توقيت القاهرة المحلي 15:39:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يوم للوفاء

  مصر اليوم -

يوم للوفاء

بقلم - فاروق جويدة

كان يوما من أيام الوفاء لشهداء مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة..تدفقت أعداد كبيرة من كبار المسئولين على مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بمسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس وهو مركز بديع كان الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مقدمة الحاضرين..بدأ الحفل بكلمة مؤثرة عن الشهادة لفضيلة الشيخ الحبيب على الجفرى ثم بدأت قصص البطولة تتوالى وصور الشهداء تتألق على شاشة كبيرة كان الحديث طويلا والأمهات يعرضن الذكريات مع الأبطال الشهداء وبدأت صور أبناء الشهداء وزوجاتهم وقصص كثيرة وحكايات عن ألم الفراق ووحشته ودروس الحب والوفاء للوطن والأرض والشعب..تنقل الرئيس عبدالفتاح السيسى تاركا كرسيه يصافح الأمهات ويحتضن الأطفال ويحملهم على ذراعية كان مشهدا إنسانيا رفيعا أن يحمل رئيس الدولة الأطفال الصغار ويقبل رأس الأمهات من اسر الشهداء وحمل معه فى الاستراحة عددا من أبناء الشهداء ليقدم لهم الحلوى ويجلسهم إلى جواره ويتبادل الصور معهم ومع كبار المسئولين فى الدولة..كان مشهدا رفيعا أن يشعر الآباء والأمهات والزوجات والأطفال من اسر الشهداء أن الوطن لن ينساهم وأن التكريم والعرفان هو اقل ما تقدمه الدولة لهم فقد قدموا أغلى ما يقدم الإنسان كنت اجلس بجوار د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والمقاتل الشرس بالفكر أمام حشود الإرهاب بكينا كثيرا ونحن نعيش هذه اللحظات مع حكايات البطولة والموت والافتقاد وإصرار الأمهات على أن يقدمن لمصر كل شئ حين جاء دورى لألقى قصيدتى تحية لأرواح الشهداء كانت الدموع قد وضعت ساترا بينى وبين الكلمات وشعرت أن انفاسى تتراجع وتخفت أمام إحساس عميق اننى أقف أمام أروع الأشياء فى هذه الحياة أن يضحى الإنسان بحياته وعمره وشبابه من اجل وطن يحبه..كانت اللحظة قد أثقلت قدمى والكلمات تخرج من فمى عاجزة عن رد الجميل لمن وهبوا الدماء..قلت للرئيس السيسى انك تعيد لنا وجها مضيئا رفيعا افتقدناه زمنا طويلا وقيمة رائعة اسمها الوفاء للأبطال الذين دافعوا عن مصر بكل الشرف والإباء..كان يوما مشحونا بمشاعر كثيرة فيها العرفان والحزن والايمان وكانت تحية واجبة لجيش مصر ورجال الشرطة وهم يقاتلون حتى الشهادة لحماية هذا الوطن..

 

نقلا عن الاهرام القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم للوفاء يوم للوفاء



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon