توقيت القاهرة المحلي 15:29:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا أنتم فاعلون

  مصر اليوم -

ماذا أنتم فاعلون

بقلم : فاروق جويدة

 الأمطار التى حاصرت المواطنين على الطرق السريعة وفى أرقى أحياء مصر التجمع الخامس والشيخ زايد وأكتوبر فتحت ملفات خطيرة حول هذه المناطق التى يبدو أنها أقيمت دون دراسات كاملة..لم يكن احد يعلم أن التجمع الخامس أقيم على مناطق منخفضة أو أن الشوارع بدون بلاعات أو أن الأنفاق أيضا بدون صرف صحى وكان من السهل أن تغرق هذه المناطق أمام الأمطار الغزيرة التى هبطت على القاهرة..منذ زمان بعيد ونحن نتحدث عن قضية البلاعات واذكر يوما بعد انتهاء كوبرى 15مايو أننا اكتشفنا انه لا يوجد فيه بلاعات لصرف المياه ولا توجد فيه أماكن للانتظار إذا تعطلت سيارة أو أكثر وللأسف إن الأخطاء تكررت فى مناطق كثيرة بعد ذلك..إن جميع هذه الأخطاء تحتاج إلى مراجعات فنية بما فى ذلك بلاعات الشوارع فى المناطق الرئيسية أو الطرق العلوية وكانت صورة الطرق وهى غارقة فى مياه الأمطار اكبر تأكيد على أن الدراسات الخاصة بهذه المشروعات لم تكن كاملة أو كافية..إن غرق حى مثل التجمع الخامس بهذه الصورة فى ساعات قليلة يمثل قضية تحتاج إلى حساب خاصة أن المسئولين عن المرافق والخدمات قد اختفوا تماما أثناء الأزمة بما فى ذلك انقطاع الكهرباء وتوقف المرور وعدم انتشال المياه من الشوارع بينما آلاف المواطنين جالسون على الطرق فى سياراتهم دون مساعدة من احد..هناك نقطة أخرى يجب أن نتوقف عندها وهى الاستعدادات فى المدن الجديدة التى يجرى الآن إنشاؤها وهل تتوافر فيها ضمانات الحماية ابتداء ببلاعات الشوارع وانتهاء بالصرف الصحى خاصة إننا أمام مشروعات ضخمة ومنها العاصمة الجديدة ويبقى بعد ذلك أن الحساب فى مثل هذه الأزمات ضرورة لأنه لا يعقل أن يجلس المسئول فى بيته وهناك آلاف المواطنين يعانون فى الشوارع وهو لا يرد ولا يسمع ولا يستجيب لأحد..إن شكاوى المواطن حول ما حدث يجب أن تصل إلى سلطة القرار ولابد أن يحاسب كل من أهمل أو اخطأ وقد تم تحويلهم إلى النيابة العامة أما تخطيط التجمع الخامس وما حدث فيه فهى قضية تاريخية شهدت تجاوزات كثيرة..حتى لو كان الحساب بأثر رجعى.

نقلا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا أنتم فاعلون ماذا أنتم فاعلون



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon