توقيت القاهرة المحلي 19:37:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين بترول مصر ؟

  مصر اليوم -

أين بترول مصر

فاروق جويدة

اين ذهب احتياطى مصر من الغاز والبترول وأين تسرب مخزون عشرات الآبار التى تم اكتشافها على امتداد السنوات الماضية..فى كل يوم كانت الصحف تنشر اكتشاف بئر جديد للغاز او البترول حتى تصورنا يوما اننا اصبحنا دولة بترولية لديها كميات ضخمة من الإحتياطى ومخزون كبير يكفى الأجيال القادمة كانت تصريحات المسئولين فى الدولة عن انتاج البترول تحمل لنا ارقاما مذهلة.
والغريب ان هذه الأرقام انعكست على سياسة الدولة حيث بدأ التوسع فى تصدير البترول والغاز وكانت إسرائيل اول المستفيدين من ذلك.. وباعت مصر مخزونها من البترول والغاز بأرخص الأسعار ومازالت قضية بيع الغاز لإسرائيل امام القضاء..والأخطر من ذلك كله ان الدولة وزعت عددا من آبار البترول على القطاع الخاص وامتلك مجموعة من الأشخاص عددا من آبار البترول فى سابقة هى الأولى من نوعها فلا اعتقد ان هناك دولا وزعت بترولها على القطاع الخاص..
ان الحكومة تتحدث الأن عن ازمة الطاقة منذ بدأنا فى استيراد الغاز من الدول العربية او الأسواق العالمية الأخري..كان ينبغى اولا ان يجرى التحقيق حول ما بقى لدينا من الغاز والبترول وهل باع العهد البائد احتياطيات مصر كلها ولم يبق شئ..وكان ينبغى الرجوع الى قضية تمليك آبار البترول للقطاع الخاص وهل هذا إجراء قانونى ومشروع..ان الحكومة اعلنت ان المبالغ التى انفقت على دعم الطاقة فى عشر سنوات تجاوزت 660 مليار جنيه فهل دخل انتاج مصر من الغاز والبترول فى هذا الرقم وإذا كان هذا الدعم انتاجا محليا من حق الشعب فكيف تحددت قيمة هذا الرقم وعلى اى اساس..فى يوم من الأيام من كان يقرأ الصحف المصرية كان يرى ان بترول مصر يكفيها لأجيال قادمة فأين ذهب هذا المخزون وإذا كانت هناك مبالغات فى الأرقام فما هى الحقيقة مطلوب كشف حساب عن موقف انتاج مصر من الغاز والبترول فى العشرين عاما الماضية وأين ذهب هذا الإنتاج وما هو حجم الكميات التى باعتها مصر لانه لا يمكن الفصل بين ازمة الطاقة التى نعانى منها الأن ونهب ثروة مصر البترولية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين بترول مصر أين بترول مصر



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 07:02 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 02:31 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

طريقة عمل اللازانيا باللحمة المفرومة

GMT 00:00 2023 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كولر يدرس تصعيد شباب الأهلي بعد تألقهم مع منتخب الشباب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon