توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيناس عبد الدايم

  مصر اليوم -

إيناس عبد الدايم

فاروق جويدة

استطاعت د. ايناس عبد الدايم ان تقيم عرسا ثقافيا كل ليلة في دار الاوبرا ولم تكتف بالفرق الأجنبية التى تنقل للمصريين الفن الراقى ولكنها تقيم احتفالات دائمة برموز الفن المصرى في كل مراحله.

.حفلات في ذكرى ام كلثوم وعبد الوهاب وفريد الاطرش وليال عن فيروز والرحبانية وحشود من المطربين العرب باختلاف فنونهم وأصواتهم ..ان هذا يؤكد ان العمل الثقافى لابد ان يلتزم بأذواق الجماهير ويوفر لهم ما احبوه من الفن الجميل..ان القضية الأساسية كيف نقدم الخدمة الثقافية في ظل درجة من الفهم والوعى والإدارة ما أكثر المناسبات التى يمكن ان تحشد الناس ما اكثر عشاق الفنون الرفيعة والاوبرا في مقدمتها..وبجانب هذا هناك الحفلات الموسيقية لكبار الموسيقيين وهى حفلات تحقق الآن عائدا ماديا كبيرا لدار الاوبرا وبذلك يمكن ان يكون النشاط الثقافى عملا استثماريا ناجحا..ان الفرق الاجنبية التى تزور مصر سواء كانت ضمن اسابيع ثقافية أو زيارات خاصة تفتح آفاقا جديدة للسياحة وكانت زيارة الفريق الفنى الهندى من انجح الزيارات التى لقيت اقبالا كبيرا من الجماهير..هناك جمهور كبير في مصر الآن يذهب إلى دار الاوبرا ويتابع كل ما تقدم من الاعمال الفنية الاجنبية والمصرية والعربية..ان حلم اى فنان عربى كبير الآن ان يشدو على مسرح دار الأوبرا المصرية..ولم يقتصر نشاط دار الاوبرا على القاهرة فقط ولكنه الآن يفتح مجالات اوسع فى اوبرا دمنهور واوبرا الإسكندرية وبدأت الجماهير المصرية تتجه في هذه العواصم إلى الفرق المصرية والأجنبية .. اننا ننتظر اليوم الذى نشاهد فيه صحوة ثقافية في كل المؤسسات الثقافية في مصر وتستطيع الجامعات ان تشارك في ذلك وقد بدأت جامعة القاهرة في اثراء النشاط الثقافى بين طلابها وهناك مجال اوسع امام أكاديمية الفنون بمعاهدها وأقسامها وهناك أيضا مراكز الثقافة الجماهرية في المحافظات بجانب المسرح القومى بعد أن تنتهى مشاكله الأمنية والإنشائية..تحية للدكتورة ايناس عبد الدايم التى قدمت لنا نموذجا ناجحا في ادارة المؤسسات الثقافية وكيف يمكن ان يكون الفن بيتا للجميع..هذه واحدة من اهم المعارك ضد الإرهاب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيناس عبد الدايم إيناس عبد الدايم



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon