توقيت القاهرة المحلي 15:39:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شبابنا فى الخارج

  مصر اليوم -

شبابنا فى الخارج

بقلم : فاروق جويدة

 من أجمل الأشياء التى روجت اسم مصر فى الخارج فى الفترة الماضية نجوم كرة القدم من شبابنا الذين تناثروا كالورود فى العواصم الغربية ما بين انجلترا وايطاليا وتركيا وعدد من الدول العربية وكل واحد منهم استطاع أن يشق طريقه فى انجاز تاريخى لم يحدث من قبل بهذا العدد .. إن النموذج الذى يتوقف عنده العالم الآن هو الشاب المصرى المكافح محمد صلاح وقد استطاع خلال فترة زمنية قصيرة أن يهز شباك الأندية الكبرى فى أوربا وأن تتنافس الأندية لكى ينضم إليها لاعبنا المميز .. وفى تقديرى أن ما حققه شباب مصر فى الأندية الأوربية يستحق التقدير والإشادة وأن ترعى الدولة المصرية هذه المواهب وأن تكون سفاراتنا على اتصال دائم بهم ورعايتهم فى كل الجوانب لإنهم الآن يمثلون مصدرا من مصادر الدعاية لأن الحديث عن مواهبهم وسلوكياتهم وأخلاقهم يمثل رصيدا للجاليات المصرية بل والعربية فى الخارج..هناك صور سيئة ينقلها الإعلام الغربى عن العرب والمسلمين ونحن بالطبع منهم وهذه الصورة شوهت تاريخا طويلا من الانجازات والنجاحات التى حققها مصريون فى مجالات أخرى مثل احمد زويل ومجدى يعقوب وفاروق الباز وهم يمثلون رموزا حقيقية فى المجتمعات التى عاشوا فيها ولكننا الآن ندرك أن كرة القدم أصبحت تجارة عالمية لها أسواقها ومضارباتها وأسعار لاعبيها كما إنها لعبة تحتل مرتبة خاصة فى اهتمامات كل شعوب العالم .. منذ سنوات اتجهت الأندية الأوربية الكبرى إلى شراء اللاعبين الأفارقة لما يتمتعون به من لياقة بدنية عالية والآن يقدم اللاعب المصرى نموذجا فى الحرفية والسرعة والرشاقة وهذا مطلوب فى الكرة الأوربية إن الاهتمام بالشباب فى هذا المجال يتطلب رعاية خاصة من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ولا أدرى كيف يكون ذلك هل بالتوسع فى إنشاء الساحات والنوادى الرياضية والبحث عن المواهب الجديدة وإتاحة الفرصة أمامها فى النوادى الكبرى مع الاستعانة بقدامى اللاعبين فى ذلك وعلى جانب أخر أن تقوم النوادى الكبرى بإنشاء مدارس للشباب الموهوبين فى كرة القدم بدلا من المضاربات بينهم فى شراء اللاعبين بعشرات الملايين.

 نقلًا عن الاهرام القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبابنا فى الخارج شبابنا فى الخارج



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon