توقيت القاهرة المحلي 07:15:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حين خرج الشعب والجيش معا

  مصر اليوم -

حين خرج الشعب والجيش معا

بقلم - فاروق جويدة

لا أدرى متى نسجل أحداث السنوات الأخيرة من حياتنا وقد شهدت تقلبات كثيرة وتغيرات حادة فى كل شئون الحياة فهل جاء الوقت لكى نحفظ للتاريخ قدسيته ولهذا الشعب دوره وانجازاته رغم كل الأزمات التى تعرض لها..إن اخطر ما تعانيه منه الذاكرة المصرية الآن تلك الانقسامات التى اجتاحت العقل المصرى وغيرت الكثير من ثوابته فى ظروف صعبة..كانت ثورة يونيو من أهم واخطر اللحظات التى عاشها المصريون فى يوم حافل خرج فيه المصريون فى الشوارع يرفضون كل ما تعرض له الوطن من المؤامرات والفتن..كانت مصر على أبواب فتنة كبرى يمكن أن تعصف بكل مقوماتها وتدمر كل ما قامت عليه ثوابتها الفكرية والدينية والاجتماعية والتاريخية..لم تكن ثورة يونيو خروجا عاديا للملايين ولكنها كانت تمثل التحدى الأكبر لإنقاذ وطن..وحين خرجت الملايين كان الجيش المصرى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى يدرك مسئولية اللحظة وأن ما تواجهه الدولة المصرية يهدد كيانها فى كل شىء لقد خرجت مصر لكى تسترد إرادتها وتعيد الاستقرار والأمن لترابها المقدس..كانت عودة الأمن أولى وأهم المسئوليات التى قام بها جيش مصر مع رجال الشرطة ثم كانت المعركة ضد حشود الإرهاب التى تهدد الإنسان المصرى فى كل مكان ومازال الجيش والشرطة يخوضان هذه المعركة على ربوع سيناء..ورغم كل ما تتعرض له مصر من الفتن والمؤامرات والإرهاب والظروف الاقتصادية الصعبة فإن معركة التنمية والبناء لم تتوقف وكانت مشروعات الكهرباء وقد شهدت مصر اكبر شبكة كهرباء فى عصرها الحديث واكتملت المنظومة مع المدن الجديدة ومشروعات الإسكان للشباب ومواجهة العشوائيات ثم كانت مشروعات قناة السويس وإنتاج الأسماك وزراعة مليون ونصف مليون فدان هذا بجانب أطول واكبر شبكة للطرق شهدتها مصر..هذه الانجازات ما كانت لتحقق لولا حالة الأمن والاستقرار التى أخرجت مصر من هذا المأزق التاريخى الذى حقق أهدافه فى دول عربية أخرى انقسمت وتشرذمت وهاجرت شعوبها أمام مؤامرات دولية مرسومة.. كانت ثورة يونيو من أهم الأحداث فى تاريخ مصر فى السنوات الأخيرة حين أجهضت المؤامرات وأعادت الاستقرار والأمن وبدأت معها رحلة بناء وتنمية ومستقبل أفضل.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حين خرج الشعب والجيش معا حين خرج الشعب والجيش معا



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon