توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رجال الأعمال.. ودورهم الغائب

  مصر اليوم -

رجال الأعمال ودورهم الغائب

بقلم - فاروق جويدة

تأخر رجال الأعمال المصريين في أداء دورهم الاجتماعي الذي انتظرناه كثيرا.. لا يوجد أحد في سلطة القرار أو فئات الشعب إلا وتساءل أين رجال الأعمال ولماذا تخلوا عن دورهم في الوقوف بجانب الشعب المصري وهو يواجه أزماته الاقتصادية المتلاحقة.. الجميع كان يعلم أن الحكومة تعاني ظروفا صعبة أمام قضايا الدعم والأعباء التي فرضتها ظروف المرحلة التي تمر بها البلاد وكانت سلسلة المشروعات الضخمة التي بدأ العمل فيها وقبل هذا كله كانت الأعباء التي قررتها الحكومة لرفع مستوي معيشة المواطنين في الرواتب والمعاشات والأجور.. كل هذه الأعباء تحملتها الحكومة وشارك فيها الشعب من خلال رفع الضرائب وزيادة الأسعار ولكن رجال الأعمال غابوا في ذلك كله بل إن فصائل منهم وهم التجار لم يكونوا علي مستوي المسئولية حين رفعوا أسعار السلع وضاربوا علي أسعار الغذاء والخدمات والسلع الغذائية والاستهلاكية إلا أن غياب رجال الأعمال طرح تساؤلات كثيرة لماذا لم يشاركوا الحكومة أزمتها ويشاركوا الشعب أعباء المرحلة ..

> في البداية وفي أكثر من مناسبة طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي رجال الأعمال بدعم صندوق تحيا مصر وكان من المقرر أن يسهم عدد منهم بمبلغ لا يقل عن مائة مليار جنيه ولكن للأسف الشديد كل ما وصل إلي الصندوق لم يزد على ثلاثة مليارات جنيه، وزادت المطالبات بضرورة المشاركة وتراجعت مع الوقت قيمة المساهمات حتي وصلت إلي أرقام هزيلة ودار السؤال مرة أخري: أين مشاركات رجال الأعمال..

> لابد أن نعترف بأن تاريخ الانقسامات في الشارع المصري لم يقم في يوم من الأيام علي رصيد حقيقي من الثراء، فهناك طبقة جديدة ظهرت بسرعة غريبة في ظل السلطة وهذه الطبقية الجديدة في مصر ورثت الطبقات القديمة في الثروة ولم ترث ثوابتها وأصولها ودورها الاجتماعي.. إن الطبقة الجديدة جاءت بلا أصول أو جذور ولكنها لقيت دعما كبيرا من الدولة بكل مؤسساتها بل كان هناك ما يشبه الشراكة في زواج باطل بين السلطة ورأس المال وفي ظل السلطة وبدعم منها كبرت الطبقة الجديدة وزاد حجم مواردها وحققت ثراء غير مسبوق دون أن تكون لديها دوافع أخلاقية أو اجتماعية لكي تقوم بدورها في خدمة المجتمع، وهنا انسحبت هذه الطبقة واختارت أن تعيش بعيدا عن قضايا المجتمع وأزماته وتصورت أن المنتجعات تحميها من العشوائيات وان التعليم الخاص ينقذها من المدارس المجانية وان الجامعات الخاصة أفضل من جامعة القاهرة وأن المريض القادر ماليا تنقذه المستشفيات الخاصة واتسعت دائرة الانقسامات بين فئات قادرة تملك كل شئ وفئات عاجزة لا تملك أي شىء.. لم تقتصر دائرة الانقسامات علي الجوانب المالية والاجتماعية والثقافية ولكن المجتمع انقسم في لغة الحوار واختلطت لغة الكلام وتداخلت العشوائيات في المنتجعات لنصل إلي صيغة هبطت بالجميع إلي منحدر أخلاقي وسلوكي وصل إلي القاع.. إن جرائم القتل لا تحدث في أماكن دون أخري ولكنها تحدث في كل الأماكن الراقية وغير الراقية..

> إن د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم يطوف الآن بصندوق صغير أطلق عليه «وقف التعليم» تشبهاً بالأوقاف التي كان يقررها أثرياء مصر لخدمة الشعب في زمان مضي وكانت تشمل كل جوانب الخدمات.. كانت المدارس الكبري والمستشفيات الكبري ودور الأيتام وتحسين الصحة وجامعة القاهرة ودور المسنين والجمعيات الأهلية وحتي القصور كانت لها أوقاف تنفق عليها كما حدث من الأمير محمد علي صاحب القصر الشهير بالمنيل خصص له وقفا مساحته 2000 فدان للإنفاق عليه ولا أحد يعرف مصير هذه الأراضي الآن وهي في محافظة كفر الشيخ من أطيب الأراضي الزراعية.. هذه الطبقة من أغنياء مصر شاركت بدور تاريخي في توفير مصادر الحياة الكريمة للمصريين في التعليم والصحة والسكن والمواصلات ويكفي أن مصر كانت تملك واحدة من أقدم السكك الحديدية في العالم..

> هذا التاريخ الطويل من أثرياء مصر في العهود التي نسميها بالبائدة لم تتردد في أن تقدم الدعم لهذا الشعب ابتداء بالقصور وانتهاء بدور المسنين والأيتام والجمعيات الأهلية.. لقد صبر المصريون كثيرا علي رجال الأعمال وهم يشاهدون الأفراح التي تقام في عواصم أوروبا وأمريكا وعلي جبال لبنان وتدفع فيها ملايين الدولارات.. إن المصريين يشاهدون حالة الانفصال الشبكي بين فئات المجتمع وكل فئة غارقة في أزماتها وقضاياها ولا احد ينظر إلي الآخر.. كيف استسلم المصريون لهذا الواقع المؤسف رغم أن الوطن بخيراته حق للجميع ولا ينبغي أن يكون التفاوت فيه بين الناس بهذه الصورة المؤلمة.

> أحيانا أشاهد بعض أعمال رجال الأعمال الخيرية فاجد بيوتا خشبية أو أسقف متهاوية أو جدرانا سرعان ما تحملها السيول أو مجموعة من البطاطين وأتعجب ألا يوجد رجل أعمال يقيم مصنعا ويهديه للشعب لتشغيل أبنائه ألا يوجد من يقيم سلسلة من المدارس تحمل اسمه.. ألا يوجد ثري من أثرياء مصر يقيم سلسلة عقارات لسكان العشوائيات أو يمد المياه والنور والصرف الصحي لمنطقة من المناطق، ألا يوجد تكتل من التجار يقرر إنشاء جمعيات لتوزيع الخضراوات بسعر زهيد وأن يكون ذلك من حظ كل محافظة.. هناك من اشتري فيلا في العلمين بمبلغ 110 ملايين جنيه، كم مدرسة يبنيها هذا المبلغ وكم دارا للمسنين وأصحاب المعاشات..

> ليس من الضروري أن يكون دعم رجال الأعمال دعما ماليا، إن كل واحد يستطيع أن يساهم من خلال دعم عيني: أن يقوم ببناء مدرسة.. أو يشارك في إنشاء مستشفي وأمامهم مشروعات مثل مركز القلب الذي يشرف عليه العالم الكبير د. مجدي يعقوب أو يشارك في دعم مدينة زويل العلمية أو دعم مشروعات الخدمات الصحية في المحافظات. إن توصيل المياه النقية لقرية في الريف خدمة كبيرة وإنقاذ المواطنين من السيول وتطهير ممراتها عمل جليل..

> إن د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم يحتاج 130 مليار جنيه لإصلاح أحوال التعليم في مصر، ولا اعتقد أن الذي وصل إليه يتجاوز بضعة ملايين. إن أطفالنا في حاجة إلي آلاف المدارس الجديدة حتي لا تسقط علي رؤوسهم أسقف المدارس القديمة في فصل الشتاء والسيول تحاصرهم

> إن الدولة المصرية تعرف أثرياءها، وتعرف اكثر من اين تجمعت ثرواتهم في سنوات السداح مداح وهي تعرف أيضا أن هذه الأموال سافرت وهي غير معروفة المكان الآن، ولكن لابد من البحث عن حل يرضي الجميع.. إن الحكومة لن تتخذ موقفا تعسفيا ضد رجال الأعمال ولكنها تتردد كثيرا لأسباب مجهولة في مصارحتهم أمام ظروف اقتصادية صعبة تمر بها البلاد..ولا أدري متي كان آخر اجتماع بين سلطة القرار في الدولة ورجال الأعمال المصريين.. لقد فات عليه زمن طويل..

> هناك أزمة في علاقة الدولة برجال الأعمال تتداخل فيها عناصر كثيرة ما بين غياب الثقة وانتظار المجهول. ولا شك أن ذلك ترك صورة ضبابية لدي البعض رغم أن هناك بيوتا كثيرة من رجال الأعمال مازالت تعمل وتنتج وتشارك ولديها كامل الثقة في موقف الحكومة من تشجيع القطاع الخاص بكل الأساليب..

> إن الشىء المؤكد أن الماضي لن يعود وأن عصر الثراء السريع والخبطات السريعة والحصول علي المال دون جهد أو عمل والتسلق علي خزائن الحكومة سواء في امتلاك الاراضي أو الخصخصة أو القروض المفتوحة، كل هذه الأشياء راح زمانها وكل من يريد أن يعمل الآن عليه أن يدرس طبيعة الأسواق والمتاح فيها وغير المتاح.. إن الزواج الباطل بين المال والسلطة انتهي زمانه ولكن هناك واجب إنساني ومسئولية اجتماعية تجاه الوطن وتجاه الشعب وينبغي ألا يطول الانتظار..

> نحن أمام مشروعات ضخمة سوف تفتح آفاقا لاقتصاد جديد فيها البترول والصناعة والزراعة والخدمات والمرافق الجديدة.

> لقد اقتربت الدولة كثيرا من مرحلة جني الثمار وهناك بشائر كثيرة تؤكد أن الزمن والوقت والحياة في صالح المصريين وعلي رجال الأعمال ألا يتركوا القطار يبتعد عنهم..

> لقد انتظر المصريون وقتا طويلا علي رجال الأعمال وهم لا يتقدمون وقد جاء الوقت لكي تمتد أيديهم لدعم هذا الشعب في مسيرته نحو المستقبل..

> لا وطن لنا غير مصر سواء تحولت الأموال إلي الخارج أو أقمنا مشروعاتنا في بلاد أخري أو اشترينا قصورا هنا وبيوتا هناك أو دفعنا أموالا لشراء جنسية أو جواز سفر.. في نهاية المشوار لن يحتوينا غير تراب هذا الوطن طال العمر أم قصر وكل من اخذ مالا عليه أن يعيد للشعب شيئا منه ولا أقول كله وهو حق مشروع للملايين الذين دفعوا ثمن السنوات العجاف..

إن الانقسامات التي شهدتها مصر بين أبنائها غني وفقرا وتعليما وجهلا يجب أن تتقارب فيها المسافات مرة أخري ونعود شعبا واحداً وإن فرقتنا الفوارق الطبقية ولغة المال فإن الحقيقة المؤكدة أن تراب هذا الوطن سوف يجمعنا مرة أخري..

ويبقى الشعر

مَا عُدَّتُ أَعْرِفُ
أين أنْتَ الآنَ يَا قَدْرِي
وَفِيٌّ أَيْ الحَدَائِقُ تُزْهِرِينْ ؟
فِي أَيّ رُكنٌ فِي فَضَاءِ الكَوْنِ
صرتي تُحَلِّقِينْ؟
فِي أَيْ لُؤْلُؤَةُ سَكَنَتْ..
بأي بَحْرٌ تَسْبَحِينْ؟
 فِي أَيْ أَرْضٍ..
بَيْنَ أحْداق الجَدَاوِلُ تُنَبِّتِينْ؟
أَيَّ الضُّلوع قَدِ احْتَوتك ِ
وَأَيُّ قَلْبِ بَعْد قَلْبِي تَسكُنِينْ
*****
مَازٍلَّتُ أَنْظُرُ فِي عُيونِ الشَّمْسِ
عَلَك فِي ضيِاها تُشَرِّقِينْ
وَأَطِلُّ لِلبَدْرِ الحَزِينِ لَعَلنَّيِ
أَلْقَاكِ بينَ السَّحْبِ يَومًا تُعبرِينَ
 لَيلٌ مِنَ الشَّكّ الطَّوِيلِ أَحَاطَنِي
حَتَّي أَطَلَّ الفَجْرُ فِي عَينَيْكِ نهرًا مِنْ يَقِينْ
أَهْفُو إِلَي عَينَيْكِ سَاعَاتٍ ..
فَيبدَوُ فِيهِمَا
قيْدُ.. وعَاصِفَةٌ..وعُصْفُورُ سَجيِنْ
أَنَا لَمْ أُزَلْ فوَقَ الشَّواطيِء
 أَرْقُبُ الأَمْواجَ أَحْيانًا
يُراوِدُنِي حَنِينُ العَاشِقَينْ...
*****
فِي مَوكِبِ الأَحلَامِ أُلمحُ مَا تَبقَّي
مِنْ رَمادِ عُهودِنَا..
 فَأْرَاكِ فِي أَشْلائِهَا تَتَرنَّحِينْ..
لَمْ يبْقَ مِنْكَ
سَوي إرْتعَاشَةِ لَحْظَةٍ
 ذَابَتْ عَلَي وَجْهِ السّنِينْ
لَمْ يَبْقَ مِنْ صَمْتِ الحقَائِبِ
والكُئوسِ الفَارغَات سِوَي الأَنِينْ
 لَمْ يبقَ مِنْ ضَوْءِ النَّوَافِذِ
غَيرُ أَطْيافٍ تُعَانقُ لهفَتِي
وَتُعِيدُ ذِكرَي الرَّاحِلينْ..
مَازِلتُ أَسْأَلُ :مَا الَّذِي
جَعَلَ الفَرَاشَةُ تُشْعِلُ النِّيرانَ
فِي الغُصْنِ الوَدِيعِ المستْكِينْ؟!
مَازِلتُ أَسْأَلُ :مَا الَّذِي
جَعلَ الطًّيورَ تَفِرًّ مِنْ أَوْكَارِهَا
وَسْطَ الظَّلَامِ..
وَتَرْتَمِي فِي الطِّينِ؟!
*****
ما عُدْتُ أَعْرِفُ
 أين أَنْتَ الآنَ يَا قَدَرِي
 إِلَي أَيْ المدائِنِ تَرحَلِينْ؟
 أَنَّي أَرَاكِ
عَلَي جَبِينِ الموْجِ..
فِي صَخَبِ النَّوارِسَ تَلْعَبِينْ..
وَارَي عَلَي الأُفْقِ البَعِيدِ
 جَناحَكِ المنقُوشَ مِنْ عُمرِي
 يحلَقُ فَوْقَ أَشْرِعَةِ الحَنِينْ
وَارَاكِ فِي صَمْتِ الخَرِيفِ
شُجَيْرَةً خَضْراءَ
 فِي صَحْرَاءِ عُمْرِي تَكْبُرِينْ
 وَيَظَلُّ شِعْرِي
فِي عُيُونِ النَّاسِ أحْداقًا
وَفِيٌّ جَنْبِيٌّ سِرًّا..لَا يَبينْ
 لَمْ يبقَ مِنْ صَوْتِ النوارِسَ
 غَيرُ أَصْدَاءٍ تُبعْثِرُهَا الرِّيَاحُ فَتنْزَوِي
 أَسَفًا عَلَي المَاضِي الحَزِينْ
أَنَا لَمْ أُزِلْ بينَ النوارِسَ
أَرقُبُ اللَّيلَ الطَّويلَ
 وأشْتَهَي ضَوءَ السَّفِينْ
 مَا زِلتُ أَنْتَظِرُ النوارِسَ
 كُلَّمَا عَادَتْ مَوَاكِبُها
وَرَاحَتْ تَنثُرُ الأَفْرَاحَ فَوقَ العَائِدِينْ
*****
مَا عُدْتُ أَعْرِفُ..
 أين أَنْتِ الآنَ يَا قَدَرِي
وفِي أَيّ الأَمَاكِنِ تَسْهَرِينْ؟!.
العَامُ يَهربُ مِنْ يَدِي
مَا زَالَ يَجْرِي فِي الشَّوَارِعِ..
فِي زِحام النَّاسِ مُنْكَسِرَ الجُبَّينْ
طِفْلٌ عَلَي الطُّرقَاتِ
 مَغْسُولٌ بَلْونِ الحبّ
فِي زَمَنِ ضَنِين ْ
قَدْ ظَلَّ يَسْأَلُ عَنْكَ كُلَّ دَقِيقَةٍ
عِنْدَ الوَدَاعِ، وَأَنْتَ لَا تَدْرِينْ
بِالأَمْسِ خَبَّأَنِي قَلِيلًا فِي يَدَيْه..
 وَقَالَ.. فِي صَوْتٍ حَزِينْ:
لَوْ تَرجِعِينْ
لَوْ تَرجِعِينْ
لَوْ تَرجِعِينْ

قصيدة لو ترجعين 1998

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال الأعمال ودورهم الغائب رجال الأعمال ودورهم الغائب



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon