توقيت القاهرة المحلي 19:51:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين إعلامنا الخارجى؟

  مصر اليوم -

أين إعلامنا الخارجى

فاروق جويدة

بقدر ما فشل الإخوان في إدارة شئون مصر طوال عام كامل بقدر ما نجحوا في تشويه صورتها في الخارج من خلال وسائل الإعلام الأجنبية وعمليات التضليل والتحايل التي استخدموها وأنفقوا عليها ملايين الدولارات من خلال التنظيم العالمي للإخوان..
 كانت مشكلة الإخوان الحقيقية إنهم خسروا تماما تعاطف الشعب المصري معهم حين كشف حقيقتهم خاصة فيما يتعلق بدعمهم الإرهاب والاعتداء على ممتلكات الشعب ومنشأته ابتداء بأبراج الكهرباء وانتهاء بتخريب الجامعات..على الوجه الآخر لابد أن نعترف أن الإعلام الخارجي الذي يخص الدولة المصرية لم يكن على مستوى المسئولية من حيث الأداء والنتيجة خاصة مع المواقف المشبوهة التي اتخذتها فضائيات عالمية كانت من البداية ضد مصر..ولكن الإعلام الخارجي لم يستطع أن يواجه دعاية الإخوان المشبوهة..وفى الوقت نفسه فان الاهتمام المبالغ فيه من الإعلام المحلى في مصر قد ساعد على نجاح محاولات التشويه التي ظهرت على الفضائيات العالمية .. لابد أن نعترف انه لم تكن هناك خطة إعلامية بتقديم صورة واقعية عن كل ما يحدث في مصر.. لم نقدم صورة الاستفتاء على الدستور الجديد ولم نشرح للعالم ما حدث في الانتخابات الرئاسية ابتداء بأصوات الناخبين وانتهاء بتنصيب السيسى رئيسا للدولة..على جانب آخر كانت قناة الجزيرة تقود حملة تضليل واسعة على مستوى العالم من خلال مجموعة من الأشخاص الذين تنكروا لوطنهم من أجل حفنة دولارات وباعوا أنفسهم للشيطان..كل هذه العوامل كانت سببا في تراجع دور الإعلام الخارجي وأدى بالضرورة إلى تشويه الحقائق حول ما يجرى فى مصر..إن المطلوب الآن وقد حققت خريطة الطريق الكثير من أهدافها ابتداء بالدستور وانتهاء بالرئيس ولم يبق غير البرلمان ان نسعى لتقديم صورة مصر الحقيقية ونحن أمام عدد من المشروعات الكبرى التي ينبغي ترويجها خارجيا مثل قناة السويس الجديدة والساحل الشمالي والعلمين وتنمية سيناء وكلها صور ينبغي أن تعكس أمام العالم ما يجرى في مصر من تحولات نحو مستقبل أفضل .. إعلامنا الخارجي يحتاج الى فكر جديد وخطط مدروسة وأشخاص أكفاء حتى تصل الرسالة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين إعلامنا الخارجى أين إعلامنا الخارجى



GMT 19:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الموازنة والـمئة دولار !

GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 18:57 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
  مصر اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon