توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبو تريكة

  مصر اليوم -

أبو تريكة

فاروق جويدة

لا اعتقد ان أبو تريكة كان يستحق منا هذه الهجمة الشرسة التى تعرض لها اسما وتاريخا ودورا خاصة من بعض زملائه..إذا كانت هناك قضايا أمنية أو مالية تخص أبو تريكة فالقضاء أولى بها, وعليه ان يخبرنا بعد التحقيقات عن مدى صحة الاتهامات التى ألصقت باللاعب الشهير..ولكن التجاوزات جاءت من بعض الأقلام ومن تعليقات وسائل التواصل الاجتماعى, وكان أفضل ما فعله أبو تريكة انه لم يرد على احد ولم يقحم نفسه في مسلسلات الشتائم التى أصبحت الآن وجبة يومية على زوار النت والفيس بوك .

 لا خلاف بيننا على موهبة أبو تريكة وانه حالة استثنائية في كرة القدم وقد قدم لناديه الكبير خدمات عظيمة وانتصارات لم تتحقق من قبل, وتحول إلى رمز من رموز الرياضة المصرية في العالم العربى ودول إفريقيا وقد اخلص أبو تريكة لناديه فلم يتحول ولم يغير الفانلة الحمراء ولم يتنكر للنادى الذى صنع نجوميته منذ ترك الترسانة وانضم إلى نادى القرن .

 وقد حقق أبو تريكة جماهيرية لم يصل إليها احد من قبل باستثناء صالح سليم ومحمود الخطيب ولا أدرى لماذا نحرص على إلقاء الحجارة على كل شىء جميل في حياتنا ولماذا نشوه الأدوار والمواقف والرموز ولا شك ان الإعلام لعب دورا كبيرا في هذه المهازل .. ان تاريخ أبو تريكة في النادى الأهلى شئ مشرف له ولناديه وللوطن الذى حمل اسمه وتاريخه ولا ينبغى ان نشوه رموزنا بهذه الصورة أمام أجيالنا الجديدة إذا كان هناك ما يدين أبوتريكة سياسيا أو ماليا فلدينا قضاء عادل يستطيع ان يحسم كل شىء بأحكام عادلة أما تشويه الناس بالحق والباطل على صفحات النت والصحف والفضائيات فهذا تشويه للقيم الجميلة التى قام عليها تاريخ مصر في احترامها وتقديرها لكل من قدم لها شيئا .

كان موقف أبو تريكة مع فريق الكويت شيئا مشرفا للكرة والرياضة المصرية ولا يأتى هذا الموقف إلا من لاعب على خلق رفيع .. ان أبو تريكة قصة نجاح جميلة ومؤثرة أمام أجيالنا في الإخلاص والتضحية ومن الخطأ ان نكسر هذا النموذج الجميل. 

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو تريكة أبو تريكة



GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:12 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:11 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

GMT 07:10 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 07:09 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 07:07 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 07:06 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 07:05 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon