توقيت القاهرة المحلي 15:19:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعوة مغرضة

  مصر اليوم -

دعوة مغرضة

بقلم : فاروق جويدة

 انزعجت إسرائيل كثيرا من حكايات وخواطر فضيلة الشيخ الشعراوى رحمة الله عليه عن قصص اليهود فى القرآن الكريم وطلبت يومها من الرئيس السادات أن يوقف هذه الأحاديث بعد كامب ديفيد وبقى الشعراوى وقصصه وحكاياته..وفى الأيام الأخيرة طالب مسئولون كبار فى عواصم غربية بحذف 300 آية من القرآن الكريم تتحدث عن اليهود .. ولا اعتقد أن هناك فى العالم الإسلامى كله من يملك الحق فى حذف كلمة واحدة من القرآن الكريم « إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ».. فى الجانب الآخر فأن ما جاء فى القرآن الكريم عن اليهود يمثل جزء من تاريخهم كما تحدث القرآن الكريم عن أقوام آخرين غير اليهود جاء ذكرهم فى القرآن .. وقصص الأنبياء فى القرآن من أهم المصادر التى يلجأ إليها المؤرخون والباحثون إن قصة سيدنا موسى عليه السلام من أهم المصادر التى نتعرف من خلالها على حياته وعلاقته بفرعون مصر ثم خروج اليهود وما حدث بعد ذلك وفى القرآن أيضا قصصا عن سيدنا سليمان ونوح ويوسف ويعقوب وقوم لوط ولولا القرآن الكريم وما جاء فيه من الأخبار حول كل هذه الرسالات ما وصلت إلينا كل هذه الأحداث والأشخاص والأماكن.. فى القرآن الكريم ما حدث مع سيدنا يوسف عليه السلام وأخوته وما قرأنا عن مُلك سيدنا سليمان وقصة السيدة مريم والمسيح عليهما السلام فهل يمكن أن نغير أو نحذف كل هذه الأحداث ولماذا لم يطالب احد بحذف آيات من التوراه أو إلغاء بعض ما جاء فيها حول الديانات الأخرى..إن البعض الآن يستغل صورة الإسلام والمسلمين وما جرى لهذه الأمة المنكوبة فى شعوبها ويطالب بأشياء غريبة وغير منطقية.. إن القرآن الكريم تحدث عن سيدنا يوسف عليه السلام وقد عاش فى مصر وهذا التاريخ جزء من تراث الإنسانية حتى وان اختلفت الأديان فى الأحداث والأماكن.. إن القرآن الكريم يؤمن به مليار ونصف إنسان على الكرة الأرضية وكل واحد من هذه الملايين يعتز بدينه وقرآنه وكل ما جاء فيه ومثل هذه الدعاوى المغرضة لا تستحق الرد عليها فالقرآن ليس رواية يريد البعض أن يقتطع بعض فصولها..

نقلا عن  الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة مغرضة دعوة مغرضة



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon