توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«اللهو الخفى» فى الملاعب

  مصر اليوم -

«اللهو الخفى» فى الملاعب

فاروق جويدة

مازلت اعتقد ان الدولة المصرية بكل مؤسساتها واجهزتها لم تصل بعد إلى هذا اللهو الخفى الذى ارتكب عشرات الجرائم ولم يعرفه احد..حتى الآن لا احد يعرف ماذا حدث في ستاد بورسعيد ومن الذى قتل عشرات الضحايا..ولا احد يعرف من كان وراء احداث ماسبيرو ومحمد محمود ومن الذى قتل المئات فى احداث كثيرة في القاهرة وعواصم الاقاليم.

واخيراً كانت أحداث المباراة بين الزمالك وانبى وهذا العدد من الضحايا الأبرياء..أمام المحاكم مئات القضايا حول هذه الجرائم ولم يحسم القضاء حتى الآن واحدة منها ..لم نسمع عن جريمة واحدة حسمها القضاء واصدر فيها احكاما توضح للناس الحقيقة ومن هو هذا اللهو الخفى..

ان مباراة الزمالك وانبى التى دارت اخيرا على نهر من الدماء تؤكد هذا الغياب كانت المباراة تدور والكرة تتناقلها الأقدام بينما يتساقط الشباب خارج الملعب..هذا المشهد الغريب الذى لا يصدقه عقل اهداف هنا ودماء هناك صفارة هنا وصراخ هناك اقدام تتصارع على الكرة وأجسام تقتل بعضها بعضا من الزحام هذه الصورة المأساوية، تؤكد اننا مجتمع يحتاج إلى مصحات نفسية وعلاج من هذه الظواهر الكروية المرضية المستعصية هل هو الجهل أم هى الأمية أم هو التعصب ام هى السياسة التى أفسدت كل شىء في حياتنا حتى مشجعى كرة القدم لقد طالب كثير من العقلاء بوقف الدورى حتى تستقر احوال الشارع المصرى ولكن البعض رفض ذلك الاقتراح لان هناك آلاف البيوت والأسر التى تعيش على هذا الدورى وهو مصدر دخلها الوحيد ابتداء باللاعبين وانتهاء بالمسئولين عن الفرق الكروية..

وقيل بعد ذلك تقام مباريات الدورى بلا جمهور وكانت النتيجة هذا الزحام الذى مات فيه عدد كبير تحت الاقدام..وامام هذا كله تقف وزارة الداخية حائرة بين ايقاف الدورى أو استمراره وامام اعباء لا حدود لها في معركة الارهاب وعودة الامن والاستقرار تقف الداخلية امام أزمات ليست طرفا فيها، ويكفى ما يعانيه جهاز الشرطة على مساحة مليون كيلو متر مربع هى مساحة المحروسة التى تريد قوات الامن في كل شبر فيها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«اللهو الخفى» فى الملاعب «اللهو الخفى» فى الملاعب



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon