توقيت القاهرة المحلي 19:28:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإخوان خسروا كل شيء

  مصر اليوم -

الإخوان خسروا كل شيء

فاروق جويدة

 مضى عام على ثورة المصريين فى 30 يونيو ضد الإخوان .. ان الشيء الغريب ان الإخوان حتى الأن لم يجلسوا مع انفسهم ليستعيدوا مسلسل اخطائهم طوال عام كامل خسروا فيه اشياء كثيرة ..
 كانت اكبر خسائر الإخوان هو تخلى الشارع المصرى عنهم امام خطايا تراكمت ووصلت الى هذه الحالة من الرفض والكراهية تجاه جماعة الإخوان المسلمين .. بعيدا عن المحاكمات والإدانات وما يجرى امام القضاء فإن الأخطاء التى ارتكبها الإخوان فى سيناء والجرائم التى شاركوا فيها وسقط فيها آلاف الضحايا وحالة الفزع التى اصابت المصريين امام الهجوم الضارى الذى قامت به مجموعات الشباب فى الجامعات المصرية وفى الميادين وفى مؤسسات الدولة كل هذه الأحداث وصلت بالإخوان المسلمين الى هذه الحالة من الرفض الشعبى لكل ما يتصل بهم، هل كانت مصر فى حاجة الى هذا العام من الدم والفوضي.. هل كانت مصر فى حاجة الى كل هذه الخسائر التى لحقت بالاقتصاد القومى والسياحة والأمن والإستقرار .. هل تستحق كراسى السلطة كل هذه الأعمال الإجرامية التى فرقت ابناء الوطن الواحد .. هل كان من الضرورى كل هذه الحملات الإعلامية المضللة التى قام بها الإخوان لتشويه وجه مصر امام العالم..هل كان رحيل محمد مرسى من السلطة يستحق كل هذه الجرائم وقد كان قادرا ان يعلن عن استفتاء يحمى البلاد من كل هذه الكوارث.. وإذا كان فكر الإخوان كما ادعوا دائما دعوة الى الله وليس دعوة الى السلطة فلماذا اغرقوا البلاد فى مستنقع من الدم.. وما هى مبررات الإخوان فى موقفهم المعادى للجيش والشرطة وهما حصن هذا الوطن..هل كان المطلوب ان تلقى مصر نفس المصير فى الحرب الأهلية كما حدث فى العراق وسوريا وليبيا هل كان المطلوب ان تشهد مصر حربا اهلية حتى ينعم الإخوان بالبقاء فى السلطة حتى ولو كان الثمن كل هذه الدماء .. لقد خسرت مصر كثيرا فى هذه المواجهة ولكن الخسارة الحقيقية ان الإخوان فقدوا كل شئ والغريب هو اصرارهم على ارتكاب كل هذه الجرائم فى حق الشعب المصرى .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان خسروا كل شيء الإخوان خسروا كل شيء



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon