توقيت القاهرة المحلي 21:18:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخبار طائشة

  مصر اليوم -

أخبار طائشة

بقلم فاروق جويدة

فى زمان مضى كان الإعلام يدقق كثيرا فيما ينشره من الأخبار وكانت هناك مناطق على درجة كبيرة من الحساسية ومنها تحقيقات النيابة والجرائم الكبرى وقبل هذا كله ما يخص سرية الأخبار داخل المؤسسات السيادية ومنها القوات المسلحة والشرطة والأمن القومى كانت أخبار هذه المؤسسات لها وضع خاص يتطلب تصريحات بالنشر من الجهات المسئولة عن الإعلام فيها وكان السبب فى ذلك أن مثل هذه الأخبار قد تضر بالأمن القومى خاصة الأخبار التى تمس القوات المسلحة أو الداخلية بفروعها المختلفة بما فيها الأمن الوطنى أو ما كان يسمى أمن الدولة ولكن الغريب أن الإعلام الآن يتورط كثيرا فى أخبار ينبغى ان تكون على درجة من السرية وما حدث أخيرا فى جريمة مقتل الشاب الايطالى ريجينى يؤكد ان الإعلام يضع الدولة كلها فى موقف لا تحسد عليه أمام العالم وكان السبب فى ذلك هو الإسراع بنشر أخبار لم تتأكد صحتها والغريب ان نجد هذا المصطلح فى عشرات الأخبار الغامضة والمجهولة بأن الذى صرح بالخبر رفض ذكر اسمه وهذه أول خطيئة يجب أن تشكك فى صحة الخبر وكيف تنشر جريدة خبرا حساسا دون ان تذكر اسم المصدر أو ان يقال انه رفض ان يذكر اسمه..ان مثل هذه الأخبار فى زمان مضى كان مكانها صناديق القمامة لأنها قد تورط الجريدة فى خبر كاذب وكان يقال لنا من أساتذتنا الكبار فى الصحافة ان الأفضل الا تنشر الصحيفة الخبر عن ان تنشر خبرا يحتمل الصدق أوالكذب..فى الأيام الماضية تسابقت وسائل الإعلام والصحف المصرية فى نشر اخبار تنقصها الدقة خاصة ان بعضها لاقى صدى واسعا فى العالم ومنها مقتل الشاب الايطالي..إننى اتمنى ان نعود إلى تقاليد النشر التى تضع أولوية لأخبار المؤسسات الحساسة فى مصر لأن الحرية قد تضر أحيانا ولأن ردود الأفعال لبعض الأخبار قد تسبب أضرارا بالغة تتجاوز بكثير السبق الصحفى يجب ان تعود الصحف إلى المصادر قبل ان تنشر أخبار تتعلق بالجيش أو الشرطة أو الأمن القومى لأن مصلحة الوطن أهم كثيرا من خبر طائش ينشر هنا أو هناك 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار طائشة أخبار طائشة



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 08:35 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

دفاتر النكسة

GMT 08:31 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نتنياهو يغير «حزب الله»

GMT 08:27 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 07:02 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 02:31 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

طريقة عمل اللازانيا باللحمة المفرومة

GMT 00:00 2023 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كولر يدرس تصعيد شباب الأهلي بعد تألقهم مع منتخب الشباب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon