توقيت القاهرة المحلي 11:24:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«اللهو الخفى» فى الملاعب

  مصر اليوم -

«اللهو الخفى» فى الملاعب

فاروق جويدة

مازلت اعتقد ان الدولة المصرية بكل مؤسساتها واجهزتها لم تصل بعد إلى هذا اللهو الخفى الذى ارتكب عشرات الجرائم ولم يعرفه احد..حتى الآن لا احد يعرف ماذا حدث في ستاد بورسعيد ومن الذى قتل عشرات الضحايا..ولا احد يعرف من كان وراء احداث ماسبيرو ومحمد محمود ومن الذى قتل المئات فى احداث كثيرة في القاهرة وعواصم الاقاليم.

واخيراً كانت أحداث المباراة بين الزمالك وانبى وهذا العدد من الضحايا الأبرياء..أمام المحاكم مئات القضايا حول هذه الجرائم ولم يحسم القضاء حتى الآن واحدة منها ..لم نسمع عن جريمة واحدة حسمها القضاء واصدر فيها احكاما توضح للناس الحقيقة ومن هو هذا اللهو الخفى..

ان مباراة الزمالك وانبى التى دارت اخيرا على نهر من الدماء تؤكد هذا الغياب كانت المباراة تدور والكرة تتناقلها الأقدام بينما يتساقط الشباب خارج الملعب..هذا المشهد الغريب الذى لا يصدقه عقل اهداف هنا ودماء هناك صفارة هنا وصراخ هناك اقدام تتصارع على الكرة وأجسام تقتل بعضها بعضا من الزحام هذه الصورة المأساوية، تؤكد اننا مجتمع يحتاج إلى مصحات نفسية وعلاج من هذه الظواهر الكروية المرضية المستعصية هل هو الجهل أم هى الأمية أم هو التعصب ام هى السياسة التى أفسدت كل شىء في حياتنا حتى مشجعى كرة القدم لقد طالب كثير من العقلاء بوقف الدورى حتى تستقر احوال الشارع المصرى ولكن البعض رفض ذلك الاقتراح لان هناك آلاف البيوت والأسر التى تعيش على هذا الدورى وهو مصدر دخلها الوحيد ابتداء باللاعبين وانتهاء بالمسئولين عن الفرق الكروية..

وقيل بعد ذلك تقام مباريات الدورى بلا جمهور وكانت النتيجة هذا الزحام الذى مات فيه عدد كبير تحت الاقدام..وامام هذا كله تقف وزارة الداخية حائرة بين ايقاف الدورى أو استمراره وامام اعباء لا حدود لها في معركة الارهاب وعودة الامن والاستقرار تقف الداخلية امام أزمات ليست طرفا فيها، ويكفى ما يعانيه جهاز الشرطة على مساحة مليون كيلو متر مربع هى مساحة المحروسة التى تريد قوات الامن في كل شبر فيها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«اللهو الخفى» فى الملاعب «اللهو الخفى» فى الملاعب



GMT 08:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 07:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 07:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 07:00 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 06:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 06:55 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon