توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا عودة للإخوان

  مصر اليوم -

لا عودة للإخوان

بقلم فاروق جويدة

هناك أطراف كثيرة تسعى لإسقاط الدولة المصرية اول هذه الجماعات هم الإخوان المسلمون لأن بينهم الآن وبين المصريين ثأرا طويلا حين وقفوا مع جيش مصر وخلعوا حكم الإخوان..ولا اعتقد ان محاولات الإخوان للعودة سوف تتجاوز بضعة أشخاص هنا او هناك فلا عودة للإخوان وليس هذا موقف الحكومة او الرئيس السيسى او الدولة المصرية انه قرار شعبى حاسم وقاطع لا عودة للإخوان..إلا ان الغريب فى الموقف هو هؤلاء الأشخاص الذين يحاربون الدولة المصرية الآن وهم يعتقدون انهم الأكثر وطنية..ولا ينبغى ان نساوم او ندعى فى قضايا الوطنية لأننا جميعا نحب مصر وان اختلفنا فى أساليب الحب والانتماء والولاء..لا أتصور ان تكون محاولات هدم الدولة بكل مؤسساتها حبا..ولا اعتقد ان تحريض الشارع على الخروج انتماء ولا أتصور ان الإساءة لجيش مصر تدخل فى نطاق الوطنية ان هذه الأعمال الطفولية لا تتناسب أبدا مع أصحاب فكر واع فلا مصر تحتمل هذه المهاترات ولا الشعب يمكن ان يتجاوب مع هذه الأعمال المتهورة..ان العالم حولنا يغلى وأكثر من عاصمة سقطت امام الفوضى وعدم الاستقرار وهناك ملايين البشر من أخوتنا فى الدول العربية الشقيقة تشردوا فى بلاد الله ولا احد يعرف كيف ومتى يعودون وهناك جيوش تحطمت ودول تم تدميرها بالكامل أمام حروب أهلية بشعة..إذا كان للإخوان ثأر مع النظام فإن النظام قادر على إسكاتهم وكان الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يجمعهم فى ليلة لأن عددهم كان 18 ألفا ولا ينبغى ابدا ان يسمع شباب الإخوان تلك الأصوات التى تجئ اليهم من فنادق تركيا وقطر تدعوهم للموت والقتل والإرهاب يجب ان يسمع هؤلاء الشباب أصوات ضمائرهم ولا يصدقوا هؤلاء الذين باعوا أنفسهم للشيطان وخسروا كل شئ..ان العجيب فى هذه الصورة هؤلاء الذين خرجوا فى 30 يونية وأيدوا الثورة لإسقاط الإخوان قد خرجوا عليها الآن لأنهم لم يكونوا من المنتفعين منها وهذا يعنى انهم كانوا من طوابير المزايدين وأصحاب المصالح وليسوا من أصحاب المواقف والفكر هناك فريق فى مصر مازال يتصور ان يعود الزمن للوراء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا عودة للإخوان لا عودة للإخوان



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon