توقيت القاهرة المحلي 15:29:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الديمقراطية.. واستنساخ تجارب الماضى

  مصر اليوم -

الديمقراطية واستنساخ تجارب الماضى

بقلم : فاروق جويدة

 سوف تبقى الديمقراطية حلما عزيزا يطارد المصريين فى كل زمان ومكان ومهما اختلفت الوجوه وتعددت الأسماء فإن الحرية هى القيمة الحقيقية لمعنى الإنسانية.. لقد كانت لنا تجارب كثيرة مع الديمقراطية تعثرت كثيرا أمام الفهم الخاطئ وغياب الوعى وتشويه الحقائق, حتى إننا يوما أقمنا تمثالا للديمقراطية ولم يكن غير صنم من أصنام الجاهلية سرعان ما ذاب من حرارة الشمس وقسوة الطبيعة.. لا اعتقد أن تجاربنا مع الديمقراطية كان هدفها الحقيقى مزيدا من الحريات فى السلوك والإبداع وممارسة العمل السياسى لقد بقيت مجرد شعارات تزرع الوهم ولم تتحول يوما إلى حقيقة..

> وفى الأيام الأخيرة ثار جدل واسع حول قضية الحريات والأحزاب خاصة بعد أن شهدت الانتخابات الرئاسية الأخيرة غيابا كاملا للأحزاب السياسية وكان الغياب الأكثر متمثلا فى عدم وجود رموز سياسية قادرة على أن تخوض معركة الانتخابات وتمارس حقها فى المنافسة على منصب رئيس الجمهورية.. فى هذا الحوار كان السؤال الأهم أين الأحزاب السياسية المصرية وأين النخبة التى شاركت فى ثورتين وخلعت رئيسين وكان ينبغى أن تفتح آفاقا واسعة لتجربة ديمقراطية حقيقية فى ظل مناخ سياسى واعد بمزيد من الحريات..

> إن الحديث عن الأحزاب السياسية بقى حلما ولم يتجاوز أحاديث النخبة رغم مرور سنوات على ثورة يناير وثورة يونيو وكان ينبغى أن يكون هناك ميلاد جديد لأحزاب حقيقية.. لقد انطلقت بعض الأسماء التى تحمل أحزابا وكلها كانت أحزابا صناعية..

> منها من أرتبط برعاية أموال وتوجهات عدد من رجال الأعمال ومنهم من لم يكن على علاقة بالعمل السياسى ولكنها دفعت بمجموعة من الشباب إلى الشارع دون تمهيد أو ثقافة أو تاريخ..

> ومنها أيضا من وضع عينه على انتخابات البرلمان لكى يكتسب قيمته وأهميته من خلال قوة ضاربة فى المجلس تلعب دورا سياسيا واجتماعيا فى الإبقاء على سلطة المال فى هذا الزواج الباطل بين المال والسلطة..

> منها من خرج بطريقة عشوائية دون فكر أو برامج أو جماهير وهنا كان من السهل أن تمتلىء الساحة بأكثر من مائة حزب لا وجود لها فى الشارع غير لافتة ومقر..هذه الأحزاب الورقية لم تستطع أن تلعب دوراً سياسيا أو اجتماعيا فى حياة المصريين والدليل أن الحكومة والبرلمان اتخذوا مئات القرارات والقوانين دون أن يناقشها أحد بما فى ذلك الأحزاب الموجودة تحت قبة البرلمان..

> أمام هذا الغياب بدأ البعض يتحدث عن استنساخ تجارب سابقة لعهود مضت وكان أبرز ما فيها منظمة الشباب والتنظيم الطليعى والحزب الوطنى..

> فى تقديرى أن هذه التجارب لم تكن يوما تدعو للديمقراطية الحقيقية ولم تكن أحزابا بالمفهوم الصحيح للأحزاب.. كانت هذه التنظيمات قواعد فوقية تم اختيارها واختيار كوادرها على أسباب ومقومات لدعم السلطة وتأكيد حكم الفرد.. ومن هنا انهارت هذه التجارب أمام نكسة ٦٧ وانتهت بخروج الشباب الرافض للهزيمة فى مظاهرات كانت تأكيدا على فشل هذه التجارب.. لم يبق من هذه التنظيمات الهلامية غير تجربة الحزب الوطنى وكان السبب الوحيد فى بقائه أنه استطاع أن يجمع أصحاب المصالح وأن يعلن زواج المال والسلطة وهو زواج باطل فى كل الأحوال..

> إن الغريب فى الأمر أن البعض الآن يروج مرة أخرى لهذه التجارب ويطالب الدولة باستنساخ هذه النماذج رغم أن مصر التنظيم الطليعى ومنظمة الشباب قد تغيرت تماما وإن بقاء بعض فلول الحزب الوطنى لا يعنى أبدا قدرته على الاستمرار كقوة سياسية فى الشارع المصرى وإن مصر الآن غير ما كانت عليه فيما مضى..

> إن دعوات البعض إلى استنساخ تجارب الماضى دعوة تتسم بقصور الرؤى، لأن الزمن تغير والشعب المصرى تغير والشباب الذى شارك يوما فى هذه التجارب يعيش الآن شيخوخة لا يمكن أن تكون أرضا صالحة لفكر وزمان جديد..

> نحن الآن أمام ثلاث، نماذج لا تصلح لأن تفتح آفاقا لتجربة حزبية جديدة تعكس الواقع المصرى الحقيقى..

> إن أحزاب ما بعد الثورتين يناير ويونيو لم تملأ الفراغ السياسى فى الشارع المصرى والدليل ما حدث فى الانتخابات الرئاسية التى لم تشهد وجود حزب سياسى مناسب ينافس على أرفع المناصب فى الدولة..

> إن الأحزاب التى تشكلت فى رعاية رأس المال سقطت فى أولى تجاربها داخل البرلمان وعادت كل الأشياء إلى المربع رقم واحد متجسدا فى حشد يمثل الدولة وإن حمل أسم حزب أو تجمع أو فريق..

> إن الأحزاب القديمة صاحبة التاريخ والحضور وفى مقدمتها حزب الوفد مازالت تحمل عبق زمان مضى وهى فى حاجة إلى أن تجدد فكرها وشبابها لتحتل المكانة التى تستحقها فى الساحة السياسية يدخل فى ذلك أيضا حزب التجمع وإن كان قد تراجع كثيرا فى دوره فى حماية الطبقات الفقيرة والدفاع عنها أمام الظروف المعيشية الصعبة..

> إن هذا يعنى أن مصر على أبواب تجربة حزبية جديدة فى ظل فترة رئاسية ثانية للرئيس عبد الفتاح السيسى إن الرجل أكد فى أكثر من حوار أنه يتمنى أن تشهد الانتخابات الرئاسية أكثر من مرشح وأكثر من حزب وأن أمامنا تجارب ينبغى أن نخوضها فى انتخابات برلمانية تعبر عن إرادة الشعب وانتخابات حقيقية فى المحليات وكل هذه الأحلام والأفكار تتطلب من المصريين أن يكونوا على نفس الدرجة من المسئولية تجاه وطنهم..

وهنا يمكن أن نطرح هذا السؤال وما هو الحل كيف يتوافر المناخ المناسب لإقامة أحزاب سياسية حقيقية وتجربة ديمقراطية فى الشارع المصرى..

> مازلت اعتقد أن الشباب هو العنصر الفعال والمؤثر فى أى نشاط سياسى أو غير سياسى لأنهم الأكثر عددا.. والأكثر استعدادا وهم يمثلون المستقبل بكل ما يحمل من الأحلام والأفكار والرؤى وقبل هذا كله هم أصحاب الحق فى هذا الوطن، ولهذا فإن الفترة القادمة من حكم الرئيس السيسى يجب أن تبدأ بحوار واسع مع الشباب كل الشباب لنسمع منهم ونحاورهم ونستوعب أحلامهم، مازلت اعتقد أن هناك خيطا مقطوع مع الشباب ويجب أن نوصله وأن نفعل ذلك فى أسرع وقت لأن حركة الأجيال تشبه العواصف ولا حل لها غير الحوار وأن نسمع منهم ونضئ لهم الطريق ..إن الشباب هم الأرض الحقيقية التى ينبغى أن تخرج منها الأحزاب بكل أفكارها وأحلامها وشططها، وهذه كلها حقوق مكفولة فى كل شعوب الأرض.. إن محاولة إقصاء الشباب عن المشاركة أو الحصول على فرصة كاملة ضد حركة التاريخ والبشر..

> لا ينبغى أن يفكر البعض فى إعادة إنشاء حزب للسلطة أو حزب حكومى، فقد فشلت كل تجاربنا السابقة مع أحزاب الدولة ابتداء بالاتحاد القومى والاتحاد الاشتراكي وهيئة التحرير والحزب الوطنى وحزب مصر وهى جميعا تنظيمات صدرت بقرارات لم تتجاوز حدود المكاتب التى انطلقت منها.. إن الأحزاب والتجمعات الفوقية قد أثبتت فشلها فى تجارب كثيرة، لأن الأحزاب الحقيقية لابد أن تخرج من بين الجماهير وتعبر عن إرادتها وأحلامها ومشاكلها ومعاناتها ولا يعقل أبدا بعد عشرات السنين من ثورة يوليو أن يفكر البعض بنفس الأساليب لأن التاريخ لا يرجع للوراء.. وإذا كان ولابد من الاسترشاد بالتاريخ فإن أربعينيات القرن الماضى شهدت فى مصر تجربة حزبية رائدة كانت قصيرة فى عمرها ولكنها تركت آثاراً لا يستطيع احد إنكارها.. حين تولد الأحزاب فى حشود من البشر تسكن ضمائرهم وحين تتحول إلى قرارات وشعارات مكتوبة تبقى حبرا على ورق..

لقد كانت الشعبية الطاغية للزعيم الراحل جمال عبد الناصر اكبر مسوغاته ليقيم تجربة ديمقراطية حقيقية ولكن يبدو انه بخل علينا بها..

> لابد أن نعترف بأن مصر تعيش واقعا جديدا قد نختلف على بعض شواهده ولكنه بكل المقاييس يمثل فرصة أمام تجربة ديمقراطية حقيقية قد تتأخر بعض الوقت أمام أعباء اقتصادية نضعها فى مقدمة الأولويات ولكن لا يعقل بعد كل ما حدث من تغيرات أن نعود إلى نفس المسار.. قد نختلف حول ما جرى فى ثورة يناير وقد نرى فى ثورة يونيو الخلاص من الإخوان المسلمين ولكن فى كل الحالات لابد أن تكون لنا بداية جديدة مع الحريات حتى لو تأخرت.. قد يكون من الصعب الآن والدولة تخوض معركة ضارية مع الإرهاب فكرا وأمنا أن نتحدث عن مزيد من الحريات، ولكن الحديث قادم حتى لو تأجل.. وهنا يأتى دور النخبة ان تعد نفسها للحظة قادمة تعالج فيها أخطاءها التى سبقت أو أن تسترد دورها الذى غاب أمام أسباب كثيرة وأن تعيد تجميع صفوفها فى تجربة حزبية حقيقية.. اننى مع الآراء التى تطالب بأن تكون الأهمية فيما يجرى فى مصر الآن لقضية العدالة الاجتماعية وإخراج الاقتصاد المصرى من أزمته حتى لو كان الثمن تأجيل قضايا الحريات..

> على الوجه الآخر فإن فرص الشباب قادمة وهم الأحق والأولى بالمستقبل ولن يكون ذلك بالانسحاب أو الهروب إلى مواقع التواصل الاجتماعي وملء الصفحات بالصراخ والضجيج والشكوى، إن على الشباب أن يخرج من عزلته ويشارك ويعمل ويستعيد دوره بالحوار والإقناع والمشاركة.. يجب أن تشهد السنوات القادمة إنشاء أحزاب جديدة للشباب وهذه الأحزاب لن تقدمها الدولة هدية لهم فلا يوجد حكم فى العالم يصنع معارضيه ولكن المشاركة الحقيقية هى التى تحدد الأدوار والمسئوليات..

> يبقى بعد ذلك كله أن جميع البدائل المطروحة لحياة حزبية حقيقية لا يمكن أن تقوم على استنساخ تجارب سابقة أو إنشاء أحزاب حكومية أو حالة الانسحاب والسلبية التى تعانى منها النخبة وحشود الشباب أو عودة الزواج الباطل بين المال والسلطة، وهنا يجب أن نستوعب كل ما حدث من تغيرات فى الشارع المصرى فى السنوات الماضية ورغم بعض السلبيات فيه إلا أنه يمثل ميلادا جديدا لشعب جديد..

..ويبقى الشعر

بُعْدى وَبُعْدٌكِ لـَيْس فِى إمْكـَانى

فأنـَا أمُــوتُ إذا ابْـتـَعَـدْت ثـَوَانــى

وأنـَا رَمَادٌ حَائــٌر فِى صَمْـتِهِ

فإذا رَجَعْتِ يَعُـــــــودُ كـَالبُركــــَان ِ

وَأنـَا زَمَانٌ ضَائِعٌ فى حُزْنِهِ

فإذا ابْـتـَسَمْتِ يَرَى الوُجُودَ أغـَانِى

وَأنـَا غـَمَامٌ هَائِمٌ فِى سِرِّهِ

وَسَحَابَة ٌ كـَفـَّتْ عَـــن ِ الــــدَّورَان ِ

وأنـَا نـَهَارٌ ضَللتـْهُ نـُجُومُهُ

صُبْحٌ وَليْـلٌ كـَيــــــفْ يَجْتمِعَــــان ِ

وَأنـَا أمَامَ النـَّاس لـَحْنٌ صَاخِبٌ

وَأمَامَ حُزْنِى أشْتـَكِـى وَأعَانــــــِى

وَأنَا أغِيبُ عَن ِ الوُجُودِ إذا الـْتـَقـَى

شـَوْقِى وشَوْقـُكِ فِى عِنـَاق ٍ حَان ِ

أنا لا أرَاكِ دَقيقـَة ً ألـْهُو بـِهَا

أوْ لـَحْظـَة ًحَيــْرَى بلا عُنـــــــْوَان ِ

أنـَا لا أرَاكِ قـَصِيدَة ًمِنْ سِحْرهَا

سَكـَرَ الزَّمَانُ وأطـْرَبَتـْهُ مَعَان ِ

أوْ مَوْجَة ً أغـْفـُو قـَليلا ًعِنـْدَهَا

فـَإذا انـْـتـَشَتْ هَرَبَتْ إلـَى الشُّطـْان ِ

أوْ رَشْفـَة ًمِن كـَأس ِ عُمْر ٍ هَاربٍ

يَا وَيْحَ قـَلبـِى مِنْ زَمــَان ٍ فـَــان ِ

هلْ أسْتعيدُ لدَيـْكِ كلَّ دقيقــــــــــةٍ

سرقتْ صباىَ وأخمدتْ نيرَانِى؟

مَنْ يُرْجعُ الطـَّيْرَ الغريبَ لروضةٍ

نسيتْ عبيرَ الزِّهْر والأغـْصان ِ

عُمْرٌ توارَى عانقتهُ دُمُوعُنـــــــَا

عَبَرتْ عليهِ مواكبُ الأحْزان ِ

وَتـَوَسَّدتْ أشواقنـَـــــــا أيَّامَــــــهُ

وتلألأتْ مِن شَدْوه ألحَانِـــــى

تبقينَ سرًّا فى الحَيَاة وفرْحَــــــــة

أسْكنتهَا قلـْبى ودفْء حَنـانـى

أبْقيكِ فى صَمْتِ الخَريفَ سحابَــة ً

كمْ عطـَّرَتْ بأريجهَا وجْدَانـى

عُمْرى وعُمْرُك قصة ٌ منقوشـــــة ٌ

فوْقَ القلوبِ بأجْمَل الالـْـــوَان ِ

كمْ عشتُ قبلكِ ألفَ حلـْم ٍ زائــــفٍ

كمْ كبَّـلتنى بالـْخدَاع أمَانِـــــى

أنا لا ألـُومُ العُمْرَ حينَ تبلدتْ

أيَّامُهُ سَأمًا عَلى الجُـــــدْران ِ

لكنْ ألومُ الدهْرَ كيفَ تكسَّرَتْ

فى راحتيْهِ أزاهرُ البُسْتــــان ِ

يوْمًا حَسبْتُ بأنَّ آخرَ عهدنـــَا

بالـُحبِّ لحنٌ عابرٌ أشجانِـــى

وَالآنَ عُدْتُ كأنَّ لحْنِى ما ابْـتــَدَا

وكأنـَّنـَا فى عُمْرنـَا طفــــــلان ِ

قدْ تسْألينَ الآنَ : ما أقـْصَى المُنَى ؟

قلـْبـِى وقلبُـكِ حِينَ يلتقيــــــان ِ

إنـِّى أعَاتبُ فيكِ عُمرى كلــــَّـــــهُ

يَا ليْتَ عُمْرى كانَ فى إمْكـَانِى

قصيدة اعاتب فيك عمرى سنة 2000

نقلا عن الشروق القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديمقراطية واستنساخ تجارب الماضى الديمقراطية واستنساخ تجارب الماضى



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon