توقيت القاهرة المحلي 15:58:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبناؤنا فى الخارج

  مصر اليوم -

أبناؤنا فى الخارج

فاروق جويدة

أبناء مصر فى الخارج تقترب أعدادهم من عشرة ملايين كما ذكر الاتحاد العام للمصريين فى الخارج..ان الرقم الأهم ان من بينهم 86 ألف عالم فى تخصصات مختلفة.. وفى تقديرى ان حكومة مصر لابد ان تستفيد من العلماء وأصحاب الخبرات والقدرات النادرة من المصريين فى الخارج..

ان مصر تعانى بالفعل حالة من حالات التجريف الفكرى والعقلى حتى وصل بنا الحال ان نبحث عن مسئول صاحب خبرة ليتولى احدى المسئوليات ولا نجده..لماذا لا تستعين جهة القرار بأبناء مصر فى الخارج لماذا لا تأخذ آراءهم فى قضايانا وأحوالنا هناك قضايا كثيرة يمكن ان نناقشها مع هؤلاء خاصة تلك التى تتعلق بالشأن الخارجى..فى الخارج هناك أبحاث ودراسات عن قضايا المياه ولدينا علماء متخصصون فى ذلك فى معظم دول العالم لماذا لا نستعين بخبراتهم..هناك علماء فى الطاقة النووية واستخدامها السلمى فى مجالات الحياة..هناك الزراعة الحديثة وقد وصلت إلى آفاق متقدمة..وهناك مؤسسات دولية فى الصحة والبناء والتعليم وحتى الإعلام كيف نستفيد من خبراء مصر فى كل هذه المجالات..لقد استفادت ماليزيا من أبنائها النوابغ الذين برزوا فى تخصصات نادرة ومنها الهندسة الوراثية وأعادت أبناءها فى اليابان ودول شرق آسيا..ان لدى مصر أعدادا هائلة من الخبراء والأساتذة فى كل التخصصات، وبدلا من ان نعطى الفرصة ونستعين بمن لا يفهمون ابسط الأشياء ان نستعين بالقادرين من أبنائنا وما أكثرهم.. كان من الممكن بدلا من الجدليات التى تدور بيننا فى المشروعات القومية الكبرى ان نستعين بالخبراء المصريين فى الخارج فى مشروعات مثل زراعة مليون ونصف المليون فدان أو العاصمة الجديدة، بل ان الاستعانة بهم فى مشروع مثل سد النهضة يعتبر واجبا وطنيا..كل دول العالم تبحث عن أبنائها وتستفيد من خبراتهم فى أى مكان لأنهم يمتلكون خبرات أكثر ولديهم رؤى أوسع بحكم المناخ الذى عاشوا فيه..ان من بين هذه الخبرات شبابا واعدا يتمنى ان يشارك فى إعادة بناء وطنه ان آلاف المصريين فى الخارج على استعداد لأن يقدموا خبراتهم بلا مقابل المهم ان تكون لدينا الرغبة فى ان نستعين بهم ونسمع منهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناؤنا فى الخارج أبناؤنا فى الخارج



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon