأزمات..

نقلا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر وصراعات القوى مصر وصراعات القوى



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 09:10 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تأجيل فيلم "الديب" لأحمد السقا
  مصر اليوم - أسباب تأجيل فيلم الديب لأحمد السقا

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon