توقيت القاهرة المحلي 04:01:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإخوان خسروا كل شيء

  مصر اليوم -

الإخوان خسروا كل شيء

فاروق جويدة

 مضى عام على ثورة المصريين فى 30 يونيو ضد الإخوان .. ان الشيء الغريب ان الإخوان حتى الأن لم يجلسوا مع انفسهم ليستعيدوا مسلسل اخطائهم طوال عام كامل خسروا فيه اشياء كثيرة ..
 كانت اكبر خسائر الإخوان هو تخلى الشارع المصرى عنهم امام خطايا تراكمت ووصلت الى هذه الحالة من الرفض والكراهية تجاه جماعة الإخوان المسلمين .. بعيدا عن المحاكمات والإدانات وما يجرى امام القضاء فإن الأخطاء التى ارتكبها الإخوان فى سيناء والجرائم التى شاركوا فيها وسقط فيها آلاف الضحايا وحالة الفزع التى اصابت المصريين امام الهجوم الضارى الذى قامت به مجموعات الشباب فى الجامعات المصرية وفى الميادين وفى مؤسسات الدولة كل هذه الأحداث وصلت بالإخوان المسلمين الى هذه الحالة من الرفض الشعبى لكل ما يتصل بهم، هل كانت مصر فى حاجة الى هذا العام من الدم والفوضي.. هل كانت مصر فى حاجة الى كل هذه الخسائر التى لحقت بالاقتصاد القومى والسياحة والأمن والإستقرار .. هل تستحق كراسى السلطة كل هذه الأعمال الإجرامية التى فرقت ابناء الوطن الواحد .. هل كان من الضرورى كل هذه الحملات الإعلامية المضللة التى قام بها الإخوان لتشويه وجه مصر امام العالم..هل كان رحيل محمد مرسى من السلطة يستحق كل هذه الجرائم وقد كان قادرا ان يعلن عن استفتاء يحمى البلاد من كل هذه الكوارث.. وإذا كان فكر الإخوان كما ادعوا دائما دعوة الى الله وليس دعوة الى السلطة فلماذا اغرقوا البلاد فى مستنقع من الدم.. وما هى مبررات الإخوان فى موقفهم المعادى للجيش والشرطة وهما حصن هذا الوطن..هل كان المطلوب ان تلقى مصر نفس المصير فى الحرب الأهلية كما حدث فى العراق وسوريا وليبيا هل كان المطلوب ان تشهد مصر حربا اهلية حتى ينعم الإخوان بالبقاء فى السلطة حتى ولو كان الثمن كل هذه الدماء .. لقد خسرت مصر كثيرا فى هذه المواجهة ولكن الخسارة الحقيقية ان الإخوان فقدوا كل شئ والغريب هو اصرارهم على ارتكاب كل هذه الجرائم فى حق الشعب المصرى .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان خسروا كل شيء الإخوان خسروا كل شيء



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon