توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا عودة للإخوان

  مصر اليوم -

لا عودة للإخوان

بقلم فاروق جويدة

هناك أطراف كثيرة تسعى لإسقاط الدولة المصرية اول هذه الجماعات هم الإخوان المسلمون لأن بينهم الآن وبين المصريين ثأرا طويلا حين وقفوا مع جيش مصر وخلعوا حكم الإخوان..ولا اعتقد ان محاولات الإخوان للعودة سوف تتجاوز بضعة أشخاص هنا او هناك فلا عودة للإخوان وليس هذا موقف الحكومة او الرئيس السيسى او الدولة المصرية انه قرار شعبى حاسم وقاطع لا عودة للإخوان..إلا ان الغريب فى الموقف هو هؤلاء الأشخاص الذين يحاربون الدولة المصرية الآن وهم يعتقدون انهم الأكثر وطنية..ولا ينبغى ان نساوم او ندعى فى قضايا الوطنية لأننا جميعا نحب مصر وان اختلفنا فى أساليب الحب والانتماء والولاء..لا أتصور ان تكون محاولات هدم الدولة بكل مؤسساتها حبا..ولا اعتقد ان تحريض الشارع على الخروج انتماء ولا أتصور ان الإساءة لجيش مصر تدخل فى نطاق الوطنية ان هذه الأعمال الطفولية لا تتناسب أبدا مع أصحاب فكر واع فلا مصر تحتمل هذه المهاترات ولا الشعب يمكن ان يتجاوب مع هذه الأعمال المتهورة..ان العالم حولنا يغلى وأكثر من عاصمة سقطت امام الفوضى وعدم الاستقرار وهناك ملايين البشر من أخوتنا فى الدول العربية الشقيقة تشردوا فى بلاد الله ولا احد يعرف كيف ومتى يعودون وهناك جيوش تحطمت ودول تم تدميرها بالكامل أمام حروب أهلية بشعة..إذا كان للإخوان ثأر مع النظام فإن النظام قادر على إسكاتهم وكان الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يجمعهم فى ليلة لأن عددهم كان 18 ألفا ولا ينبغى ابدا ان يسمع شباب الإخوان تلك الأصوات التى تجئ اليهم من فنادق تركيا وقطر تدعوهم للموت والقتل والإرهاب يجب ان يسمع هؤلاء الشباب أصوات ضمائرهم ولا يصدقوا هؤلاء الذين باعوا أنفسهم للشيطان وخسروا كل شئ..ان العجيب فى هذه الصورة هؤلاء الذين خرجوا فى 30 يونية وأيدوا الثورة لإسقاط الإخوان قد خرجوا عليها الآن لأنهم لم يكونوا من المنتفعين منها وهذا يعنى انهم كانوا من طوابير المزايدين وأصحاب المصالح وليسوا من أصحاب المواقف والفكر هناك فريق فى مصر مازال يتصور ان يعود الزمن للوراء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا عودة للإخوان لا عودة للإخوان



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon