توقيت القاهرة المحلي 14:49:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وغاب الإعلام المصرى فى الخارج

  مصر اليوم -

وغاب الإعلام المصرى فى الخارج

بقلم: فاروق جويدة

اتصل بى د. المسيرى وهوعالم مصرى كبير يعيش فى الخارج منذ سنوات ما بين انجلترا وأمريكا وكندا وقال إن الإعلام المصرى لا صوت له على الإطلاق فى كندا فلا أحد يرد على كل ما يثار من القضايا سواء فى داخل مصر أو خارجها وتحولت المساجد كلها إلى هجوم غريب على مصر ولا أحد يرد على ما يوجه من الاتهامات حول قضايا حقوق الإنسان..وقال لابد من إعادة النظر فى دور الإعلام المصرى فى الخارج لأن الحملات على مصر الآن من جهات مشبوهة كثيرة وتتناول كل شيء..والحقيقة أن مصر تواجه هجوما ضاريا من أبواق الإخوان المسلمين وخلفهم مؤسسات مالية لا أحد يعرف من أين تجيء بكل هذه الأموال فى حين أن الإعلام المصرى غائب تماما عن الساحة..إن أخطر ما فى هذه الأزمة أن الدبلوماسية المصرية نشيطة على كل المستويات ولدينا وزير خارجية سامح شكرى لم يترك بلدا إلا وزاره وتحاور مع المسئولين فيه، ووضح وجهة نظر مصر فى كل القضايا ولم يترك مؤتمرا مهما إلا ورفع فيه كلمة مصر وقبل هذا فإن الجولات التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى شملت أهم مراكز القرار فى السياسة الدولية فى أمريكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والصين ودول شرق آسيا ولا يعقل بعد كل هذا الجهد أن نترك الساحة خالية أمام إعلام مغرض وأكاذيب مشبوهة..إن المطلوب الآن أن تكون مصر حاضرة وبقوة فى دول العالم وبين شعوبها وليس على مستوى أصحاب القرار..إننا نعلم أن الإعلام هو الذى يقود الشارع السياسى فى العالم من خلال القوى السياسية والأحزاب والمنابر وأصحاب الفكر والصحافة، والإعلام المصرى فى الخارج بعيد تماما عن ذلك كله، خاصة أنه من حيث مستوى الاداء والمهنية وصل إلى مستوى ضعيف جدا..نحن فى حاجة إلى مؤتمر كبير يناقش صورة الإعلام المصرى فى الخارح وكيف نعيد له تأثيره ودوره ومسئولياته لأن ما يحدث الآن يمثل خسارة كبيرة لوجهة النظر المصرية أمام جبهات مشبوهة لا أحد يعرف من أين تأتى بكل هذه الأموال..إن مصر تواجه حملات إعلامية منظمة فى معظم دول العالم ولا أحد يرد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وغاب الإعلام المصرى فى الخارج وغاب الإعلام المصرى فى الخارج



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon