توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهادة هدى عبدالناصر

  مصر اليوم -

شهادة هدى عبدالناصر

بقلم فاروق جويدة

قدمت د. هدى عبد الناصر بالأدلة والوثائق شهادة تاريخية حول الجدل الدائر حول جزيرتى تيران وصنافير وقدمت مستندات جديدة تماما على القارئ فى هذه القضية ولا شك أن شهادة د.هدى عبد الناصر تمثل تحولا فى هذه القضية لأن البعض استند فى موقفه الرافض إلى كلمات قالها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى عام 1967 حول منع السفن الإسرائيلية من العبور فى مضيق تيران وهو القرار الذى كان من الأسباب الرئيسية لاشتعال الحرب وفى الوثائق التاريخية التى قدمتها د.هدى واستندت عليها فى ان الجزيرتين سعوديتان أوراق نراها لأول مرة صادرة عن جهات رسمية من أهمها رئاسة الجمهورية المصرية ووزارة الخارجية ومؤسسات الأمن القومى المصرى على جانب أخر هناك وثائق تخص الأمم المتحدة وبعض الأطراف الدولية وفى تقديرى أن ما قدمته د.هدى عبد الناصر من أهم وأخطر ما وصل إلى الرأى العام المصرى حول هذه القضية لأنه يأتى من شخصية لها مصداقيتها العلمية والأسرية..فى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى برموز العمل الوطنى قدم د.مفيد شهاب شهادته حول قضية الجزيرتين وأكد أن الجزيرتين سعوديتان وقال إنها شهادة للتاريخ وان ضميره الوطنى والعلمى والتاريخى مقتنع تماما بما قال ويومها قلت للدكتور مفيد شهاب ان شهادتك أمام الرئيس وأمامنا حسمت أشياء كثيرة..ان ما قدمته د.هدى عبد الناصر حول هذه القضية جهد علمى محترم وشهادة تحسم مواقف كثيرة وللإنصاف فإن د.هدى قامت بجهد كبير فى جمع تراث والدها فى مشروع ضخم قدمت فيه دراسات وأبحاث ووثائق كثيرة نادرة بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية وإذا كان هذا الجهد يمثل إنصافا تاريخيا لوالدها أمام حملات ضخمة تعرض لها بعد رحيله الا أنه فى الحقيقة إضافة تاريخية هامة لجزء عزيز من تاريخ مصر المعاصر فى فترة أحاطت بها ملابسات كثيرة ما بين المؤيدين والمعارضين لم يكن جهد هدى عبدالناصر فقط وفاء لوالدها بل كان وفاء لتاريخ مصر وتاريخ واحد من رموزها العظيمة.. وان كان هناك سؤال حائر أين يا سادة وثائق مصر منذ قيام ثورة يوليو وحتى الآن؟. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة هدى عبدالناصر شهادة هدى عبدالناصر



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon