توقيت القاهرة المحلي 06:24:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلمان..وانقسام الشارع المصرى

  مصر اليوم -

البرلمانوانقسام الشارع المصرى

فاروق جويدة

لم تنجح حشود الغزاة عبر التاريخ فى تقسيم الشعب المصرى، وكل من حاول ذلك فشل فيه فشلا ذريعا..حاول الأتراك والفرنسيون والإنجليز والمماليك تقسيم الشعب المصرى وذهب الغزاة وبقيت مصر شامخة متوحدة على حب ابنائها..وفى تقديرى ان الخطأ الأكبر لجماعة الإخوان المسلمين انهم قسموا مصر الى إخوان ولا إخوان وخسروا الإثنين معا..

كان المصريون يتعاملون مع جماعة الإخوان المسلمين على انها جماعة تدعو الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وانها جماعة اختارت ان تكون فصيلا فى المجتمع له ثوابته ومكوناته الفكرية الإنسانية، وحين وصل الإخوان للسلطة تكشفت حقيقتهم وانهم يرون انفسهم شيئا مختلفا عن بقية المصريين فى كل شئ وانهم الحق وما دونهم الباطل وانهم المسلمون والآخرين كفار قريش، لم تتضح هذه الثوابت فى فكر الجماعة قبل ان يصلوا الى السلطة ولكنها اتضحت فى كل شىء بعد ذلك فى سلطة القرار ومجلس الشعب ومجلس الشورى والدستور حتى وصلت الى رأس الدولة حين تصور انه يحكم جماعة ولا يحكم شعبا..كانت هذه خطيئة الإخوان وقد دفعوا ثمنها ومازالوا حتى الآن.

لقد قسموا مصر الشعب والسلطة ثم قسموا انفسهم داخل الوطن وخارجه ثم قسموا الباقى الى قيادات عليا ووسطى وشباب..وسمحوا لأنفسهم ان يستخدموا العنف وسيلة للحوار وأصبح منهم الإرهابيون والخارجون على القانون ثم اختاروا فى النهاية موقفا عدائيا من الشعب كله..

كانت تجربة المصريين خلال عام واحد من حكم الاخوان اسوأ مراحل الإنقسام فى تاريخ مصر الحديث ربما سبقتها مراحل أخرى تمت فى سرية وغموض حين قسم العهد البائد المصريين الى فقراء واغنياء وبين من ملكوا كل شىء ومن لم يملكوا اى شئ..وان كان برلمان 2010 نموذجا سيئا وفجا لنظام سياسى حكم بلا معارضة وكان مصيره السقوط ..

> أقول ذلك وانا اشعر بخوف شديد من المعركة التى تدور الأن بين أعضاء البرلمان الجديد وهم مازالوا على الأبواب فلا هم حصلوا على الحصانة ولا هم حلفوا اليمين ولا هم جلسوا تحت قبة البرلمان.. ولا أدرى على أى شىء يختلفون ولماذا كل هذه المعارك الإعلامية الطاحنة التى كان ينبغى ان يترفعوا عنها والا يجرهم إعلامنا المشوه الى هذه الحرب البغيضة.. على امتداد الأيام الماضية اشتعلت الخصومة بين القوى المتصارعة فى برلمان لم يبدأ بعد ووجدنا انفسنا امام قوى متعددة تحمل الكثير من مظاهر الإنقسام فى البرلمان الجديد ..

> وجدنا انفسنا امام اكبر تكتلات المجلس والتى تجسدت فى جماعة «تحيا مصر» وهى ما حملت بعد ذلك اسم ائتلاف «دعم مصر» وجمع الأغلبية من اعضاء المجلس وهو لا يختلف كثيرا عن منظومة الحزب الوطنى وليس ببعيد عن اسلوب جماعة الإخوان المسلمين فى إدارة شئون الدولة حين استولى الإخوان على الأغلبية فى مجلس الشعب.. وهذا الإختيار الخاطئ يهدد سلامة المجلس الجديد ويفتح الف باب لصراعات جديدة خاصة ان هذا الإئتلاف لا يتردد فى الكشف عن هويته والتصاقه بالسلطة.

> وجدنا انفسنا امام تكتل منافس يعكس مصالح ومواقف طبقة رجال الأعمال، وهذه الجماعة لا تخفى افكارها ومطامعها فى ان تدافع فى المجلس عن كتيبة رجال الأعمال ابتداء بالقوانين وانتهاء بتوافر كل مصادر الحماية.

> وجدنا ما بقى من الأحزاب القديمة وهى تقف حائرة ما بين إغراءات السلطة وإغراءات رأس المال وامام حالة من الضعف الشديد تعانى منها هذه الأحزاب اختفت تماما كل ثوابت العمل السياسى والديمقراطية الحقيقية.

> وجدنا جماعة السلفيين وهى تعيش حالة من الإحباط امام الضغوط الشديدة التى تعرضت لها من مختلف القوى الأخرى فلم تحصل على نصيب مناسب من اعضاء المجلس ووقفت بعيدا تنظر ضحايا الانقسامات ومن الفائز منهم حتى تحدد موقفها طبقا لمصالحها.

> هناك كتلة تبدو جديدة فى سياق البرلمان وهى جماعة الشباب والأقباط والمرأة، وهى تمثل تيارا جديدا فى البرلمان حوله الكثير من الغموض، خاصة انه لا يوجد اى تجانس فى الفكر او المواقف بينها، فهى خليط من تيارات فيها الكثير من التناقض .

> فى آخر السرداب تبدو بعض الوجوه الشاحبة التى تمثل ما يسمى بالنخبة وقد خرجت من الصراع السياسى فى مصر بهزيمة ساحقة منذ اجتاحت حشود الإخوان ثورة يناير وسرقتها من الجميع..ان النخبة الأن تعيش مرحلة مخيفة من الإفلاس والضعف والتخاذل بعد ان خسرت كل معاركها واصبحت الآن أضعف القوى السياسية فى مصر كيانا وتمثيلا ودورا .

> هناك قوى جديدة لا يتجاوز عمرها شهورا قليلة وهى تطرح تساؤلات كثيرة: كيف تشكلت ومتى ومن المسئول عن صعودها بهذه الصورة الغامضة؟!

لا اتصور ان يكون المجلس الجديد بهذه الإنقسامات قبل ان يبدأ وهذه الصورة المرتبكة والمشوهة امام الشعب وينبغى ألا ننسى ان هناك اشياء كثيرة تهدد هذا المجلس..

اولا: ان هذا المجلس لم يقم على أرضية شعبية قوية تتناسب مع المرحلة التى تعيشها مصر والأحداث الخطيرة التى مرت بها .. لقد كانت نسبة الحضور فى الانتخابات ضعيفة للغاية وهو موقف مسبق من الشعب تجاه برلمانه.. كما ان الشعب حين يرى هذه الإنقسامات من البداية فسوف يفقد الكثير من ثقته فى برلمانه الجديد.. وبجانب هذا فإن الشعب يدرك بوعيه التاريخى ان الإنتخابات لم تكن بالشفافية المطلوبة، ان الدولة لم تزور ولم تلعب دورا سلبيا ولكن المال لعب ما هو أسوأ وشراء الأصوات كان اكثر خطرا من تزويرها ..

ثانيا : ان هذا المجلس قد عاد بوجوه كثيرة من العهد البائد التى تسللت عبر جميع القوى المتصارعة داخل المجلس، وهذه الوجوه مازالت لها افكارها واطماعها ومصالحها وسوف تتخذ مواقفها حسب سير المعارك داخل المجلس .. انها قوى الفلول يمكن ان تتحرك فى اى وقت وتدافع عن مصالحها بقوة .. ومع كتلة الفلول توجد على الجانب الآخر ما حصل عليه السلفيون فى هذه اللعبة وان كان يبدو قليلا إلا انه يمكن ان يكون مؤثرا ولا أحد يعرف الى أى الكتل سوف ينضم السلفيون .

ثالثا : رغم ان هناك كتلة برلمانية ضخمة سوف تحارب من أجل السلطة إلا ان لعبة التوازنات مازالت حتى الأن غامضة فلا أحد يعرف هل تحافظ هذه الكتلة على تماسكها أم تصيبها بعض الإنقسامات امام إختلاف المصالح والأدوار وقد بدا ذلك بوضوح فى رفض بعض القوى الإنضمام الى جبهة دعم مصر وإنسحاب قوى أخرى منها

رابعا : رغم تعدد الكتل والقوى والجماعات فى برلمان مصر الجديد إلا انه لا يوجد أحد يمكن ان يدعى انه يدافع عن فقراء مصر، وهم القوة الحقيقية فى هذا المجتمع .. ان البرلمان الجديد لا يضم اصواتا للفلاحين والعمال والحرفيين وسكان النجوع والقرى والعشوائيات، كما ان هذا البرلمان حصل على اصوات لا تمثل الشعب المصرى ولهذا سوف يبقى فريق كبير جدا من المصريين خارج قاعات المجلس وحواراته وقضاياه وازماته .. سوف تبقى اهم قضايا المجتمع المصرى التى تخص فقراء هذا الشعب خارج مبنى البرلمان، خاصة ان جميع الكتل بإختلاف هويتها لها مصالحها الخاصة التى ستحرص على تبنيها والدفاع عنها وسوف تكون لها اولويتها فى كل الأحوال والظروف .

> ان مصر الآن احوج ما تكون لوحدة شعبها بعد نزيف الإنقسامات الذى عصف بالمجتمع كله ابتداء بأبناء الأسرة الواحدة وانتهاء بنواب لم يدخلوا قاعات المجلس وبدأت صراعاتهم ومعاركهم الهولامية على الفضائيات ومواقع التواصل الإجتماعى والصحف فى صورة أفسدت العرس كله رغم ان العرس كان ينقصه الكثير.. كان ينقصه حشد جماهيرى مناسب.. وكان ينقصه رموز حقيقية فى العمل السياسى والوطنى.. وكان ينقصه شعب موحد واشخاص يدركون بوعى حجم المسئولية.. وقبل هذا كله كان ينقصه رؤى واهداف نجتمع جميعا عليها بعيدا عن الأهواء والمصالح. سوف يبحث الفلاح المصرى وسط حشود البرلمان المنقسم عن اصوات تحميه وتدافع عن مصالحه وسوف تبحث حشود العشوائيات عن أشخاص يؤمنون بقضاياهم فى الحياة الكريمة والعدالة.. وسوف يبحث شباب هذا الوطن عن رموز حقيقية تحقق احلام ثورتين ..وسوف يبحث اطفال الشوارع عن سياسات تحميهم من برد الشتاء وسكن المقابر.. وسوف تبحث المرأة المصرية عن إجراءات تحمى كرامتها وتصون إرادتها وحقوقها .. هناك اطراف كثيرة تجلس الأن من بعيد ترصد صراعات القوى داخل برلمان لم يبدأ بعد .. هناك الإخوان المسلمون وتجاربهم الفاشلة فى الحكم وهناك العهد البائد وتاريخه الطويل مع الفساد وهناك نخبة فرطت فى دورها ورسالتها ولم تراجع نفسها حتى الآن لماذا أختفت وهناك ما بقى من اطلال الحزب الوطنى وهو يرى صورة برلمان 2010 حين جاء بلا معارضة واسقط نظاما عتيدا.. ان مصر الآن احوج ما تكون لأن تجمع شملها لأن الواقع حولنا يبدو مخيفا فى كل شىء امام حروب اهلية وحشود أجنبية وأمه تبعثرت بسبب الإنقسامات والصراعات وعلينا ان نستوعب دروس وتجارب الآخرين.. ان النيران تحيط بنا من كل جانب والقوى الأجنبية تطوف فى كل مكان تريد جزءا من الوليمة ولا أحد يعرف ما هو مصير هذه الأمة المنكوبة وما هو مستقبلها ..

كنت ومازلت اتصور ان أعضاء البرلمان الجديد سوف يلتقون كتلة واحدة من اجل مصالح مصر والمصريين، وسوف يواجهون بحسم واقعنا الصعب الذى نعيشه على كل المستويات إنسانيا واقتصاديا وسياسيا وحضاريا وان نقصى قليلا قضايا الفصائل والفئات وننظر فى إتجاه واحد نحو مستقبل شعب .

> ان اعضاء مجلس الشعب جاءوا بالمصادفة حيث لا تاريخ ولا ذاكرة وكان الأجدر بهم ان يتوحدوا ليصنعوا كيانا قويا يواجه تحديات الوطن، لقد نجحوا جميعا بأرقام لم تتجاوز 20% وكان ينبغى ان يكون هدفهم هو تأكيد قدراتهم على الدفع بهذا الوطن للأمام هناك أعضاء دخلوا البرلمان على اكتاف خمسين صوتا وهذا الرقم لا يدخل الإنسان الشهادة الإبتدائية خاصة اننا امام احزاب غامضة فى تكوينها ونشآتها وتمويلها والأيدى التى تحركها وهذه الأحزاب تطرح تساؤلات كثيرة الوقت وحده هو الذى سيكشف حقيقة ظهورها.

مازالت امام البرلمان الموقر فرصة ليعيد حساباته وهذه الحسابات لن تخرج بعيدا عن قاعات وأروقة المجلس وان يكون على قدر المسئولية ويصبح سندا لمؤسسات الدولة وفى مقدمتها الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو ليس فى حاجة الى دعم المجلس بقدر ما هو فى حاجة الى توحده وقدرته على جمع ما بقى من فلول المصريين الذين انقسموا فى كل شئ .

ان اخشى ما أخشاه ان يحاول البعض استنساخ نماذج لبرلمانات سابقة فى وقت اختلفت فيه الظروف والأحوال والأشخاص والقضايا والتحديات، ان برلمان 2010 اصبح فى ذمة التاريخ بماله وما عليه فلا تأخذوا من الماضى اسوأ ما فيه .

وقبل هذا كله فإن لغة الحوار والشتائم بين أعضاء المجلس الجدد ــ وقد ظهرت بوادرها فى التراشق الإعلامى البغيض ــ يمكن ان تهدد هذا المجلس قبل ان يبدأ.


..ويبقى الشعر


ماذا أقولُ أمام نوركَ سيـــــــــدى

وبأى وجهٍ تحتفى كلمــاتـــــــــــــى

بالعدل ِ .. بالإيمان ِ .. بالهمم ِالتى

شيدتها فى حكمةٍ وثبــــــــــــــاتِ ؟

أم بالرجال ِالصامدينَ على الهـــدى

بالحق ِ ..والأخلاق ِ.. والصلواتِ ؟

أم إنه زهدُ القلوبِ وسعيهـــــــــــا

للهِ دون مغانم ٍ وهبــــــــــــــــاتِ ؟

أم أنه صدقُ العقيدة ِ عندمـــــــــــا

تعلو النفوسَ سماحُة النيــــــــاتِ ؟

أم أنه الإنسانُ حين يُحيطـــــــــــه

نبلُ الجلال ِ وعفة ُالغايـــــــــاتِ؟

أم انه حبُ الشهادةِ عندمـــــــــــا

يخبو بريقُ المال والشهـــــواتِ ؟

أم أنه زهدُ الرجال إذا علــــــــتَ

فينا النفوسُ عَلى نِدا الحاجــاتِ ؟

أم إنه العزمُ الجليلُ وقد مضــــى

فوق الضلال ِ وخسةِ الرغباتِ ؟

بل إنه القرآنُ وحى محمــــــــــدٍ

ودليلنا فى كل عصــــــر ٍ آت ..

> > >

يا سيدَ الدنيا .. وتاجَ ضميـــــرها

أشفع لنا فى ساحة العثـــــرات ِ

أنا يا حبيب الله ضاق بـِىَ المدى

وتعثـْرتْ فى رهبةٍ نبضاتــــى

وصفوكَ قبلى فوق كل صفــــاتِ

نورُ الضمير ِ وفجرُ كل حيـــاة ِ

بشرً ولكن فى الضمير ترفــــــعُ

فاق الوجودَ .. وفاقَ أى صفاتِ

وصفوكَ قبلى فانزوت أبياتـــى

وخَجلتُ من شعرى ومن كلماتى

ماذا أقولُ أمامَ بابك سيــــــدى

سكتَ الكلامُ وفاض فى عبراتى

يارب فلتجعل نهاية َ رحلتـــى

عند الحبيبِ وأن يراه رفاتـــــى

يومًا حلمتُ بأن أراه حقيقــــة ً

ياليتنى القاه عند مماتــــــــــــى ..

 

من قصيدة على باب المصطفى سنة 2010

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمانوانقسام الشارع المصرى البرلمانوانقسام الشارع المصرى



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon