توقيت القاهرة المحلي 21:18:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خالد محمد خالد

  مصر اليوم -

خالد محمد خالد

بقلم فاروق جويدة

قرأت حوار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مع المفكر الكبير خالد محمد خالد والذى نشره الأهرام للسيد سامى شرف مدير مكتب الزعيم الراحل.. فى الحوار يمتد أمامك الأفق البعيد ما بين لغة السياسة ولغة الفكر وكيف يكون الحوار مشعا وصادقا وأمينا من الطرفين وكيف كان عبد الناصر يتابع ما يكتب المفكرون كتبا ومقالات .. وكيف كانت جسارة المواجهة بين كاتب لا يملك غير قلمه وزعيم حرك العالم كله .. لم تكن هذه هى المواجهة الوحيدة لكاتبنا الكبير فقد خاض معارك كثيرة فى الحق مدافعا عن الحرية وكرامة الإنسان ولو لم يكتب فى حياته غير كتابه الرائع رجال حول الرسول لكفى ولكنه قدم سلسلة من أعظم ما كتب عن الحرية فى حياة الشعوب .. عرفت خالد محمد خالد سنوات طويلة وكانت بيننا حوارات وحكايات كنت أزوره فى بيته القديم فى المنيل وكان يسكن شقة متواضعة فى الدور السادس بدون أسانسير وكان إنسانا بسيطا فى كل شىء ولم يفرط فى كرامته فى يوم من الأيام وحين انتقل إلى بيت جديد فى المقطم ساءت حالته الصحية ولم يسترح فى البيت الجديد وظل يطلب من أبنائه ان يعود إلى شقة المنيل القديمة .. كان يكره الطغيان فى كل صوره وأشكاله وظل مدافعا عن الحرية فى كل ما كتب من هنا نبدأ .. مواطنون لا رعايا .. الديمقراطية أبدا .. الدين للشعب .. هذا أو الطوفان ..لا تحرثوا فى الأرض فى البدء كانت الكلمة .. وقد تناول عددا من الشخصيات فى كتاباته وكان أروعها إنسانيات محمد .. معا على الطريق محمد والمسيح .. الوصايا العشر .. بين يدى عمر .. فى رحاب على وداعا عثمان.. وفى كتابه لله والحرية وهو ثلاثة أجزاء دافع مستميتا عن قضية الحرية ولم يتخل عنها يوما حتى رحل .. كان شامخا فى مواقفه مقنعنا فى حججه رائعا فى دفاعه عن الإسلام وقبل هذا كله كان صاحب عبارة نادرة فى العمق والصدق والجمال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد محمد خالد خالد محمد خالد



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 07:02 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 02:31 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

طريقة عمل اللازانيا باللحمة المفرومة

GMT 00:00 2023 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كولر يدرس تصعيد شباب الأهلي بعد تألقهم مع منتخب الشباب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon