توقيت القاهرة المحلي 11:24:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أولاد على بين مصر وليبيا

  مصر اليوم -

أولاد على بين مصر وليبيا

فاروق جويدة


قبائل اولاد على ينتشرون بين ليبيا ومصر وهى علاقات طويلة وممتدة وكان الملك ادريس السنوسى رحمة الله عليه يقضى نصف العام فى ليبيا والنصف الآخر فى مصر حتى خلعته ثورة القذافى فانتقل إلى مصر وكان للطريقة السنوسية الصوفية اتباع كثيرون فى مصر وليبيا.
وفى محافظة البحيرة ومطروح والسلوم تداخل شديد بين العائلات التى تنتشر بين مصر وليبيا ولهذا كان ينبغى ان تلجأ الحكومة المصرية إلى زعماء القبائل فى السلوم ومطروح فى الفترة الماضية لأنهم على صلات وثيقة بالقبائل الليبية.

إن احتجاز الرهائن المصريين فى ليبيا ليست الحالة الاولى وقد سبقتها حالات أخرى كثيرة وكان ينبغى ان تبحث الحكومة عن وسيلة للتفاوض مع الخاطفين أو القتلة لإنقاذ ما يمكن انقاذه من الضحايا.. إن وزارة الخارجية المصرية تجرى اتصالات مع ما بقى من رموز السلطة الحاكمة فى ليبيا رغم انها لا تملك القرار وهناك جهات كثيرة تتفاوض حول اطلاق سراح الرهائن المصريين الذين لا احد يعرف هل هم احياء أم نفذت فيهم الجماعات الارهابية قرارات الاعدام.. إن الاتصال بالقبائل الليبية يمكن ان يتم عن طريق القبائل المصرية خاصة اولاد على وهم ينتشرون ما بين مطروح والسلوم وليبيا.. إن العلاقات بين مصر وليبيا متداخلة فى اشياء كثيرة على المستوى الاقتصادى والاجتماعى والانسانى.لا شك ان ما يحدث فى ليبيا الآن يمثل خطراً حقيقيا على مصر ويخطئ من يتصور أن نار الارهاب التى اجتاحت الشارع الليبى بعيدة عنا وهنا يجب ان تستعين الدولة المصرية بالقبائل المصرية على حدود ليبيا وهى فروع متصلة بين اعداد كبيرة من السكان وربما تحتاج مصر إلى تنمية هذه العلاقات وإعادتها إلى مسارها القديم خاصة فى الظروف الصعبة امام عمليات اختطاف أو اعتداء .. إن أعداد المصريين فى ليبيا أعداد كبيرة وتتطلب جهدا حكوميا وجهدا شعبيا خاصة اننى لا اعتقد ان الحكومة لديها الأرقام الحقيقية عن أعداد المصريين فى ليبيا وأين يعملون وما هى انواع الانشطة التى يمارسونها ..مليون مصرى فى ليبيا يستحقون اهتماما اكثر شعبيا وحكوميا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولاد على بين مصر وليبيا أولاد على بين مصر وليبيا



GMT 08:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 07:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 07:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 07:00 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 06:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 06:55 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon