توقيت القاهرة المحلي 10:17:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أفيقوا يا سادة .. عيب

  مصر اليوم -

أفيقوا يا سادة  عيب

بقلم - فاروق جويدة

كنا نتابع ما يجرى فى الإعلام المصرى من الشتائم والبذاءات والرشاوى فى كرة القدم ونتساءل هل تصل كل هذه الأشياء إلى سمع المسئولين فى الدولة وماذا فعلت عشرات الأجهزة الرقابية وهى تشاهد كل هذه الاتهامات ولماذا لم يتحرك مسئول واحد ليوقف كل هذه المهاترات بين أندية مصر العريقة ويضع حدا لكل هذه الاتهامات ويكشف للناس الحقيقة.. هل كان من الضرورى أن تأتى الإدانة بهذه الصورة القاسية من الاتحاد الإفريقى لكرة القدم بكل ما حملت من الجزاءات المادية والمعنوية وماذا ستفعل الآن الأجهزة المسئولة عن الرياضة فى مصر أمام قرارات صادمة من الاتحاد الإفريقى أمام العالم تعكس حالة الانفلات والفوضى فى الرياضة المصرية.

لقد خسرنا كأس العالم فى روسيا ولم يسأل أحد.. وثارت تساؤلات كثيرة عن حكايات طويلة ولم يحقق فيها أحد ولم يخبرنا أحد كم أنفقت مصر على كأس العالم من المرافقين والمسافرين واللاعبين وما حدث هناك من تجاوزات لم يتحدث فيها أحد ولم يحاسب مسئول واحد عن كل ما جرى.. لم يتحدث أحد أمام سيل الشتائم الذى كان ينطلق كل ليلة على الفضائيات الرياضية المصرية حتى وصلت الشتائم للأب والأم وباقى أفراد الأسرة.. ولم يتحدث أحد عن أحداث أساءت للعلاقات الأخوية بين مصر والسعودية.. وقف الجميع يشاهدون الكارثة فى صمت عجيب.. لم يتحرك مسئول واحد ويسأل عن حقيقة الملايين التى تسربت إلى الأندية المصرية، وهل هى حقائق أم أكاذيب وإذا كانت اتهامات بالباطل فلماذا السكوت عنها، وإذا كانت حقيقة فلماذا غاب الحساب.. إن ما حدث فى الفترة الأخيرة فى كرة القدم المصرية يعكس صورة من صور الفوضى والانفلات التى غابت فيها الرقابة حتى تركنا الأمور تمضى إلى هذه الصورة المخزية.. لقد تدخل الإتحاد الإفريقى لكرة القدم فى صميم مؤسسات مصرية مسئولة وأصدر قرارات بعقوبات ولا أعتقد أن مثل هذا الإجراء حدث فى مصر من قبل.. ماذا ننتظر بعد ذلك أن ينزل الاتحاد الإفريقى إلى الملاعب ويطرد اللاعبين والمدربين والمشجعين.. أفيقوا يا سادة والله عيب.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفيقوا يا سادة  عيب أفيقوا يا سادة  عيب



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 09:10 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تأجيل فيلم "الديب" لأحمد السقا
  مصر اليوم - أسباب تأجيل فيلم الديب لأحمد السقا

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon