توقيت القاهرة المحلي 15:24:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يوم للوفاء

  مصر اليوم -

يوم للوفاء

بقلم - فاروق جويدة

كان يوما من أيام الوفاء لشهداء مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة..تدفقت أعداد كبيرة من كبار المسئولين على مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بمسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس وهو مركز بديع كان الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مقدمة الحاضرين..بدأ الحفل بكلمة مؤثرة عن الشهادة لفضيلة الشيخ الحبيب على الجفرى ثم بدأت قصص البطولة تتوالى وصور الشهداء تتألق على شاشة كبيرة كان الحديث طويلا والأمهات يعرضن الذكريات مع الأبطال الشهداء وبدأت صور أبناء الشهداء وزوجاتهم وقصص كثيرة وحكايات عن ألم الفراق ووحشته ودروس الحب والوفاء للوطن والأرض والشعب..تنقل الرئيس عبدالفتاح السيسى تاركا كرسيه يصافح الأمهات ويحتضن الأطفال ويحملهم على ذراعية كان مشهدا إنسانيا رفيعا أن يحمل رئيس الدولة الأطفال الصغار ويقبل رأس الأمهات من اسر الشهداء وحمل معه فى الاستراحة عددا من أبناء الشهداء ليقدم لهم الحلوى ويجلسهم إلى جواره ويتبادل الصور معهم ومع كبار المسئولين فى الدولة..كان مشهدا رفيعا أن يشعر الآباء والأمهات والزوجات والأطفال من اسر الشهداء أن الوطن لن ينساهم وأن التكريم والعرفان هو اقل ما تقدمه الدولة لهم فقد قدموا أغلى ما يقدم الإنسان كنت اجلس بجوار د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والمقاتل الشرس بالفكر أمام حشود الإرهاب بكينا كثيرا ونحن نعيش هذه اللحظات مع حكايات البطولة والموت والافتقاد وإصرار الأمهات على أن يقدمن لمصر كل شئ حين جاء دورى لألقى قصيدتى تحية لأرواح الشهداء كانت الدموع قد وضعت ساترا بينى وبين الكلمات وشعرت أن انفاسى تتراجع وتخفت أمام إحساس عميق اننى أقف أمام أروع الأشياء فى هذه الحياة أن يضحى الإنسان بحياته وعمره وشبابه من اجل وطن يحبه..كانت اللحظة قد أثقلت قدمى والكلمات تخرج من فمى عاجزة عن رد الجميل لمن وهبوا الدماء..قلت للرئيس السيسى انك تعيد لنا وجها مضيئا رفيعا افتقدناه زمنا طويلا وقيمة رائعة اسمها الوفاء للأبطال الذين دافعوا عن مصر بكل الشرف والإباء..كان يوما مشحونا بمشاعر كثيرة فيها العرفان والحزن والايمان وكانت تحية واجبة لجيش مصر ورجال الشرطة وهم يقاتلون حتى الشهادة لحماية هذا الوطن..

 

نقلا عن الاهرام القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم للوفاء يوم للوفاء



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon