توقيت القاهرة المحلي 11:06:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعضاء البرلمان

  مصر اليوم -

أعضاء البرلمان

فاروق جويدة

لا اجد مبررا لزيادة عدد اعضاء مجلس الشعب الجديد الى 630 عضوا إلا إذا كان الهدف توفير اماكن لأعضاء مجلس الشورى الذى الغى فى دستور 2014.
ان هذا العدد الكبير من الأعضاء يحتاج الى قاعة جديدة تستوعب الأعضاء والقاعة الحالية لمجلس الشعب فى مبناه الأثرى التاريخى لا تكفى وهذا جعل البعض يفكر فى إنشاء مبنى جديد للمجلس فى التجمع الخامس وهذه رفاهية لا تتحملها ميزانية دولة مدينة تعانى ظروفا اقتصادية صعبة .. على الجانب الآخر فإن زيادة عدد الأعضاء يعنى زيادة ميزانية المجلس، حيث يتطلب الأمر مكافآت للجلسات ونفقات العلاج والقروض التى يحصل عليها الأعضاء والوفود المسافرة للخارج وتأشيرات الحج والعمرة وكل هذه الأشياء سوف تضاف الى ميزانية المجلس .. هناك مكافآت الجلسات وهى تمثل عبئا كبيرا على ميزانية الدولة وهناك تكاليف علاج الأعضاء وسيارات المسئولين فى اللجان والسفريات الخارجية للأعضاء وتكاليف البوفيه وهى بالملايين .. إن القضية ليست زيادة عدد الأعضاء ولكن القضية الأهم هى اختيار افضل العناصر التى تمثل الشعب فى سلطته التشريعية وتشارك بالرأى والخبرة والحوار.. مازال فى مجلسنا الموقر اعضاء لا يقرأون ولا يكتبون وكان منهم من يتاجر فى تأشيرات الحج والعمرة لا نريد مجلسا يجيد الهتافات، ولكن نريد مجلسا يناقش القضايا ويكون صوتا حقيقيا لضمير الشعب..لا اجد ما يبرر زيادة 200 عضو الى مجلس الشعب ولكن اجد مليون مبرر لاختيار 400 عضو على اسس موضوعية .. نريد وجوها جديدة من الشباب فى المجلس الجديد ولا نتمنى ان تعود اشباح الماضى سواء رفعت راية الوطنى او الإخوان .. يجب ان يشعر المواطن المصرى ان هناك اشياء واشخاصا وظواهر تغيرت فى حياته.. حين نشاهد البرلمانات فى الخارج يتضح لنا مستوى الحوار ولغته ومستواه ونجد اشخاصا يناقشون القضايا بعمق وإخلاص ومصداقية .. إذا كان الهدف من زيادة عدد اعضاء مجلس الشعب مزيدا من المصفقين فهذه بداية سيئة لمجلس جديد نحن لسنا فى حاجة لمن يصفق ولكن فى حاجة حقيقية لمن يناقش ويحاور ويكون صوتا للعدل والمصداقية .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء البرلمان أعضاء البرلمان



GMT 03:52 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 03:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 03:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 03:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 03:24 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 03:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

GMT 03:07 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاري الشاعر

GMT 02:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا وسيناريو التقسيم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 11:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
  مصر اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الأرصاد المصرية " تعلن عن درجات الحرارة المتوقعة الأربعاء

GMT 03:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توماس توخيل يتوج بـ11 لقبًا قبل بداية مشواره مع منتخب إنجلترا

GMT 12:10 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

صدام جديد بين مانشستر يونايتد وليفربول في كأس الاتحاد

GMT 12:38 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل القبض على والد طفلة التعرية في الدقهلية

GMT 07:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز 5 أسباب للشعور بالتعب طوال الوقت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon