توقيت القاهرة المحلي 04:01:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين بترول مصر ؟

  مصر اليوم -

أين بترول مصر

فاروق جويدة

اين ذهب احتياطى مصر من الغاز والبترول وأين تسرب مخزون عشرات الآبار التى تم اكتشافها على امتداد السنوات الماضية..فى كل يوم كانت الصحف تنشر اكتشاف بئر جديد للغاز او البترول حتى تصورنا يوما اننا اصبحنا دولة بترولية لديها كميات ضخمة من الإحتياطى ومخزون كبير يكفى الأجيال القادمة كانت تصريحات المسئولين فى الدولة عن انتاج البترول تحمل لنا ارقاما مذهلة.
والغريب ان هذه الأرقام انعكست على سياسة الدولة حيث بدأ التوسع فى تصدير البترول والغاز وكانت إسرائيل اول المستفيدين من ذلك.. وباعت مصر مخزونها من البترول والغاز بأرخص الأسعار ومازالت قضية بيع الغاز لإسرائيل امام القضاء..والأخطر من ذلك كله ان الدولة وزعت عددا من آبار البترول على القطاع الخاص وامتلك مجموعة من الأشخاص عددا من آبار البترول فى سابقة هى الأولى من نوعها فلا اعتقد ان هناك دولا وزعت بترولها على القطاع الخاص..
ان الحكومة تتحدث الأن عن ازمة الطاقة منذ بدأنا فى استيراد الغاز من الدول العربية او الأسواق العالمية الأخري..كان ينبغى اولا ان يجرى التحقيق حول ما بقى لدينا من الغاز والبترول وهل باع العهد البائد احتياطيات مصر كلها ولم يبق شئ..وكان ينبغى الرجوع الى قضية تمليك آبار البترول للقطاع الخاص وهل هذا إجراء قانونى ومشروع..ان الحكومة اعلنت ان المبالغ التى انفقت على دعم الطاقة فى عشر سنوات تجاوزت 660 مليار جنيه فهل دخل انتاج مصر من الغاز والبترول فى هذا الرقم وإذا كان هذا الدعم انتاجا محليا من حق الشعب فكيف تحددت قيمة هذا الرقم وعلى اى اساس..فى يوم من الأيام من كان يقرأ الصحف المصرية كان يرى ان بترول مصر يكفيها لأجيال قادمة فأين ذهب هذا المخزون وإذا كانت هناك مبالغات فى الأرقام فما هى الحقيقة مطلوب كشف حساب عن موقف انتاج مصر من الغاز والبترول فى العشرين عاما الماضية وأين ذهب هذا الإنتاج وما هو حجم الكميات التى باعتها مصر لانه لا يمكن الفصل بين ازمة الطاقة التى نعانى منها الأن ونهب ثروة مصر البترولية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين بترول مصر أين بترول مصر



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon