توقيت القاهرة المحلي 21:18:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاهد للذكرى

  مصر اليوم -

مشاهد للذكرى

بقلم فاروق جويدة

لا أطيق غباء المرأة حتى لو كانت جميلة الجميلات واحترم كثيرا ذكاءها حتى لو كانت نصف جميلة ذكاء المرأة يشع في
بريق عينيها ورنين كلماتها ودفء مشاعرها أما الغباء فهو يطفح على السطح ويشوه كل شئ الكلمات والملامح والعيون حتى وان كانت مبهرة. 

> لولا النسيان ما بقيت لحظة من السعادة في قلوب الناس.. ان النسيان دواء ربانى خلقه الله تعالى ليمسح عنا أحزان الزمن ومتاعب الحياة.. أحيانا تتصور حين يغيب عنك شخص تحبه ان الحياة بعده تبدو مستحيلة فلا حلم ولا أمل ولا انتظار.. وتمضى الأيام وتراه يوما بعد غربة طالت وتتعجب كيف تسلل النسيان إلى قلبك فغابت الصور وتشوهت الملامح ومن كان بالأمس كل شئ أصبح مع الأيام لا يساوى اى شئ. 

> أجمل الأشياء في الحب الحنان.. وأروع الأشياء في البشر الرحمة.. وأسوأ الأشياء في الحياة الجحود وأصعب اللحظات في حياة الإنسان ان ينتظر أشياء لا تجئ.. انه اليأس. 

> في مشوار الحياة تكبر الأشجار بالصدق وتنمو بالترفع وترقى بالزهد وفى سباق المال والثراء تسقط كل هذه الأشياء أمام دفاتر الشيكات حيث لا صدق ولا ترفع ولا زهد وان عبودية المال أحط درجات السقوط في حياة البشر لأنها تقتل شيئا عزيزا رائعا اسمه القناعة. 

> الطفل الصغير الذى كتب في كراسة الإجابة حين ماتت امى لم يبق بعدها اى شئ.. درس للكبار من قلب لم تلوثه بعد أزمنة الجحود والنكران والسكاكين التى سالت عليها دماء الأمهات على ايدى الأبناء في زمن الموت..عبارة قصيرة كتبها قلب صغير في زمن ماتت فيه الرحمة. 

> أتمني يوما ان أرى مؤسسة في جهاز الأمن نسميها شرطة الفن الهابط وان أشاهد ضابطا وهو يظهر على شاشة التلفزيون يلقى القبض على مطرب قبيح الصوت ويمسكه من قفاه أمام المشاهدين بتهمة إفساد الذوق العام. 

> لن أتحدث عن ملابس بعض المذيعات وكل واحدة تنافس الأخرى من فينا أكثر عريا يا صديقتى. 

> وقد ألقاكِ في سفرٍ 

وقد ألقاك في غربهْ 

كلانا عاشَ مشتاقاً 

وعاندَ في الهوى قلبهْ 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهد للذكرى مشاهد للذكرى



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 07:02 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 02:31 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

طريقة عمل اللازانيا باللحمة المفرومة

GMT 00:00 2023 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كولر يدرس تصعيد شباب الأهلي بعد تألقهم مع منتخب الشباب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon