توقيت القاهرة المحلي 04:59:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وغاب الإعلام المصرى فى الخارج

  مصر اليوم -

وغاب الإعلام المصرى فى الخارج

بقلم: فاروق جويدة

اتصل بى د. المسيرى وهوعالم مصرى كبير يعيش فى الخارج منذ سنوات ما بين انجلترا وأمريكا وكندا وقال إن الإعلام المصرى لا صوت له على الإطلاق فى كندا فلا أحد يرد على كل ما يثار من القضايا سواء فى داخل مصر أو خارجها وتحولت المساجد كلها إلى هجوم غريب على مصر ولا أحد يرد على ما يوجه من الاتهامات حول قضايا حقوق الإنسان..وقال لابد من إعادة النظر فى دور الإعلام المصرى فى الخارج لأن الحملات على مصر الآن من جهات مشبوهة كثيرة وتتناول كل شيء..والحقيقة أن مصر تواجه هجوما ضاريا من أبواق الإخوان المسلمين وخلفهم مؤسسات مالية لا أحد يعرف من أين تجيء بكل هذه الأموال فى حين أن الإعلام المصرى غائب تماما عن الساحة..إن أخطر ما فى هذه الأزمة أن الدبلوماسية المصرية نشيطة على كل المستويات ولدينا وزير خارجية سامح شكرى لم يترك بلدا إلا وزاره وتحاور مع المسئولين فيه، ووضح وجهة نظر مصر فى كل القضايا ولم يترك مؤتمرا مهما إلا ورفع فيه كلمة مصر وقبل هذا فإن الجولات التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى شملت أهم مراكز القرار فى السياسة الدولية فى أمريكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والصين ودول شرق آسيا ولا يعقل بعد كل هذا الجهد أن نترك الساحة خالية أمام إعلام مغرض وأكاذيب مشبوهة..إن المطلوب الآن أن تكون مصر حاضرة وبقوة فى دول العالم وبين شعوبها وليس على مستوى أصحاب القرار..إننا نعلم أن الإعلام هو الذى يقود الشارع السياسى فى العالم من خلال القوى السياسية والأحزاب والمنابر وأصحاب الفكر والصحافة، والإعلام المصرى فى الخارج بعيد تماما عن ذلك كله، خاصة أنه من حيث مستوى الاداء والمهنية وصل إلى مستوى ضعيف جدا..نحن فى حاجة إلى مؤتمر كبير يناقش صورة الإعلام المصرى فى الخارح وكيف نعيد له تأثيره ودوره ومسئولياته لأن ما يحدث الآن يمثل خسارة كبيرة لوجهة النظر المصرية أمام جبهات مشبوهة لا أحد يعرف من أين تأتى بكل هذه الأموال..إن مصر تواجه حملات إعلامية منظمة فى معظم دول العالم ولا أحد يرد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وغاب الإعلام المصرى فى الخارج وغاب الإعلام المصرى فى الخارج



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon