توقيت القاهرة المحلي 06:30:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من فاروق الباز

  مصر اليوم -

من فاروق الباز

بقلم - فاروق جويدة

يبدو أن الخلاف حول ثورة يناير سوف يطول وأن حالة الانقسام التى نعيشها سوف تأخذ عمرا طويلا مثل كل الأحداث التاريخية التى اختلفنا حولها ولم نصل إلى الحقيقة..إن هذا ليس جديدا علينا فما أكثر الأحداث التى شغلتنا ما بين الجدل والخلاف ولم نستطع حتى الآن أن نحسم المواقف مع أو ضد..ولكن المؤكد أن الضمير الوطنى قادر دائما على كشف حقائق الأشياء والمواقف والأدوار..ولقد كتبت يوم الجمعة الماضى مقالا تساءلت فيه عن ثورة يناير وهل كانت انتفاضة ام كانت مؤامرة وقلت رأيى الذى أكدته منذ سنوات.. والخلاصة فيه أننا أمام جيل من الشباب خرج مطالبا بحقه فى الحرية والعدالة والحياة الكريمة ولا يعنى ماذا سيقال بعد ذلك عن دماء سالت وحين تنزف الدماء لابد للكلام ان يسكت ولابد للأبواق أن تصمت وقلت إن ثورة يناير التى يحاول البعض تشويه حقيقتها أصبحت جزءا عزيزا من ذاكرة المصريين مهما كانت درجة الخلاف حولها..وقد وصلتنى رسائل كثيرة حول ما كتبت بين الرفض والتأييد ولكن كان من أهم التعليقات التى توقفت عندها كلمات قليلة ولكنها معبرة من عالمنا الجليل د.فاروق الباز يقول فيها بنبل العالم وصدق الإنسان المصرى الأصيل “لقد أسعدتني مقالتك عن ثورة يناير لدعم شباب مصر نساء ورجالا..أكرمك الله بكل ما تفعل فى سبيل رفعة الثقافة فى بلدنا الذى عانى كثيرا من انحطاط الفكر..لك منى كل تقدير واحترام” هذه كلمات فاروق الباز وهو واحد من أبناء مصر الذين تفتخر به عالما ورمزا وضميرا..والخلاصة عندى أن الخلاف الشديد حول ثورة يناير لن يخفى حقيقة أنها كانت لحظة مضيئة فى حياة الشباب المصرى سواء تحققت أحلامه فى الحرية والعدالة والحياة الكريمة أو دخلت مرة أخرى إلى قائمة الأحلام المؤجلة..سوف نعيش هذه اللحظة التى تجسدت فيها أحلام أجيال واعدة بالتغيير من اجل حياة أفضل وسوف يخرج من تراب هذا الوطن زمن قادم يحقق أحلام شعبنا فى الحرية والكرامة..إن كلمة الحق فى أحيان كثيرة لا تجد من يقف خلفها ولكن يكفى أن بعض الرموز قادرة على أن تكون صوتا للحق والحقيقة..

 

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من فاروق الباز من فاروق الباز



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon