توقيت القاهرة المحلي 19:22:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمة فى خطر !

  مصر اليوم -

أمة فى خطر

فاروق جويدة

أحوال المسلمين فى كل بلاد الدنيا تثير الحزن والأسى ..ابتداء بالقاعدة وماضيها الأسود وانتهاء بداعش وبحار الدم مرورا على الشطط الفكرى والدينى الذى يتصور إمكانية نقل رفات المصطفى عليه الصلاة والسلام من المدينة المنورة إلى مكان آخر.
وبجانب هذا تصدر فتاوى جديدة تحرم هذا وتبيح ذاك وأصبح باب الفتوى مفتوحا لكل صاحب رأى حتى ولو كان أقرب للشطط بل للجنون ..كانت القاعدة فى يوم من الأيام تمثل تهديدا صارخا للعالم كله وهى ترفع راية الإسلام وأعطت نفسها الحق فى تكفير المسلمين حكاما ومحكومين.. وكما انتشرت القاعدة فى بلدان كثيرة خرجت حركات الجهاد والتكفير والهجرة وبيت المقدس ومارست القتل بكل ألوانه ثم أخيرا داعش التى اجتاحت الأراضى العراقية والسورية ولا احد يعرف إلى أين تتجه وهى تسبح فى بحار من الدم البرئ..

إن زعماء داعش يطالبون المسلمين بمواجهة النظم الحاكمة فى العالم الإسلامى لان تطهير الدول الإسلامية من نظمها وحكامها يسبق كل شيء بما فى ذلك تحرير القدس.. ان العالم الإسلامى فى نظرهم كافر وخارج على كل ثوابت الدين ..إن هدفهم الأول هو إسقاط نظم الحكم فى الدول الإسلامية وإعلان قيام دولة جديدة ترفع راية الإسلام وبعد ذلك تتجه هذه الدول إلى مواجهة عالم الكفر فى إسرائيل و الدول الغربية..

هذا حال المسلمين جنوح فى الفكر يطالب بنقل رفات رسول المسلمين عليه الصلاة والسلام شطط فى الفتاوى يشوه صورة الإسلام أمام العالم كله.. بحار من الدماء تنساب فى الأراضى العراقية والسورية والليبية بلا ذنب أو جريمة دعاوى للقتل فى كل مكان لتخليص المسلمين من حكامهم.. دعوة للهجرة من العصر بكل ما فيه من مظاهر التقدم.. وأمام كل هذا هم يستخدمون الأجهزة الحديثة التى يتأمرون بها.. إنهم يمتلكون احدث الأسلحة واحدث أجهزة الكمبيوتر وآخر ما وصل إليه الإنسان فى استخدام المتفجرات وأدوات القتل والإرهاب.. إن هذه الجماعات والميليشيات التى تتصدر الآن قوافل الإرهاب فى كل مكان..ما أكثر الجرائم التى أساءت للإسلام الدين والعقيدة وشوهت صورة المسلمين أمام العالم كله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمة فى خطر أمة فى خطر



GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 18:57 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
  مصر اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon