توقيت القاهرة المحلي 05:01:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيناس عبد الدايم

  مصر اليوم -

إيناس عبد الدايم

فاروق جويدة

استطاعت د. ايناس عبد الدايم ان تقيم عرسا ثقافيا كل ليلة في دار الاوبرا ولم تكتف بالفرق الأجنبية التى تنقل للمصريين الفن الراقى ولكنها تقيم احتفالات دائمة برموز الفن المصرى في كل مراحله.

.حفلات في ذكرى ام كلثوم وعبد الوهاب وفريد الاطرش وليال عن فيروز والرحبانية وحشود من المطربين العرب باختلاف فنونهم وأصواتهم ..ان هذا يؤكد ان العمل الثقافى لابد ان يلتزم بأذواق الجماهير ويوفر لهم ما احبوه من الفن الجميل..ان القضية الأساسية كيف نقدم الخدمة الثقافية في ظل درجة من الفهم والوعى والإدارة ما أكثر المناسبات التى يمكن ان تحشد الناس ما اكثر عشاق الفنون الرفيعة والاوبرا في مقدمتها..وبجانب هذا هناك الحفلات الموسيقية لكبار الموسيقيين وهى حفلات تحقق الآن عائدا ماديا كبيرا لدار الاوبرا وبذلك يمكن ان يكون النشاط الثقافى عملا استثماريا ناجحا..ان الفرق الاجنبية التى تزور مصر سواء كانت ضمن اسابيع ثقافية أو زيارات خاصة تفتح آفاقا جديدة للسياحة وكانت زيارة الفريق الفنى الهندى من انجح الزيارات التى لقيت اقبالا كبيرا من الجماهير..هناك جمهور كبير في مصر الآن يذهب إلى دار الاوبرا ويتابع كل ما تقدم من الاعمال الفنية الاجنبية والمصرية والعربية..ان حلم اى فنان عربى كبير الآن ان يشدو على مسرح دار الأوبرا المصرية..ولم يقتصر نشاط دار الاوبرا على القاهرة فقط ولكنه الآن يفتح مجالات اوسع فى اوبرا دمنهور واوبرا الإسكندرية وبدأت الجماهير المصرية تتجه في هذه العواصم إلى الفرق المصرية والأجنبية .. اننا ننتظر اليوم الذى نشاهد فيه صحوة ثقافية في كل المؤسسات الثقافية في مصر وتستطيع الجامعات ان تشارك في ذلك وقد بدأت جامعة القاهرة في اثراء النشاط الثقافى بين طلابها وهناك مجال اوسع امام أكاديمية الفنون بمعاهدها وأقسامها وهناك أيضا مراكز الثقافة الجماهرية في المحافظات بجانب المسرح القومى بعد أن تنتهى مشاكله الأمنية والإنشائية..تحية للدكتورة ايناس عبد الدايم التى قدمت لنا نموذجا ناجحا في ادارة المؤسسات الثقافية وكيف يمكن ان يكون الفن بيتا للجميع..هذه واحدة من اهم المعارك ضد الإرهاب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيناس عبد الدايم إيناس عبد الدايم



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon